RT Arabic:
2024-11-24@00:21:11 GMT

دعوات للدفاع عن تكساس في وجه السطات الفيدرالية الأمريكية (فيديو)

تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT

دعوات للدفاع عن تكساس في وجه السطات الفيدرالية الأمريكية (فيديو)

‍‍‍‍‍‍

قال حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت إن من حق ولايته "الدفاع عن نفسها" بما تمتلكه من قوات، واتهم الحكومة الفيدرالية بـ "انتهاك الاتفاق بين الولايات المتحدة والولاية".

إقرأ المزيد كيف تعزز معركة حاكم تكساس على الحدود الدعوة إلى انفصال الولاية؟

جاء ذلك في بيان مطول أدلى به حاكم الولاية الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري، تابع فيه: "لقد انتهكت الحكومة الفيدرالية الاتفاق بين الولايات المتحدة والولاية، فيما يقع على عاتق السلطة التنفيذية للولايات المتحدة واجب دستوري يتمثل في إنفاذ القوانين الفيدرالية التي تحمي الولايات، بما في ذلك قوانين الهجرة المعمول بها في الوقت الحالي.

وقد رفض الرئيس بايدن تطبيق تلك القوانين، بل إنه انتهكها".

ويخوض أبوت حاليا معارك قانونية متعددة مع الإدارة الأمريكية، بينما هددت الحكومة الفيدرالية باتخاذ إجراءات قانونية بشأن استيلاء تكساس على مدينة شيلبي بارك بالقرب من إيغل باس، ولا تزال الدعاوى القضائية مستمرة بشأن قطع الإدارة للأسلاك الشائكة التي أقامتها تكساس، وإنشاء الحواجز في نهر ريو غراندي.

وكانت المحكمة العليا قد حكمت هذا الأسبوع لصالح إدارة البيت الأبيض عندما وافقت على استئناف طارئ للسماح للعملاء بمواصلة قطع الأسلاك الحدودية التي أقامتها تكساس بطول الحدود. وقد نشرت تكساس هذا الأسبوع صورا لها بينما تعمل على تعزيز الحواجز المادية بطول ممر إيغل.

وقد انتشر هاشتاغ على شبكة التواصل الاجتماعي X مع دعوة للدفاع عن حدود الولاية وخريطة محدثة لمن ينضم إلى تلك الدعوة، فيما وصفته بعض التعليقات بأنه يشبه "الحرب الأهلية".

بالتزامن انتشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لحوالي 2500 شاحنة نقل كبيرة ومتطوعين من أوكلاهوما والولايات الجنوبية تتجه نحو تكساس لمواجهة التدخل المحتمل للقوات الفيدرالية الأمريكية، ولدعم الحرس الوطني في تكساس لتأمين الحدود الجنوبية.

المصدر: Fox News

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الجمهوري الولايات المتحدة تكساس الحزب الديمقراطي البيت الأبيض الحزب الجمهوري تكساس جو بايدن

إقرأ أيضاً:

هل هي رسالة سياسية؟ مرشح ترامب للدفاع يرتبط بجرائم حرب عراقية

24 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة:

أثار الكشف عن اختيار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لبيت هيكسيث، الذي ينتمي إلى لواء عسكري متورط بجرائم حرب في العراق، لشغل منصب وزير الدفاع الأمريكي جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والحقوقية داخل الولايات المتحدة وخارجها.

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست، فإن هيكسيث كان جزءًا من لواء خدم في مدينة سامراء العراقية، حيث تورط جنود من وحدته في عملية إعدام ميداني لمدنيين عراقيين بتاريخ 9 مايو 2006. تلك الحادثة أدت إلى فتح تحقيق عسكري ومحاكمة أدت إلى إدانات بجرائم حرب.

ورغم ذلك، عُرف عن هيكسيث موقفه المدافع بشدة عن الجنود المدانين، مما أثار مخاوف من تأثيره على مسار العدالة في قضايا مشابهة تتعلق بجرائم الحرب.

تعيين هيكسيث لوزارة الدفاع يُعَدّ قرارًا مثيرًا للجدل في ظل القضايا المفتوحة حول الجرائم المرتكبة في العراق.

يرى منتقدو ترامب أن هذه الخطوة تمثل رسالة ضمنية بعدم التزام الإدارة المقبلة بمحاسبة الجنود الأمريكيين الذين ارتكبوا انتهاكات ضد المدنيين في مناطق النزاع. كما تخشى الأوساط الحقوقية أن يؤدي توليه هذا المنصب إلى إغلاق ملفات التحقيق المتبقية حول الانتهاكات التي وقعت خلال الحرب على العراق.

على الصعيد السياسي الداخلي، أثار القرار انقسامًا بين مؤيدي ترامب ومعارضيه. فبينما يرى الجمهوريون أن اختيار هيكسيث يعكس التزامًا بتعزيز الروح العسكرية وحماية الجنود الأمريكيين من الملاحقات القضائية، ترى المعارضة الديمقراطية ومنظمات حقوق الإنسان أن هذه الخطوة تعدّ خطرًا على سمعة الولايات المتحدة فيما يتعلق بالالتزام بالقوانين الدولية وحقوق الإنسان.

يبقى هذا القرار مثارًا للجدل، خصوصًا أن سامراء تمثل واحدة من أبرز المحطات الدامية في تاريخ التدخل العسكري الأمريكي بالعراق.

الحادثة التي تورط فيها لواء هيكسيث ليست معزولة، بل تعكس نمطًا من الانتهاكات التي شوهت صورة القوات الأمريكية في مناطق النزاع.

و تعيين شخص له صلة مباشرة بهذه الأحداث على رأس وزارة الدفاع قد يُفهم على أنه إعادة إنتاج للسياسات التي أدت إلى تلك الانتهاكات.

التداعيات السياسية والحقوقية لهذا القرار قد تمتد لتشمل العلاقات الدولية للولايات المتحدة. فبينما تسعى واشنطن إلى تعزيز دورها في المحافل الدولية كمدافع عن حقوق الإنسان، يُثير هذا التعيين تساؤلات حول مدى مصداقيتها واستعدادها للاعتراف بمسؤولياتها عن أخطاء الماضي.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • هل هي رسالة سياسية؟ مرشح ترامب للدفاع يرتبط بجرائم حرب عراقية
  • تجمع جديد لأبناء الجزيرة بالولايات المتحدة لدعم الولاية المنكوبة
  • أمريكا..حاكم ولاية تكساس يأمر بوقف الاستثمار في الصين
  • أميركا.. حاكم هذه الولاية يأمر بوقف الاستثمار في الصين
  • حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
  • تكساس تمنح ترامب أراضي لبناء «مركز ترحيل» المهاجرين
  • تكساس تعرض أرضا لدعم خطة ترامب.. وقافلة مهاجرين تسابق الزمن إلى الحدود
  • قيصر الحدود يرحب باستخدام الأرض التي منحتها تكساس لتنفيذ خطط الترحيل
  • تكساس تمنح ترامب أراض لبناء "مركز ترحيل" المهاجرين
  • تقرير للشرطة الأمريكية يكشف تفاصيل جديدة حول اتهامات الاعتداء ضد مرشح ترامب للدفاع