غنيا تعقد مؤتمر المائدة المستديرة للجهات المانحه في دبي الشهر القادم
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
دبي – الوطن
كشفت معالي روز بولا بريسيمو وزيرة التخطيط والتعاون الدولي بحكومة جمهورية غينيا أن هناك مباحثات جارية حالياً مع جهات حكومية عدة في دولة الإمارات، بما في ذلك أحد الصناديق في أبوظبي، لاستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاعات عدة في جمهورية غينيا من بينها الزراعة والانشاءات والبنية التحتية والذهب والتعدين والطاقة المتجددة وإدارة النفايات، لافتة إلى أن غينيا تتمتع بعلاقات قوية جداً مع دولة الإمارات تعود لأكثر من 50 عاماً، وأن الإمارات تعد بمثابة بوابة رئيسية لغينيا لمختلف الأسواق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته أمس في دبي وذلك بمناسبة اطلاق مؤتمرالمائدة المستديرة للجهات المانحه في دبي في شهر فبراير القادم .
وقالت لهذا السبب تم اختيار الإمارات لعقد المؤتمر، مشيرة إلى أن تركيز الإمارات على الحفاظ على البيئة يتماشى أيضاً مع أهداف غينيا فيما يتعلق بالاستدامة.
وسلّطت معاليها الضوء على أهمية مؤتمر الجهات المانحة، قائلة: “يُعَد هذا الحدث بمثابة حجر زاوية في مسيرتنا صوب التنمية المستدامة. إنه يجسد التزامنا بتأسيس غينيا مرنة، وتزويدها بمؤسسات قوية، وبنية تحتية عصرية، واقتصاد ديناميكي. ويهدف برنامج المرجعية الانتقالية إلى تأمين التمويل الأساسي وتأسيس شراكات استراتيجية طويلة الأمد، والتي تعتبر ضرورية جداً لنمو أمتنا”.
ويتسق برنامج المرجعية الانتقالية مع خطة تطور غينيا وفقًا لرؤية غينيا 2040، وأهداف التنمية المستدامة لعام 2030، ورؤية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” لعام 2050، وأجندة الاتحاد الأفريقي لعام 2063، والأطُر الدولية الأخرى للتنمية.
ومن المتوقع أن تشكل فعالية برنامج المرجعية الانتقالية التي تنعقد في دبي اجتماعاً هاماً للجهات المانحة الدولية وشركاء التطوير. وتُعد بمثابة منصة استراتيجية لحكومة غينيا لاستعراض أولوياتها التنموية وخياراتها الاستراتيجية. وتعكس المشاريع الرئيسية التي سيتم مناقشتها خلال الحدث التزام الحكومة بتطوير البنية التحتية الحضرية، وتحسين إمكانية الوصول إلى مياه الشرب النظيفة، وتعزيز الدبلوماسية الاقتصادية.
ويهدف برنامج المرجعية الانتقالية إلى ترجمة خارطة الطريق التي وضعتها حكومة جمهورية غينيا إلى استراتيجيات قابلة للتنفيذ عبر قطاعات متنوعة، وإتاحة مرجعية لتوزيع وتخصيص موارد الميزانية، وتيسير الحوار مع شركاء التنمية، وتأسيس إطار لرصد وتقييم الأعمال العامة. كما يتصدى البرنامج للتحديات المؤسسية، والبنيوية والتحولية، ويركز على إنشاء مؤسسات سياسية، وقضائية، وأمنية، واقتصادية قوية، والحفاظ على البنية التحتية، والتصدي للتحديات الناجمة عن الديناميكيات الديموغرافية، وتعزيز الرقمنة، والتنوع الاقتصادي، وتغير المناخ.
ويعكس برنامج المرجعية الانتقالية تفاني الحكومة في مسعاها لتحقيق تنمية وطنية كلية وشاملة، ترتكز على خمسة أركان هي- التصحيح المؤسسي، والإطار الاقتصادي الكلي والمالي، والإطار القانوني والحوكمة، والحراك الاجتماعي، والتوظيف وقابلية الأفراد للتوظيف، والبنية التحتية، وإمكانية الاتصال، والصرف الصحي.
وتبلغ الكلفة الإجمالية لبرنامج المرجعية الانتقالية حوالي 108 تريليون فرنك غيني، أي ما يعادل حوالي 12,273 مليار دولار. ومن المتوقع أن تغطي القدرة الوطنية على استنفار الموارد العامة 72% من هذا المبلغ. ومن المقرر أن يعالج برنامج المرجعية الانتقالية الاحتياجات التمويلية المتبقية من خلال المدخرات المحلية المتزايدة، والاقتراض، وتأسيس صندوق سيادي، والدعم الدولي.
وأضافت معالي روز بولا بريسيمو: “لا تقتصر أهمية مؤتمر الطاولة المستديرة للجهات المانحة على التمويل فحسب، بل وإنما أيضاً على تمهيد الطريق لنمط جديد من الشراكة بهدف تنمية غينيا. ونهدف إلى مواصلة حوارنا مع الشركاء التقليديين، بينما نبحث في الوقت نفسه عن شراكات عالمية جديدة ونروّج للحوار بين الجنوب والجنوب وللتعاون الثلاثي
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی دبی
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية تستعرض تقريرًا حول مجالات التعاون مع برنامج الأغذية العالمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، تقريراً حول مجالات التعاون المشترك بين الوزارة وبرنامج الأغذية العالمي (WFP) على أرض المحافظات خلال الفترة الماضية وذلك وفقاً لاتفاقية التعاون الموقعة بين الجانبين.
وأشارت الدكتورة منال عوض إلي أن الوزارة تتعاون مع البرنامج لتنفيذ مشروع "إدارة محلية مستدامة" وبناء قدرات الوحدات المحلية القروية لعدد 72 قرية في 6 محافظات ، وانطلاقاً من رؤية الوزارة بأن تكون الوحدة المحلية القروية هي مركز لتوعية المواطنين وتصحيح المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالقضايا ذات الأولوية للدولة المصرية، وكذلك ربط المواطنين بمجمعات الخدمات الحكومية التي تم إنشاؤها في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أنه تم تأهيل موظفي الوحدات المحلية القروية لتلعب دوراً مهماً في توعية المواطنين بالقضايا ذات الأولوية وتغيير المفاهيم والعادات السلبية وخاصة فيما يتعلق بقضايا العنف ضد المرأة في 65 وحدة محلية قروية ، حيث يقوم الموظفون بتنظيم وتقديم جلسات توعوية وأنشطة تفاعلية في موضوعات (مناهضة ختان الإناث، الزواج المبكر، تنظيم الأسرة، صحة الأم والطفل) .
وقالت الدكتورة منال عوض أنه في إطار مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية جديدة " يتم تنفيذ عدد 319 جلسة توعوية وأنشطة تفاعلية بحضور ما يقرب من 10 آلاف مواطن ، لافتة إلى أهمية التعاون بين الوزارة وبرنامج الأغذية العالمي خلال الفترة القادمة لنقل وتبادل الخبرات والمعارف وتأهيل وتدريب كوادر الوزارة والمحافظات و تعزيز القدرات على جميع المستويات الإدارية والتركيز على تعزيز القدرات المؤسسية داخل وزارة التنمية المحلية والمحافظات .