عادل بركات لـRue20: فاطمة الزهراء المنصوري تمتلك كل المقومات لقيادة حزب الأصالة والمعاصرة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
زنقة 20 | علي التومي
قال رئيس لجنة فرز العضوية المنبثقة عن اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الخامس، عادل بركات ان القيادية البامية فاطمة الزهراء المنصوري تحظى بإجماع كبير داخل وخارج الحزب.
واضاف عادل بركات على هامش لقاء جهوي لحزب الأصالة والمعاصرة لإنتداب المؤتمرين بجهة العيون الساقية الحمراء، ان فاطمة الزهراء المنصوري تملك كاريزما وشخصية قوية وحنكة ومجموعة من المؤهلات تخول لها زعامة الحزب.
واشار القيادي البامي عادل بركات في تصريح لموقع Rue20 ان فاطمة الزهراء المنصوري تتمتع بنظافة الأيدي وبسمعة جيدة؛ ولها سجل حافل في المبادرات الحزبية وتقوم بعمل جبار وبعمل في المستوى الذي يجعل منها قيادية حقيقية لحزب الأصالة والمعاصرة.
وبخصوص الأمين العام الحالي لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي؛ قال عادل بركات ان المؤتمر المزمع عقده ببوزنيقة الشهر المقبل سيكون حاسما فيمن سيتولى قيادة الحزب والمؤتمر القادم سيد نفسه مبرزا بأن الجميع منكب على إنجاح المؤتمر بدون عراقيل والجرار حزب يتميز بالشفافية والديمقراطية في إختياراته.
ولم يخفي القيادي البامي عادل بركات طموحه؛ بأن يفرز المؤتمر الخامس الشهر المقبل أمين عام جديد او أمينة عامة جديدة لقيادة المرحلة على حد قوله؛ مؤكدا في الآن ذاته بان الأمين العام الوحيد الذي إستمر اربع سنوات متواصلة هو عبد اللطيف وهبي وهو وزير وسياسي بمعنى الكلمة وذو قلب ابيض؛حسب تعبيره.
إلى ذلك اكد عادل بركات، ان القنوات بين حزب الأصالة والمعاصرة وجهة العيون الساقية الحمراء كانت منقطعة تماما وبالتالي سيعمل الحزب مستقبلا على إحياء هذه القنوات بنفس جديد وبتنظيم زيارات لوزراء الحزب لهذه الجهة تحديدا الذي عانت إنقطاعا عن مركزية الحزب.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فاطمة الزهراء المنصوری الأصالة والمعاصرة عادل برکات
إقرأ أيضاً:
مذكرات المنصوري المكلف بمهمة في الديوان الملكي.. يوم جاءني وهبي بحثاً عن منصب في ديوان الوزير أوجار
زنقة 20 | الرباط
أصدر المكلف بمهمة بالديوان الملكي بنعلي المنصوري، مؤخرا، مذكراته التي عنونها بـ “خطواتي على درب الزمن”.
بنعلي المنصوري هو مكلف بمهمة بالديوان الملكي برتبة وزير، وهو شقيق ميمون المنصوري القائد السابق للحرس الملكي ، ومصطفى المنصوري سفير المملكة الحالي بالسعودية.
المنصوري بنعلي، شغل عددا من المناصب الحكومية خلال عهد الحسن الثاني منها وزير السياحة في حكومة أحمد عصمان، ووزيرا للشؤون الإدارية والوظيفة العمومية، ثم وزيرا للنقل، قبل إلحاقه بالديوان الملكي في عهد الملك الراحل الحسن الثاني وهي المهمة التي ما زال يتقلدها حتى الآن.
بنعلي المنصوري، يكشف في مذكراته التي ينشرها موقع Rue20 على فترات، كيف أن وزير العدل السابق و القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار محمد أوجار كان نقطة تحول في حياة وزير العدل الحالي عبد اللطيف وهبي.
و يقول المنصوري في مذكراته : “أود أن أتوقف عند واقعة حدثت عبر علاقتي بأوجار أسجلها للتاريخ، باعتبارها نقطة تحول في مسيرة وزير العدل الحالي، السيد عبد اللطيف وهبي.
حدث أن هاتفني أخي المرحوم القايد البشير ذات يوم، متحدثاً إلي من مدينة الناضور. كان موضوع هذه المكالمة يتعلق بأحد أصدقائه، الذي لم يكن سوى السيد عبد اللطيف وهبي بسط أخي أمامي حديثا عرفني بهذا الصديق، وبأنه ناشط في الحقل الجمعوي وكذا في مجال حقوق الإنسان أضاف معرفا بأصول السيد وهبي السوسية، بل أخبرني بأن والدته من عندنا، من أصول ريفية، ومن مدينة الدريوش”.
و يضيف المنصوري : “وفي سياق هذه المكالمة، أبلغني أخي استعداد السيد وهبي الانخراط في أنشطة جمعيتنا ( جمعية حوض البحر الأبيض المتوسط).
كان الغرض الأساس من هذه المكالمة، بحسب المنصوري “طلب تحديد موعد، أستقبل فيه السيد عبد اللطيف وهي لبيت رغبة أخي البشير، وحددت موعداً للسيد الذي استقبلته في مكتبي بالديوان الملكي خلال هذا الاستقبال، دار بيننا حديث طويل حول أنشطته الجمعوية، وفي مجال حقوق الإنسان ، وقيل مغادرته لمكتبي سألته عن وضعية عمله كمحام، فجاء جوابه بما يشعر بعدم الرضا عن تلك الوضعية زمنئذ أمام ما استشعرته من جواب السيد وهي، اقترحت عيه القيام بمبادرة، تتمثل في الاتصال بصديقي السيد محمد أوجار، الذي كان يشغل يومئذ منصب وزير حقوق الإنسان لأسأله لأسأله إن كان يتوفر على منصب شاغر في ديوانه ليسنده إليه. رحب السيد عبد اللطيف وهبي باقتراحي، شاكراً لي هذه المبادرة، وطلب منّي السعي لتحديد موعد له مع الوزير السيد محمد أوجار. لم أتردد في تحقيق هذا الطلب”.
و كشف المنصوري أنه خلال مكالمته “مع السيد أوجار، سألته إن كان يتوفر على منصب شاغر في ديوانه، وفي نفس الآن، طلبت منه تحديد موعد لاستقبال السيد عبد اللطيف وهبي، وهو ما تم بالفعل، حيث استقبل من طرف الوزير، وهو اللقاء الذي تم على إثره تعيين السيد عبد اللطيف وهي، عضوا في ديوان وزير حقوق الإنسان، السيد محمد أوجار.”
و يقول المنصوري بنعلي : “هكذا كانت انطلاقة السيد وهبي الذي سيتدرج في المسار السياسي والعمل الحزبي، ليصبح بعد حين من الدهر، وزيراً للعدل، وهو المنصب الذي يشغله الآن (2024)، في الحكومة التي يترأسها الوزير الأول، السيد عزيز أخنوش”.