صحف عالمية: نتنياهو يخلق أعداء لشن حرب لا نهاية لها
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
واصلت الصحافة العالمية تسليط الضوء على تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وآخر المستجدات حول إمكانية صفقة تبادل جديدة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إن مضي إسرائيل قدما في خططها لبناء منطقة عازلة في غزة يهدد بصدع جديد في العلاقات مع الولايات المتحدة.
وأضافت أن المسؤولين الأميركيين يشعرون بإحباط متزايد بشأن المشروع، ويحذرون من أنه يعزز المخاوف لدى الفلسطينيين من احتلال إسرائيل لأراضيهم، ويُصعب من مهمة إقناع الحكومات العربية بالمساعدة في إعادة إعمار القطاع المدمر.
وخلص مقال بصحيفة "الغارديان" البريطانية، إلى أن إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على رفض حل الدولتين الذي يتحدث عنه الرئيس الأميركي جو بايدن باستمرار، يعكس شعورا لدى نتنياهو بقدرته على الإفلات من العقاب، وهو الشعور الذي تعزز مع إدراك نتنياهو أن تدفق المساعدات الأميركية مستمر وكذلك الدعم الدبلوماسي.
بدوره، اعتبر مقال بصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن وصف نتنياهو لدور الوساطة القطرية بالإشكالي يجر سلوكه في زمن الحرب إلى مستوى منخفض جديد، منتقدا بشدة ما سماها محاولة نتنياهو تحميل قطر مسؤولية ما يجب أن يتحمله هو.
وأضاف المقال أنه "من الواضح أن نتنياهو أراد من خلال تسريباته تعطيل صفقة محتملة"، كاشفا أن "نتنياهو ذهب هذه المرة بعيدا بأكاذيبه وهو بهذا يخلق أعداء لشن حرب لا نهاية لها في الشرق الأوسط".
أما صحيفة "لوموند" الفرنسية، فقالت إن تمسك القادة السياسيين في إسرائيل بإنكار أحقية الشعب الفلسطيني في الوجود والرغبة الجامحة في مواصلة الحرب الكارثية على قطاع غزة "ربما يدفعان محكمة العدل الدولية إلى الإقرار بمعقولية قضية الإبادة الجماعية واتخاذ تدابير مؤقتة استنادا إلى الأحكام القضائية الأخيرة المرتبطة بميانمار وأوكرانيا".
من جانبها، أثارت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، قضية منع إسرائيل الصحفيين الأجانب من تغطية الحرب في غزة، وأشارت إلى أن صحفيا إسرائيليا أجاب عند سؤاله عن السبب بأن دخول مراسلين غربيين إلى غزة "سيُسبب صداعا لإسرائيل، ويؤثر في دعايتها".
ولفت التقرير إلى أن العالم تمكن رغم ذلك من متابعة الأحداث المروعة في غزة "بفضل الصحفيين الغزيين الشجعان الذين بذلوا كل ما بوسعهم لتوثيق الوقائع، وكان ثمن ذلك باهظا".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: النيابة العامة أكدت تورط نتنياهو بشكل واضح في قضية الرشوة
أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلي وصول نتنياهو إلى قاعة المحكمة للإدلاء بشهادته في قضية الرشوة المتهم فيها، حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
وأضافت وسائل الإعلام، أنَّ النيابة العامة أكّدت أن نتنياهو متورط بشكل واضح في قضية الرشوة.
وفى وقت سابق، مثّل نتنياهو أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، للإدلاء بشهادته في قضايا الفساد المتهم بها، إذ أشار الإعلام العبري إلى أنَّ نتنياهو يعد أول رئيس حكومة في إسرائيل يصل إلى القضاء للإدلاء بشهادته متهما في قضايا فساد.
نتنياهو يواجه منذ عام 2019 تهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانةووجهت إلى نتنياهو في عام 2019 تهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، وبدأت المحاكمة في عام 2020 في 3 قضايا جنائية، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وبموجب القانون الإسرائيلي، فإن رئيس الوزراء غير مجبر على التنحي ما لم تتم إدانته وإذا استأنف على حكم الإدانة، فيمكنه الاحتفاظ بمنصبه طوال عملية الاستئناف.
عقوبة تهم الرشوة تصل إلى السجن لمدة 10 سنواتوتصل عقوبة تهم الرشوة إلى السجن لمدة 10 سنوات أو غرامة، ويعاقب على الاحتيال وخيانة الأمانة بالسجن لمدة تصل إلى 3 سنوات.
وبعد هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023،ة شنت إسرائيل حربًا على غزة واستبعدت محاكمة نتنياهو عن الأنظار، لكن مشاكله القانونية عادت لتؤدي إلى انقسام الإسرائيليين بشدة وإرباك السياسة الإسرائيلية.