بحضور زايد بن سلطان بن خليفة متحف اللوفر أبوظبي يعلن اسم الفائزة بالنسخة الثالثة من جائزة ريتشارد ميل للفنون
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعلن متحف اللوفر أبوظبي بالتعاون مع العلامة التجارية السويسرية لصناعة الساعات «ريتشارد ميل» عن فوز الفنانة نبلة يحيى بالنسخة الثالثة من جائزة ريتشارد ميل للفنون، خلال حفل حصري أقيم في 24 يناير 2024 في متحف اللوفر أبوظبي، وقدَّم لها جائزة نقدية تبلغ نحو 220,300 درهم.
وكانت الفنانة نبلة يحيى أحد الفنانين الثمانية المرشَّحين للفوز بالجائزة، وعرضت عملها «سوفت بانك» في معرض «فن الحين 2023» الذي افتُتِح في نوفمبر 2023 في متحف اللوفر أبوظبي.
وتُعرَف نبلة يحيى، التي وُلِدَت 1993 في أبوظبي، بأنها فنانة متعدِّدة التخصُّصات، تشمل ممارستها الفنية الصورة والأرض، والأسلوب الأثيري، أي الفيديو والفضاء والنص، وتسعى إلى استكشاف تواريخ وأحداث مُحِيَت أو اندثرت، واستخدمت لإنجاز عملها «سوفت بانك» تمثيلاً ثلاثي الأبعاد لقناة السويس، لتسلِّط الضوء على التفاصيل المنسية، وتسبر أغوار تاريخ مرحلة الحفر الأوَّلي للقناة (1859-1869).
ترأَّس لجنة التحكيم المرموقة المؤلفة من ستة أعضاء، التي منحت الفنانة نبلة يحيى الجائزة، الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار في وزارة الخارجية، رئيس منصة «أ.ع.م اللامحدودة» وأحد كبار جامعي الأعمال الفنّية ورعاة مركز بومبيدو والمتحف البريطاني ومؤسَّسة الشارقة للفنون، والدكتورة ثريا نجيم، مدير قسم الفنون الإسلامية في متحف اللوفر في فرنسا، المدير السابق لإدارة المقتنيات الفنية وأمناء المتحف والبحث العلمي في متحف اللوفر أبوظبي، ومايا الخليل، القيِّم الفنيّ المستقل والمستشار في مجال الفنون، المدير المؤسِّس السابق لمعرض أثر في جدة، منسق معرض فن الحين 2023 في اللوفر أبوظبي، وكلير ليلي، أمين ومدير حديقة يوركشاير للمنحوتات، عضو مجلس أمناء مؤسسة «آرت يو كيه» في لندن، ومؤسسة جورج ريكي، نيويورك، ومؤسسة جوبيتر آرتلاند، إدنبرة، والدكتور غيليم أندريه، القائم بأعمال مدير إدارة المقتنيات الفنية وأمناء المتحف والبحث العلمي في اللوفر أبوظبي، والمتخصِّص في المتاحف، وعالم الآثار الخبير، والمؤرخ الفني، ومحمد كاظم، الفنان الإماراتي الشهير الذي وقع عليه الاختيار سابقاً ليكون ضمن قائمة المرشَّحين لنيل جائزة معرض فن الحين 2021.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس متحف اللوفر أبوظبي: «نواصل بذل الجهود الرامية لتحقيق رؤيتنا التي تهدف إلى دعم وتمكين الفنانين في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة والعالم، من خلال توفير البيئة المناسبة لهم لتطوير مهاراتهم وإتاحة الفرصة أمامهم للإبداع والابتكار. ويُعد معرض (فن الحين) وجائزة ريتشارد ميل للفنون منصة مهمة للفنانين المعاصرين من مجلس التعاون لدول الخليج العربية لإظهار مواهبهم، بما يُسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً مزدهراً للثقافة والإبداع».
وقال بیتر ھاريسون، الرئیس التنفیذي لشركة ريتشارد میل في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا: «نجحت نبلة يحيى في الفوز بجائزة ريتشارد ميل للفنون في نسختها الثالثة، وسجَّلت بذلك اسمها في سجلِّ الفائزين بالجائزة. وقد تجلّى شغفها بالهندسة المعمارية في تصويرها المجازي لموضوع هذا العام (الشفافيات)، وكشفت لنا تاريخ حفر قناة السويس، ويُعدُّ العمل الفني (سوفت بانك) خير دليل على الجهد الدؤوب الذي بذلته في البحث والتطوير، سعياً منها لتجسيد مفهوم استحق عن جدارة الفوز بهذا اللقب».
