بسام راضي يناقش مع زعيم الأغلبية بـ«الشيوخ» الإيطالي العلاقات الثنائية بين البلدين
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
استقبل السيناتور الإيطالي لوشو ملان، زعيم كتلة الأغلبية للاتلاف اليمني الحاكم في إيطاليا، بسام راضي سفير مصر في روما، وجرى مناقشة مجمل جوانب العلاقات الثنائية بين مصر وإيطاليا، وعبر الجانبان خلال اللقاء الذي جرى بمقر مجلس الشيوخ الإيطالي عن ارتياحهما للتطور الذي شهدته العلاقات بين البلدين خلال العام الماضي 2023، والطفرة التي حدثت على كب المستويات السياسية والاقتصادية والتجارية والعسكرية والطاقة، فضلاً عن قطاع السياحة.
وأوضح أن هناك وعيا جغرافيا وسياسيا متبادل بين البلدين نحو التعامل مع تحديات المرحلة الحالية التي يمر بها العالم، انعكس على التعاون المكثف والمثمر بشأن كافة الملفات المشتركة، مثل الهجرة والطاقة والتجارة والاستثمار والتنمية، وكذلك في حالة الأزمات والطوارئ مثل الصراع الدائر في الشرق الأوسط وتداعياته التي أثرت على الأمن الإقليمي بأسره، وامتد إلى باب المندب والبحر الأحمر، فضلاً عن التعاون القائم لمواجهة العديد من التحديات في حوض البحر الأبيض المتوسط.
دفع عجلة التعاون نحو آفاق أرحبوأكد السيناتور لوشو ملان تطلع إيطاليا لمواصلة تطوير التعاون المشترك، ودفع عجلة التعاون نحو آفاق أرحب مع دولة محورية مثل مصر، التي تعتبر مركزا للأمن والاستقرار في المنطقة بقيادة الرئيس السيسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بسام راضى سفير مصر بايطاليا مجلس الشيوخ الايطالي
إقرأ أيضاً:
في لقاء بين وزيري الخارجية للبلدين..المغرب وقطر يؤكدان التزامهما بتعزيز العلاقات الثنائية
جرت يوم الخميس بالعاصمة الرباط مباحثات بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية وعضو مجلس الوزراء بدولة قطر، السيد سلطان بن سعد المريخي، الذي يقوم بزيارة عمل إلى المملكة المغربية.
وشكل اللقاء مناسبة لاستعراض العلاقات الثنائية المتميزة بين المملكة المغربية ودولة قطر، والتأكيد على إرادة الجانبين في تعزيز سبل التعاون المشترك في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
كما تطرق الجانبان إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الراهنية، حيث تم التأكيد على أهمية التنسيق والتشاور المستمرين من أجل دعم الاستقرار وتعزيز العمل العربي المشترك.
وتأتي هذه الزيارة في سياق دينامية العلاقات المغربية-القطرية التي تشهد تطورًا متواصلاً على المستويين السياسي والاقتصادي، بما يعكس عمق الروابط الأخوية بين البلدين وقيادتيهما.