خطيب المسجد الحرام: العاقل لا يقدم العقل على النقل
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ بندر بليلة، إن العقل أصل المعرفة ومادة الفهم وينبوع العلم ومرقاة الأدب، به تظهر الحقائق وتلوح الخفيات وتوزن الأمور وتكتسب الفضائل.
وتابع: هو نعمة ينعم الله بها على من أراد كرامته من عباده، وقضى له بحسن العاقبة في معاده، مستشهدًا بقول الله تعالى "إن في ذلك لآيات لأولي النهى"
أخبار متعلقة أمانة المدينة تكثّف جولاتها للتحقق من جودة المواد في مشاريعهاالقيادة تهنئ رئيسة الهند بمناسبة ذكرى يوم الجمهورية لبلادهاوبين أن العقل نور في القلب كنور البصر في العين ينقص وزيد ويدرك به المرء الأشياء على ما هي عليه، ويصيب الرأي الصواب ويدرك البيان ويمتنع عن ما لا يجمل.
فيديو | خطيب المسجد الحرام بندر بليلة: العقلاء في نعمة من الله عظيمة لأنهم أشد خلقه شكرا وحمدا #الإخبارية pic.twitter.com/vhcaqtAhQF— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) January 26, 2024أمارات العاقلبين فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام، أن للعقل أمارات على صاحبه وصفات تدل عليه، وأولها العقل عن الله تعالى في أمره ونهيه والإيمان به واتباع رسله، مستشهدًا بقول الله تعالى " أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى إنما يتذكر أولو الألباب".
وأكد أن العاقل لا يقدم عقله على النقل ولا يخضع الشرع تبعًا لرأيه، فلا يسلم إسلام العبد إلا بالتسليم التام لنصوص الوحيين الشريفين والعمل بهما.
كما شدد على أن العاقل يتأمل في ملك الله وملكوته ويتأمل دلائل قدرته، وإذا علم عمل وتواضع، وغذا صمت تفكر وإذا تكلم ذكر وإذا عطي شكر وإذا ابتلي صبر وإذا نطق صدق.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام المسجد الحرام الجمعة خطبة الجمعة خطبة الجمعة خطبة الجمعة اليوم المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: الإسلام يحرم الإسراف في استهلاك المياه
أكدت دار الإفتاء المصرية على ضرورة التوسط والاعتدال في استهلاك المياه، موضحة أن الإسراف في استعمال الماء من الأمور المذمومة شرعًا.
فالاعتدال في استهلاك الموارد عامة، والماء خاصة، من مقاصد الشرع الشريف. واستدلت الإفتاء بقول الله تعالى: ﴿وَلَا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ * الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ﴾ [الشعراء: 151-152].
الحفاظ على المياه واجب ديني ومجتمعيتؤكد دار الإفتاء أن الماء من أجلِّ النعم الإلهية التي أكرم الله بها عباده، فهو مصدر استمرار الحياة، وبالتالي يجب الالتزام بالحفاظ عليه من الإهدار وحسن استغلال موارده لتحقيق أقصى استفادة. وقال الله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ﴾ [الأنبياء: 30].
كما أن التعاون في نشر ثقافة الترشيد والحفاظ على المياه ضرورة مجتمعية، عملًا بقوله تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾ [المائدة: 2]، وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَن دلَّ على خيرٍ فله مثل أجر فاعله» أخرجه مسلم.
الاعتدال حتى في الوضوءأشارت دار الإفتاء إلى أن الإسلام جعل الاعتدال في استخدام المياه قيمةً أخلاقية عظيمة. واستشهدت بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم، عندما سأله سعد: أفي الوضوء سرف؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «نَعَمْ، وَإِنْ كُنْتَ عَلَى نَهَرٍ جَارٍ» أخرجه أحمد.
كما أوردت قول الله تعالى: ﴿وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾ [الأعراف: 31]، وحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا ما لم يخالطه إسراف أو مخيلة» أخرجه ابن ماجه.
دعوة إلى تضافر الجهود لنشر الوعيدعت دار الإفتاء إلى تضافر الجهود المخلصة في مصر لنشر الوعي المجتمعي بأهمية المياه، وكيفية الحفاظ عليها، وخطورة إهدارها، مؤكدة أن ذلك واجب ديني ووطني لضمان استدامة الموارد للأجيال القادمة.