خبير: حكم العدل الدولية في أغلب تجاربها السابقة يستغرق سنوات
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن ما ستقوم به محكمة العدل الدولية هي الإجراءات الشكلية بينما إجراءات المضمون تتعلق بالنظر في طبيعة ما قامت به إسرائيل من جرائم لحكم نهائي يصدر إما بأن ما قامت به إسرائيل ضد الفلسطينيين إبادة جماعية أو غير ذلك.
وأضاف "أحمد"، خلال مداخلة عبر برنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن حكم محكمة العدل الدولية في أغلب تجارب المحكمة يستغرق سنوات سواء عام أو عامان أو 3 أعوام، كما حدث في قضية ميانمار أو البوسنة والهرسك أو في الأزمة الروسية الأوكرانية، ولكن في كل الأحوال المحكمة ستتخذ إجراءات سريعة تسمى إجراءات احترازية تلزم الطرف أو المدعى عليه بأنه يقوم بوقف عدوانه لحين البت والفصل في الدعاوى المقامة ضده.
وأشار إلى أن هذا القرار يهدف لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وهذا قرار ملزم من محكمة العدل الدولية، صحيح أنه في بعض الحالات لم يتم الالتزام به، لكن على الأقل يزيد من عزلة إسرائيل دوليا وأن الفلسطينيين في محنة وأزمة كبيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل محكمة العدل الدولية الأزمة الروسية الأوكرانية الدم الفلسطيني الفلسطينيين إبادة جماعية العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
السوداني: الإدارات السابقة اتجهت إلى مشروع نمطي ووجهنا بوضع إجراءات تضمن السلامة المرورية
بغداد اليوم - بغداد
أجرى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، زيارة ميدانية إلى مشروع مدخل (بغداد-الموصل)، لمتابعة سير الأعمال التنفيذية فيه.
وأكد السوداني، خلال جولته الميدانية وفقا لبيان لمكتبه الإعلامي تلقته "بغداد اليوم"، أهمية المشروع بالنسبة لمحافظة بغداد وصلتها بالمحافظات المجاورة، مشيراً إلى أن المواطنين تحملوا الكثير من المعاناة وصبروا وانتظروا طيلة شهور وسنوات، والمشروع الآن يقترب من نهاياته لإتمام تقديم الخدمة لحركة المواطنين".
وشدد رئيس مجلس الوزراء، خلال تفقده للمشروع، على أن يتم الإنجاز للمدخل بمقطعيه، الأول التابع لأمانة بغداد، والثاني الخاص بمحافظة بغداد، خلال 100 يوم، موجهاً بإزالة جميع العقبات المؤشرة التي تعترض إنجاز المشروع.
وأشار السوداني وفق البيان إلى، أن" المشروع يجب أن يتصف بالاستدامة، وسهولة الحركة أمام الموطن، والأخذ بنظر الاعتبار كل ما يتميز بع مدخل يليق بالعاصمة بغداد، ويربطها بباقي المحافظات".
وأوضح، إن" الإدارات السابقة اتجهت إلى مشروع نمطي، وتمكنا من وضع مشروع يوفر حلولاً استراتيجية لتشغيل هذا المدخل المهم لمحافظة بغداد وللعاصمة.
وأكمل، ان" المشروع سيوفر جسوراً للسيارات على مسار الذهاب والإياب، وجسوراً للمشاة، وفيه كل متطلبات الطرق الحديثة من إنارة ولوحات دلالة، ووجهنا مديرية المرور وجميع الجهات ذات العلاقة لوضع إجراءات تحدّ من تجاوز السرع وتخفض أعداد الحوادث وضمان السلامة المرورية بأقصى حدودها".
وأوضح، أنه" من المهم إنجاز العمل وفق المواصفات، كي نضمن الاستدامة وبقاء الخدمة ووظيفة الإنشاءات والطرق ومكوناتها لأطول مدة ممكنة، كما وجهنا بتقديم كشوفات للأعمال التكميلية وإنجاز التعارضات بالسرعة الممكنة، والتوجيه للوزارات بالتعاون السريع لإنجاز كل التعارضات.