وقالت مايا الخليل، منسق معرض فن الحين 2023 في اللوفر أبوظبي: «لقد تفاعل جميع الفنانين مع موضوع هذا المعرض بشكل مبهر وإبداعي، غير أنَّ الطابع متعدِّد الأبعاد الذي اتَّسم به عمل نبلة يحيى قد جعل قرار منح الجائزة في النهاية يحظى بإجماع أعضاء لجنة التحكيم، فقد تناول (سوفت بانك) مفهوم (الشفافيات) بشكل غير مباشر، وعمل على سبر أغوار التواريخ المعقَّدة التي يتم التعامل معها على أنها غير مرئية، بينما ينبغي البحث فيها. لقد سلَّطت تفاصيل هذا العمل الفني الضوء على الاتجاهات الخفية للتمويل، والتجارة، والعمل التي تشكِّل هيكل المنطقة. يُعدُّ هذا العمل استجابةً رائعةً لموضوع المعرض، ويتَّسم بتركيب ذكي ومعقَّد، وتُعَدُّ تلك السمات من أبرز ما يميِّز الممارسات الفنية ونمط التفكير لدى الفنانة نبلة يحيى، ونحن جميعاً متحمِّسون لرؤية ما ستقدِّمه في المستقبل».
وقالت نبلة يحيى، الفائزة بالنسخة الثالثة من جائزة ريتشارد ميل للفنون: «إنه لشرف عظيم لي أن أحصل على جائزة ريتشارد ميل للفنون لعام 2023. ويُعد هذا التكريم خير برهان على ما يحظى به الفن من قوة يتجاوز بها حدود التاريخ ويسلط الضوء على جوانبه الخفية. إن (سوفت بانك) ليس مجرد عمل فني تركيبي، بل هو حوار بين الماضي والحاضر وانعكاس للتغيرات التي شهدتها قناة السويس. إضافة إلى أن هذه الجائزة تعزز لديّ الشعور بالالتزام نحو استكشاف القصص غير المروية والرؤى المليئة بالتحديات من خلال عملي. وأود أن أشكر متحف اللوفر أبوظبي وجائزة ريتشارد ميل للفنون على ما يقدمان من دعم للإبداع وتوفير منصة تتيح لي ولزملائي من الفنانين المعاصرين عرض أعمالنا من خلالها».
وشملت الأعمال الفنية التي عُرِضَت خلال فعاليات النسخة الثالثة من معرض فن الحين 2023 في اللوفر أبوظبي «طرطشة» للأخوَين سوسن وبحر البحر، و«تذكّر النسيان» لآلاء طرابزوني، و«ذاكرة الجسد» لسارة إبراهيم، و«هي» لفرح بهبهاني، وحصيلة الأنثروبوسين: كوكب مختنق «لزهرة الغامدي»، و«فورمنيفر» لهاشل اللمكي.
يُعد معرض «فن الحين» وجائزة ريتشارد ميل للفنون منصة تُعرض من خلالها إبداعات الفنانين المعاصرين من المنطقة الذين يستخدمون وسائط فنية متباينة. وفي كل عام، يشهد المعرض اختيار العديد من الفنانين من خلال دعوة مفتوحة يوجهها المتحف لتقديم عروضهم، فيقدم كل منهم عملاً فنياً يسلط من خلاله الضوء على موضوع مميز.
وسيعلن قريباً عن موضوع النسخة الرابعة لمعرض «فن الحين» وجائزة ريتشارد ميل للفنون المُقرر استضافتهما في متحف اللوفر أبوظبي خلال عام 2024
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی اللوفر أبوظبی الثالثة من الضوء على من خلال
إقرأ أيضاً:
105 آلاف مصلٍ أحيوا ليلة 27 رمضان بجامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
شهد جامع الشيخ زايد الكبير رقماً هو الأعلى في تاريخه من حيث إجمالي عدد الضيوف، حيث بلغ عدد المصلين والمفطرين في يوم 26 رمضان وليلة 27 رمضان 105 آلاف و310 ضيوف، بينهم 77 ألفاً و710 مصلين، أحيا منهم 11 ألفاً و483 مصلياً صلاة التراويح، فيما أحيا 61 ألفاً و50 مصلياً صلاة التهجد في أجواء حفتها السكينة والطمأنينة.
كما بلغ إجمالي المفطرين 27 ألفاً و600 مفطر، في مشهد حضاري وأجواء إيمانية جمعت ضيوف الجامع على تنوع ثقافاتهم في رحابه، ضمن منظومة من الخدمات الاستثنائية المتكاملة.
وامتلأت قاعات الجامع وأروقته والساحات الخارجية، بالمصلين في مشهد يعبر عن سمو القيم الإسلامية التي جمعتهم على تنوع ثقافاتهم، ضمن أجواء إيمانية اتسمت بالسكينة والطمأنينة.
وقد أحيا هذه الليلة القارئ فوزي بوان، وإمام جامع الشيخ زايد الكبير القارئ إدريس أبكر، الذي ابتهل بالدعاء إلى الله عز وجل أن يديم على دولة الإمارات نعمة الأمن والأمان، وأن يوفق قيادتها الرشيدة لما فيه خير وصلاح المجتمع، وأن يغفر لمؤسسي الدولة ويرحمهم وجميع موتى المسلمين وأن يتقبل من الجميع الصيام والقيام والطاعات.
