انقطاع واسع للكهرباء في كردستان العراق بعد هجوم على حقل غاز
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أدى هجوما بطائرة مسيرة على أحد أكبر حقول الغاز في العراق إلى تعليق مؤقت للإنتاج، مما تسبب في انقطاع كبير في التيار الكهربائي في أنحاء إقليم كردستان بشمال البلاد، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الطائرة المسيرة التي قصفت حقل خور مور للغاز في منطقة السليمانية بشمال العراق ليلا.
وقالت شركة دانة غاز الإماراتية للطاقة التي تشغل الحقل إن الهجوم ألحق أضرارا بخزان للغاز المسال لكنه لم يتسبب في إصابات بشرية.
وقالت دانة غاز إن الإنتاج توقف مؤقتا حتى تم إخماد الحريق ويتوقع استئناف العمل قريبا.
وقالت وزارة الكهرباء في إقليم كردستان إن الهجوم أدى إلى تقليص إنتاج الكهرباء بنحو 2800 ميغاوات.
وأدانت السفيرة الأميركية لدى العراق ألينا رومانوفسكي الهجوم قائلة إنه "يعرض ملايين لانقطاع الكهرباء في فصل الشتاء".
وقالت مصادر محلية إن الكهرباء انقطعت تماما في المنطقة منذ الهجوم.
ويمتلك كونسورتيوم اللؤلؤة المكون من شركة دانة غاز الإماراتية للطاقة ووحدتها التابعة نفط الهلال حقوق استغلال حقلي خور مور وجمجمال، وهما من أكبر حقول الغاز في العراق.
ويشهد العراق هجمات شبه يومية بطائرات مسيرة وصواريخ تشنها جماعات مسلحة منذ نشوب الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر، استهدف معظمها قواعد تضم قوات تابعة للتحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة. وأعلنت جماعة مسلحة في العراق مسؤوليتها عنها.
وأمس الخميس، قال جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان بشمال العراق إن الدفاعات الجوية أسقطت طائرة مسيرة ملغومة استهدفت قوات أميركية في قاعدة بالقرب من مطار أربيل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الطائرة المسيرة حقل خور مور للغاز السليمانية العراق دانة غاز الحريق كردستان إنتاج الكهرباء الكهرباء العراق مطار أربيل كردستان العراق الطاقة في العراق الطائرة المسيرة حقل خور مور للغاز السليمانية العراق دانة غاز الحريق كردستان إنتاج الكهرباء الكهرباء العراق مطار أربيل أخبار العراق
إقرأ أيضاً:
هجوم إلكتروني روسي على أوكرانيا.. «الأكبر من نوعه»
قالت الحكومة الأوكرانية اليوم الجمعة، إن هجومًا إلكترونيًا روسيًا على سجلات وزارة العدل الأوكرانية تسبب في إغلاق الخدمات عبر الإنترنت للزواج ومسائل أخرى، لكن يبدو أنه لم يتم تسريب أو سرقة أي بيانات، حسبما ذكرت وكالة «رويترز».
أكبر هجوم إلكتروني علي أوكرانياوأعلنت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني ووزيرة العدل، أولها ستيفانيشينا، خلال مؤتمر صحفي في كييف، أن الهجوم الإلكتروني الأخير على سجلات الدولة الأوكرانية، وهو الأكبر من نوعه، كان مدبرًا من قبل روسيا على مدى أشهر.
وأكدت منصة الخدمة الحكومية أنه تم تعليق الخدمات عبر الإنترنت؛ لتسجيل أمور مثل الزواج أو السيارات أو المواليد أو تغيير الإقامة في أوكرانيا.
ذعر بين المواطنين الأوكرانيينوألمحت ستيفانيشينا إلى أن الهجوم سعى إلى «غرس الذعر بين المواطنين الأوكرانيين والخارج».
وأكدت إدارة الإنترنت في جهاز الأمن الأوكراني أنَّ المخابرات العسكرية الروسية (GRU) تقف على الأرجح وراء الهجوم الإلكتروني، دون أن يصدر أي تعليق من روسيا على هذه الاتهامات.
وقال ستيفانيشينا: «في هذه المرحلة، يتم تعليق جميع السجلات لأغراض أمنية، كما لم يتم تأكيد تسرب البيانات حتى الآن».
وأضافت بأنه سيتم استعادة جميع البيانات، متوقعةً استعادة الخدمات الأساسية خلال أسبوعين كحد أقصى.
وتعرضت كل من روسيا وأوكرانيا لهجمات إلكترونية على بنيتهما التحتية خلال حربهما المستمرة منذ 33 شهرًا، كما تعرضت أكبر مشغل لشبكات الهاتف المحمول في أوكرانيا للهجوم في ديسمبر الماضي.