البنتاغون: متطلعون للعمل مع الكونغرس على بيع طائرات إف 16 إلى تركيا
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" إنها تتطلع للعمل مع الكونغرس على بيع الجيل الجديد من طائرات F16 الحربية إلى تركيا.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن متحدث البنتاغون باتريك رايدر، قوله إن "تركيا حليف استراتيجي للولايات المتحدة في إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو)".
وأوضح أن بلاده تريد مواصلة تعاونها مع تركيا لضمان امتلاك جيشها قدرات متطورة باعتبارها حليف هام في الناتو.
وأكد متحدث البنتاغون أن الوزارة تتطلع إلى مواصلة المناقشات والعمل مع الكونغرس الأمريكي بعملية "المبيعات العسكرية الأجنبية".
وعبر عن اعتقاده في أن الجيل الجديد من مقاتلات F16 سيوفر قدرة هامة للقوات الجوية التركية، وأن الوزارة تدعم التحديث في الجيش التركي.
وفي وقت سابق، كشف مسؤول أمريكي للأناضول أن الرئيس جو بايدن بعث رسالة لرئيسي وأعضاء لجنتي العلاقات الخارجية بمجلسي الشيوخ والنواب رحب فيها بموافقة البرلمان التركي على بروتوكولات دخول السويد للناتو.
وأبلغ بايدن رئيسي وأعضاء اللجنتين نيته إرسال إخطار رسمي للكونغرس بخصوص بيع تركيا مقاتلات F16 بمجرد استكمال الإجراءات في تركيا، وفق المسؤول الأمريكي الذي فضل عدم نشر اسمه.
وأشار المسؤول أن الرئيس بايدن شجع الكونغرس بخصوص المضي قدمًا في عملية بيع مقاتلات F16 لتركيا "دون تأخير".
والثلاثاء صادق البرلمان التركي على مشروع قانون الموافقة على بروتوكول انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تركيا الناتو البرلمان السويد تركيا السويد البرلمان الناتو أف 16 المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: ترامب يتبنى نهجًا استباقيًا ضد الحوثيين بعكس بايدن
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يريد اتباع نهج الرئيس السابق جو بايدن في التعامل مع الحوثيين بأسلوب رد الفعل، بل يسعى للمبادرة بالفعل قبل تحرك الجماعة.
وأوضح السعيد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية"، أن بايدن كان يرد على هجمات الحوثيين ضد السفن والممرات الملاحية في البحر الأحمر بعد وقوعها، بينما ترامب استبق الأحداث وشن ضربات ضد الحوثيين قبل انتهاء الهدنة.
وأشار إلى أن ترامب يسعى لإظهار أنه يدعم السلام لكنه لن يتخلى عن استخدام القوة لردع أي تهديد للمصالح الأمريكية والإسرائيلية، كما أنها رسالة قوية لإيران بأن جميع وكلائها في المنطقة، مثل حزب الله وحماس، يمكن أن يكونوا عرضة للهجوم كما يحدث مع الحوثيين.
أضاف الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن الإدارة الأمريكية ربما ترى أن ردود فعل إيران على الضربات السابقة لم تكن قوية بما يكفي لردع القوات الأمريكية، مما دفع ترامب لاتخاذ نهج أكثر حدة، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة، بوصفها القوة المهيمنة في النظام الدولي، تعتبر نفسها مسؤولة عن حماية الممرات الملاحية، وبالتالي ترى في الحوثيين تهديدًا دائمًا لحركة الملاحة الدولية.
وختم السعيد بالقول إنه رغم قوة الضربات التي أمر بها ترامب مقارنةً بنهج بايدن، فإنها لن تقضي على جماعة الحوثي، بل قد توفر لها مبررات لتصعيد هجماتها على الملاحة الدولية أو استهداف مصالح الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة.