مستشار السوداني يتوقع نتيجة مباراة العراق والأردن: سنذهب بعيدًا في بطولة آسيا - عاجل
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
بغداد اليوم – الدوحة
توقع اياد بنيان، مستشار رئيس الوزراء لشؤون الشباب والرياضة، اليوم الجمعة (26 كانون الثاني 2024) نتيجة مباراة العراق والاردن الاثنين المقبل، فيما أكد قدرة المنتخب الوطني على هزيمة نظيره الاردني والذهاب بعيدا في بطولة آسيا.
وقال بنيان في حديث لـ"بغداد اليوم"، من الدوحة إن "المنتخب الوطني قدم اداء كبير في دوري المجموعات واستطاع من التأهل بالعلامة الكاملة ورغم تصدره من الجولة الثانية الا انه قاتل بروح البطل للحصول على النقاط التسعة بالمجموعة".
واوضح أن "المكالمة التي اجراها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مع المنتخب أعطت الفريق الوطني دافعًا كبيرًا للاستمرار بتحقيق الانتصار وهذا ما حصل لاسيما بعد الجهد الكبير الذي بذل في مباراة فيتنام رغم اراحة اغلب اللاعبين".
واشاد بنيان بـ"انضباط الجماهير المتواجدة في قطر كونها الرقم 12 والذي ساهم بقوة بدعم المنتخب الوطني وسط اشادة اسيوية خليجية بالتشجيع الحضاري للجمهور الذي سيكون له دور في المباريات المقبلة".
هذا وتنتظر اسود الرافدين مباراة مهمة مع المنتخب الاردني، يوم الاثنين المقبل في الدور الـ16 من البطولة حيث تأهل منتخبنا اولا اما الاردن فتاهلت ثالثة لمجموعتها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن حقيقة تلقي الفصائل طلبات لحل نفسها.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة ليست مشروع سياسي بقدر ما هي عقيدة وفكرة تؤمن بحرية البلاد ومواجهة أعداء الامة وانصاف أهلنا في فلسطين وباقي المناطق وليس لها سقف زمني".
وأضاف ان "الفصائل لم تتلقى اي طلبات من قبل اي جهة بحل نفسها"، مؤكدا ان "الفصائل موجودة في المشهد العراقي لأنها جزء من هذا الشعب على الرغم من أن واشنطن تضغط بقوة من اجل تفكيك الفصائل ولكن لن يتحقق ذلك لأنها أصحاب مبادى سامية".
وأشار المصدر الى ان "وجود الفصائل في المنطقة العربية هو من غير المعادلة ومنع تنفيذ الكثير من السيناريوهات الخبيثة للإدارة الامريكية وحلفائها في الشرق الأوسط"، لافتاً الى أن "الفصائل ستبقى في مساراتها الوطنية ولن تتخلى عن رسالتها".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.