صدمة للمغتربين في السعودية.. وزارة الداخلية تبدأ ترحيل أكثر من 17 ألف وافد من أبناء هذه الجنسية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
في إطار حرصها على ضبط سوق العمل، وضبط الأمن والحد من تواجد الوافدين المخالفين لنظام الإقامة والعمل، اطلقت وزارة الداخلية السعودية خلال الفترة السابقة حملة ميدانية واسعة، أطلقت عليها حملة #وطن_بلا_مخالف، وهي حملة ميدانية مشتركة الهدف منها متابعة وضبط المخالفين لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، ووضعت الداخلية خطة مدروسة لتنفيذ الحملة، حيث تقوم الأجهزة الأمنية المختلفة بالنزول الميداني أكثر من مرة في الشهر لمختلف مناطق المملكة وضبط المخالفين، وقد نجحت الحملة في ضبط آلاف المخالفين واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم وترحيلهم إلى بلدانهم، وفي هذا المقال سوف نستعرض معكم أحدث تقرير صحفي صادر عن وزارة الداخلية السعودية ويحتوي على توضيح لنتائج الحملة الميدانية المشتركة التي تم تنفيذها الأسبوع الماضي وتم خلالها ضبط أكثر من 15 ألف مخالف، معظمهم من أبناء الجنسية اليمنية، والجنسية الإفريقية.
نفذت وزارة الداخلية السعودية حملة ميدانية كبيرة في مختلف مناطق المملكة لضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، وذلك في إطار حرصها على ضبط الأمن وتنظيم سوق العمل، واستكمالاً لحملة #وطن_بلا_مخالف التي تم اطلاقها خلال الفترة الماضية.
وخلال الساعات الماضية، أصدرت وزارة الداخلية السعودية، بيان صحفي، أعلنت فيه عن ضبط آلاف الوافدين المخالفين الذين سيتم ترحيلهم وابعادهم من المملكة بشكل نهائي بعد استكمال الإجراءات القانونية معهم.
وفي بيان صحفي، قالت الداخلية أن الحملة الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، التي تمّت في مناطق المملكة كافة، وذلك للفترة من 29 / 6 / 1445هـ الموافق 11 / 1 / 2024م حتى 5 / 7 / 1445هـ الموافق 17 / 1 / 2024م، أسفرت عن ضبط (17999) مخالفًا، منهم (10975) مخالفًا لنظام الإقامة، و(4011) مخالفًا لنظام أمن الحدود، و(3013) مخالفًا لنظام العمل.
واوضحت الداخلية أن إجمالي مَن تم ضبطهم خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة (688) شخصًا (38%) منهم يمنيو الجنسية، و(60%) إثيوبيو الجنسية، و(2%) جنسيات أخرى، كما تم ضبط (200) شخص لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية.
كما تم ضبط (14) متورطاً في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم.
وبلغ إجمالي مَن يتم إخضاعهم حاليًا لإجراءات تنفيذ الأنظمة (54752) وافداً مخالفًا، منهم (49465) رجلاً، و(5287) امرأة.
وتمت إحالة (48325) مخالفًا لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، وإحالة (1132) مخالفًا لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل (10649) مخالفًا.
الداخلية تحذر من يسهل دخول المخالفين إلى المملكة
أكّدت وزارة الداخلية أن كل مَن يسهّل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدّم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكلٍ من الأشكال، يعرّض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، إضافة إلى التشهير به.
وأوضحت أن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمُخلة بالشرف والأمانة، حاثة على الإبلاغ عن أي حالات مخالفة بالاتصال على الأرقام (911) بمناطق: مكة المكرّمة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الإقامة والعمل وأمن الحدود وزارة الداخلیة السعودیة مناطق المملکة مخالف ا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعاقب مسؤولين تايلانديين تورطوا في ترحيل الأويغور إلى الصين
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنها فرضت عقوبات على عدد من المسؤولين التايلانديين الحاليين والسابقين، لدورهم في ترحيل ما لا يقل عن 40 رجلاً من الأويغور إلى الصين، رغم القلق من احتمال إيداعهم السجون أو حتى مواجهة الموت هناك.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إنه بصدد التحرك على الفور لفرض قيود على التأشيرات لمسؤولين حاليين وسابقين لضلوعهم في الترحيل أو متواطئين فيه.
Beijing is pressuring other governments to send Uyghurs and other groups back to China where they will be subject to torture and enforced disappearances. In response, @StateDept will immediately take steps to impose visa restrictions on government officials involved in these…
— Secretary Marco Rubio (@SecRubio) March 14, 2025ولم يذكر اسم أي مسؤول تايلاندي. ولم توضح طبيعة القيود على التأشيرات، ولكنها تتضمن منع دخول الولايات المتحدة. وقال روبيو في بيان: "نحن ملتزمون بمكافحة جهود الصين للضغط على الحكومات لإعادة الويغور وجماعات أخرى قسراً إلى الصين، حيث يتعرضون للتعذيب والإخفاء القسري".
ومن جهتها، أعلنت وزارة الخارجية التايلاندية، اليوم السبت، أنها أوضحت مراراً للدول التي أعربت للوزارة مخاوفها على سلامة المرحلين، أن الصين أكدت لها أنهم لن يتعرضوا لأذى، وأن تايلاند ستتابع وضعهم وسلامتهم.
وقالت الوزارة في بيان إن "تايلاند حافظت دائما على تقاليدها العريقة في المبادئ الإنسانية ، وبصفة خاصة في تقديم المساعدة للناحين من مختلف البلدانلى مدار أكثر من نصف قرن، وستواصل عمل ذلك".
وأعلن وزيرا الدفاع والعدل التايلاندياني زيارة المرحلين في الصين الأسبوع المقبل، ووجها الدعوة لعدد من الصحافيين التايلانديين لمرافقتهما.