19 مجزرة خلال 24 ساعة ارتكبها الاحتلال وحصيلة جديدة لشهداء غزة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة -في بيان- اليوم الجمعة إن عدد الشهداء بلغ 26 ألفا و83 فلسطينيا، بينما أصيب 64 ألفا و487، جراء الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأضافت الوزارة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 19 مجزرة بحق العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد نحو 183 فلسطينيا، وإصابة 377 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 70 فلسطينيا على الأقل في قصف إسرائيلي على مدينتي رفح وخان يونس خلال الساعات الـ24 الماضية. كما نسف الجيش الإسرائيلي منشآت ومنازل غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
واستشهد 11 شخصا، وجرح آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، وكان من بين الشهداء الصحفي إياد الرواغ المذيع بصوت الأقصى، وعدد من أفراد أسرته.
وفي وقت سابق، أفاد مراسل الجزيرة بسقوط 20 شهيدا ونحو 150 مصابا على الأقل في قصف إسرائيلي لمواطنين أثناء انتظارهم تسلم مساعدات عند دوار الكويت في مدينة غزة. ونُقل عدد كبير من الجرحى والشهداء إلى مستشفى الشفاء.
ولليوم الخامس على التوالي، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال واصلت استهداف مستشفى الأمل في خان يونس، وأضاف -في بيان- أن قوات الاحتلال تفرض حظر تجوال كاملا في محيط مستشفى الأمل بخان يونس، وأن قوات الاحتلال تمنع حركة طواقم الإسعاف من وإلى المستشفى.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو نفذت طلعة هجومية واسعة استهدفت عشرات الأهداف شملت الشقق العملياتية، ومستودعات الوسائل القتالية، ومواقع الاستطلاع ونقاط تجمع المسلحين في منطقة خان يونس.
وأشار إلى أن الجنود استعانوا بطائرات لمهاجمة مسلحين فلسطينيين خلال معارك دارت في المنطقة، بحسب جيش الاحتلال.
في المقابل، أعلنت كتائب عز الدين القسام استهداف قوة إسرائيلية متحصنة في منزل غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت الكتائب -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إنها استهدفت القوة المذكورة بقذيفة مضادة للأفراد، وأوقعت عناصرها بين قتيل وجريح.
مدينة غير صالحة للحياةمن جهة أخرى، قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن الطقس البارد الممطر في غزة يجعلها غير صالحة للحياة على الإطلاق مع استمرار العدوان الإسرائيلي.
وفي وقت سابق اليوم، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن الشوارع المكتظة في قطاع غزة تشهد انتشارا مقلقا وقاتلا للأمراض وسوء التغذية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: خان یونس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة تؤوي نازحين في خان يونس جنوبي غزة
استشهد 7 فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون اليوم، الجمعة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة للنازحين في المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" باستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في استهداف الاحتلال لخيمة تؤوي نازحين بالقرب من مسجد عثمان بن عفان جنوب مواصي خان يونس، وجرى نقل جثامين الشهداء، والجرحى، إلى مجمع ناصر الطبي في المدينة، والمستشفى الميداني التابع للجنة الدولية للصليب الأحمر.
والمواصي منطقة رملية تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الأساسية، يعيش فيها نحو 1.7 مليون مواطن أجبرهم الاحتلال الإسرائيلي على النزوح باتجاهها قسرا تحت ضغط القصف والنيران، إذ وصل إليها معظمهم إبان الاجتياح البري لمدينة رفح جنوب القطاع خلال مايو الماضي، وزعم الاحتلال أنها "منطقة آمنة"، في الوقت الذي ارتكب فيه العديد من المجازر باستهدافه للخيام التي تؤوي النازحين في المنطقة ذاتها.
وفي وقت سابق اليوم، استشهد فلسطيني وأصيب آخر، بقصف الاحتلال مجموعة من المواطنين بالقرب من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خربة العدس شمال رفح جنوب القطاع، كما استشهدت شابة في قصف الاحتلال منزلا لعائلة شمال شرق رفح.
وأصيب فلسطينيون بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي تجمعا للفلسطينيين في حي التفاح شرق مدينة غزة، كما شنت طائرات الاحتلال غارة على بلدة جباليا شمال القطاع.
من جانب آخر، أفرجت سلطات الاحتلال عن 20 معتقلا عبر حاجز كرم أبو سالم، وجرى نقلهم إلى مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس، علما أن معظمهم جرى اعتقاله من مستشفيات ومناطق شمال القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43، 764 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 103، 490 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.