وتأكيدا لأهم قيم المركز "نتطوع شكرا لعطاء الوطن" وأحد أهم ركائز خططه الإستراتيجية، شكلت اللجان التنظيمية في مركز جامع الشيخ زايد الكبير فرق عمل من كافة موظفي المركز، لتوفير كافة الخدمات اللازمة لجموع المصلين، الذين توافدوا لأداء صلاة التراويح وصلاة التهجد في الجامع من كافة مناطق الدولة.
وعملت الفرق جنباً إلى جنب مع المتطوعين من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وفريق "أبشر يا وطن" التطوعي، وفريق معاً التطوعي، ورجال الشرطة، والمسعفين ورجال الدفاع المدني، وموظفي مواقف وساعد للأنظمة المرورية، حيث ضاعف المركز أعداد المتطوعين التي وصلت إلى ما يزيد على 580 متطوعًا ساهموا جميعهم في تقديم أفضل الخدمات للمصلين لأداء صلاتهم في خشوع وبكل يسر.
في رقم قياسي هو الأعلى في تاريخه... جامع الشيخ زايد الكبير يستقبل 105,310 ضيفاً من المصلين والمفطرين خلال يوم 26 وليلة 27 من #رمضان #شهر_رمضان pic.twitter.com/WYej3ViDUm
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) March 27, 2025 توفير المواقف وخدمات النقلوكخطوة استباقية من مركز جامع الشيخ زايد الكبير ونظراً للإقبال المصلين المتوقع في ليلة الـ 27 من الشهر الفضيل، وفر المركز 8379 موقفاً للمصلين، منها 1500 موقف للنساء، و60 موقفًا لأصحاب الهمم، إضافة إلى مواقف إضافية في المنطقة المقابلة لشارع "الجامع الكبير" المحاذي للجامع من الجهة الغربية عند "بوابة التعايش-رقم 7"، وفي كلٍ من مدينة زايد الرياضية، وفندق "إرث"، ومواقف الجامع الشرقية المحاذية لواحة الكرامة.
كما وفر المركز خدمة نقل المصلين بالحافلات بين تلك المواقف والجامع ذهابا وإيابًا للحفاظ على انسيابية حركة المرور على محيط الجامع ومداخله.
وقامت شرطة أبوظبي بعمل خطة متكاملة وزيادة عدد أفراد الشرطة، وتكثيف وزيادة عدد دوريات المرور في كافة الطرقات المؤدية إلى الجامع، وذلك لتلافي أي اختناقات مرورية قد تعطل حركة وصول المصلين للجامع.
وسخرت إدارة مركز جامع الشيخ زايد الكبير كل إمكانياتها لخدمة ضيوف الرحمن، بدءاً من استقبال المصلين عند مواقف السيارات، وتنظيم دخولهم إلى قاعات الصلاة، بالإضافة إلى توفير أكثر من 70 سيارة كهربائية لنقل جموع المصلين إلى مرافق الجامع وقاعات الصلاة، فضلا عن توفير أكثر من 3500 مقعد مريح للمصلين، وأكثر من 50 كرسيًّا متحركًا لتسهيل تنقل كبار المواطنين وأصحاب الهمم داخل الجامع.
جامع الشيخ زايد الكبير يحقق رقماً هو الأعلى في تاريخه من حيث إجمالي عدد الضيوف يوم 26 رمضان وليلة 27 رمضان، حيث استقبل 105,310 من المفطرين والمصلين، الذين ارتادوه للإفطار وإحياء صلاة التراويح والتهجد في أجواء من السكينة والطمأنينة. pic.twitter.com/HxUjNGEibl
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) March 27, 2025كما تم تهيئة صحن الجامع لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المصلين والزوار، خلال الشهر الفضيل عبر توفير أكثر من 1500 سجادة مريحة تم تصنيعها خصيصا للمركز وبتصميم مستوحى من سجادة الجامع، وأكثر من 30 ألف سجادة ورقية للصلاة في المناطق المحاذية لصحن الجامع، كما عمل المركز في هذا الإطار على توزيع 3000 وجبة سحور للمصلين بعد انقضاء شعائر صلاة التهجد.
وواصلت فرق العمل في المركز عملها بعد انتهاء ليلة السابع والعشرين بوتيرة عالية، وذلك لاستقبال زوار الجامع في الفترة الصباحية من الساعة 10:00 صباحا إلى الساعة 6:00 مساء طوال أيام العشر الأواخر من رمضان؛ حيث يستقبل الجامع أكثر من 18 ألف زائر يومياً خلال أيام الشهر الفضيل، وبذلك يكون المركز قد قدم خدماته المتكاملة للمصلين والزوار على مدار الساعة خلال شهر رمضان المبارك.