يقيم برنامج المرأة الفاضلة التي تقدمه الإعلامية إيفت إسحق البياضي بقناة الكرمة احتفالية كبرى تحت عنوان "تعالوا نحلم" تم توجيه الدعوة لكل ممثلي الكنائس المصرية الثلاثة الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية، وبعض الشخصيات العامة من كل المصريين  للمشاركة، باعتبار أنه عمل وطني لمساندة الدولة المصرية، وذلك الجمعة القادمة ببيت الواحة بوادي النطرون، تحت رعاية المجلس العام للكنائس الرسولية في مصر برئاسة القس ناصر كتكوت الرئيس العام.

 ممثلو الكنائس يشاركون المرأة الفاضلة الاحتفالية في دعم الدولة المصرية   

وصفت البياضي الإحتفالية بأنها تعتبر الأولي من نوعها التي يقيمها برنامج متخصص في شئون المرأة الروحية لعمل وطني قومي لكل المصريين، كما أنها إحتفالية تأتي في إطار دعم المواطن المصري وتكريس مفهوم حب الوطن لديه وهو الأمر الذي يحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية الإشارة إليه  في كافة المناسبات، بعبارته الشهيرة "حبوا بلدكم". 

نبهت إيفت إسحق البياضي إلى أن الاحتفالية تأتي في إطار مبادرة مقدمة من المصريين في أمريكا بهدف ترسيخ قيم المحبة والترابط بين المصريين، وإبراز جهود القيادة السياسية في دعم وحفظ ومساندة الدولة المصرية، في ظل المتغيرات الاقتصادية التي يمر بها العالم في الوقت الحالي.

تتضمن الإحتفالية كلمات من رجال الدين وشخصيات عامة وأيضا أنشطة رياضية للكبار والأطفال،  وألعاب ترفيهية وفقرات اجتماعية وروحية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: احتفالية كبرى الدولة المصرية مصر

إقرأ أيضاً:

«المصريين»: توجيهات الرئيس بدراسة التكنولوجيا تعزز قدرات الأمن القومي

ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب «المصريين»، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه مع طلاب الأكاديمية العسكرية المصرية، والتي ركز فيها على ملف حماية الأمن القومي الذي يُعد من أهم شواغل الشارع المصري حاليًا، إلى جانب حديثه عن أهمية التوجه المجتمعي نحو دراسة علوم الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، مؤكدًا أن هذه المجالات تمثل الركيزة الأساسية لبناء كوادر مصرية متميزة قادرة على مواجهة تحديات العصر.

حماية أمن الوطن مسئولية القيادة السياسية

وقال «أبو العطا» خلال بيان اليوم الاثنين، إن دعوة الرئيس السيسي للتوجه المجتمعي نحو دراسة علوم الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات تُعد خطوة استراتيجية في تطوير قدرات الدولة المصرية، لا سيما في ظل الثورة التكنولوجية التي يشهدها العالم اليوم، والتي تحتاج إلى بناء كوادر مصرية قادرة على المنافسة عالميًا، خاصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة التي تلعب دورًا حاسمًا في تحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي.

وأضاف أن التوجه نحو هذه المجالات الحيوية لا يقتصر على النهوض بالصناعات التقنية أو تعزيز الاقتصاد فحسب، بل يشمل أيضًا حماية الأمن القومي من خلال تأمين البنية التحتية الرقمية وحماية المعلومات الوطنية من الاختراقات والهجمات السيبرانية، موضحًا أن بناء جيل جديد من المتخصصين في الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات سيساهم في تعزيز قدرات الدولة على مستوى الأمن السيبراني وتطوير الابتكارات التكنولوجية، التي يمكنها دعم مختلف القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم والصناعة.

وأشار عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية إلى تأكيد الرئيس السيسي على أن حماية الأمن القومي عملية مستمرة بلا كلل أو ملل، موضحًا أن الأمن القومي ليس مجرد مجموعة من الإجراءات الوقائية، بل هو نهج شامل يتطلب جهدًا مستمرًا وتخطيطًا طويل الأمد لمواجهة التحديات المتغيرة، لافتًا إلى أن هذا النهج يرتبط ارتباطًا وثيقًا بوحدة الشعب المصري أولًا، ومن ثم التقدم التكنولوجي وبناء كوادر متخصصة في مجال الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، نظرًا لأن الأمن اليوم يعتمد بشكل كبير على القدرة على مواجهة التحديات السيبرانية والتكنولوجية.

وأكد أن القيادة السياسية تسعى دائمًا للحفاظ على الأمن القومي ليس فقط من خلال الأدوات العسكرية والتقنية، بل أيضًا من خلال تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على تماسك المجتمع ووحدته، مشيرًا إلى أن تصريحات الرئيس السيسي حول أهمية تماسك ووحدة الشعب المصري تعكس إدراكًا عميقًا لدور المجتمع في حماية الدولة واستقرارها، وبيّن أن الوحدة الوطنية هي المحور الذي يرتكز عليه استقرار الدولة، إذ لا يمكن تحقيق الأمن القومي والازدهار الاقتصادي بدون وجود قاعدة شعبية موحدة تدعم الجهود الحكومية وتساهم في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

واختتم: مصر واجهت العديد من التحديات خلال السنوات الماضية، لكن بفضل وحدة الشعب ودعمه للقيادة السياسية، استطاعت الدولة الحفاظ على استقرارها وأمنها، والحفاظ على هذه الوحدة يتطلب مزيدًا من العمل على تعزيز التعليم والتوعية بأهمية التماسك الاجتماعي ودور كل فرد في المجتمع في الحفاظ على الوطن، خاصة أن حماية الأمن القومي وتعزيز الوحدة الوطنية هما مسؤوليتان مشتركتان بين القيادة السياسية والمجتمع بكافة أطيافه، والمرحلة المقبلة تتطلب تكاتف الجهود من أجل تحقيق التنمية والاستقرار والأمن المستدام.

مقالات مشابهة

  • محافظ القاهرة: العاصمة حظيت باهتمام بالغ من القيادة السياسية
  • «المصريين»: توجيهات الرئيس بدراسة التكنولوجيا تعزز قدرات الأمن القومي
  • احتفالية الجمعية المصرية لعلوم الإبل بمناسبة العام الدولي للإبل بمقر التنمية المستدامة بمطروح
  • الداخلية تنظم مؤتمرًا طبيًا تحت عنوان "الاستراتيجيات الطبية العامة لصحة المرأة المصرية"
  • للكشف المبكر لأورام الثدي.. الداخلية تنظم مؤتمر «الاستراتيجيات الطبية العامة لصحة المرأة المصرية»
  • «حماة الوطن»: الدولة قوية باتحاد المصريين.. وقادرة على مواجهة أي تحديات
  • المصري يستضيف احتفالية الجمعية المصرية للإعلام المرئي والمسموع بمناسبة ذكري انتصارات أكتوبر
  • أمريكا تكشف نوع القنابل التي استخدمتها إسرائيل لاغتيال نصر الله
  • «المصريين الأحرار»: الدولة المصرية وقيادتها الرشيدة ملتزمة بدعم الأشقاء في أحلك الظروف
  • من بينها قناع مُذهَّب.. هذه هي القطع الأثرية التي استردتها مصر من أمريكا