شفق نيوز:
2024-07-06@00:34:41 GMT

مؤسسات أكاديمية أمريكية تسجل 520 ألف حالة اغتصاب

تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT

مؤسسات أكاديمية أمريكية تسجل 520 ألف حالة اغتصاب

شفق نيوز/ كشفت مؤسسات أكاديمية أمريكية عن تسجيل نحو 520 ألف حالة "اغتصاب" للنساء، وأكثر من 64 ألف حالة حمل جراء ذلك في 14 ولاية تمنع الإجهاض قانونياً.

وذكرت شبكة "CNN عربية" الأمريكية أن تقديرات الباحثين الذين وضعوا دراسة جديدة، تشير إلى تسجيل عشرات آلاف حالات الحمل الناجمة عن عمليات الاغتصاب الجنسي في عدد من الولايات الأمريكية، التي لا تسمح بالإجهاض كخيارٍ قانوني.

وفي الدراسة المنشورة بمجلة "JAMA Internal Medicine"، استخدم باحثون من منظمة "Planned Parenthood, Resound Research for Reproductive Health"، ومؤسسات أكاديمية في أنحاء الولايات المتحدة، مجموعة من الدراسات الاستقصائية الفيدرالية حول الجرائم والعنف الجنسي لتقدير وقوع نحو 520 ألف حالة اغتصاب، أدّت إلى ما يصل إلى 64 ألفاً و565 حالة حمل في الوقت الذي تم فيه حظر الإجهاض بـ14 ولاية.

ووجدت أبحاث أخرى وجود أقل من 10 حالات إجهاض شهرياً في الولايات التي فرضت الحظر، ما يشير إلى أنّ معظم الضحايا من النساء، إن لم تكن أغلبهن، لم يتمكّنّ من الخضوع لعمليات الإجهاض في الولايات التي يعشن فيها، حتّى تلك التي يسمح فيها القانون باستثناءات الاغتصاب.

وكتب محررو المجلة الطبية في ملاحظة حول البحث الجديد، إن "تقييد الوصول إلى الإجهاض على الناجيات من الاغتصاب قد يؤدي إلى عواقب مدمرة تحديداً".

وأضافوا "ليس معروفاً إذا خضعت الناجيات من الاغتصاب لعمليات إجهاض غير قانونية، أو تلقين أدوية الإجهاض عبر البريد، أو سافرن إلى ولايات أخرى، أو حملن الطفل حتى الولادة".

ويرى 1 من كل 5 بالغين في الولايات المتحدة أن الإجهاض يجب أن يكون قانونياً في جميع الحالات، وفقاً لمسحٍ أجراه مركز "بيو" للأبحاث عام 2022.

وتعتقد أغلبية أكبر بكثير، نحو 70% من البالغين، أن الإجهاض يجب أن يكون قانونياً إذا كان الحمل نتيجة للاغتصاب. ولكن أظهر الخبراء، وهذا البحث الجديد، أن واقع وضع هذه الاستثناءات موضع التنفيذ يعد تحدياً.

وقالت  الدكتورة سامي هيوود، طبيبة أمراض النساء والتوليد في إلينوي، وزميلة مجموعة "أطباء من أجل الصحة الإنجابية"، غير المشاركة في البحث الجديد "إسوة بالعديد من الاستثناءات المكتوبة بشأن حظر الإجهاض، قد يبدو استثناء ضحايا الاغتصاب كحل معقول، ولكن في الممارسة العملية، يمكن لذلك أن يخلق المزيد من الصدمة والخطر للمريضات اللواتي تعرضن لحدث صادم بالفعل".

وأضافت "لا يوجد نظام رعاية صحي آخر مخصص فقط للأشخاص الذين يمكنهم إثبات وقوع جريمة. هذه ليست طريقة أخلاقية لممارسة الطب. ومن القسوة إجبار الأشخاص الذين أصبحوا ضحايا بالفعل على تخطي الحواجز القانونية واللوجستية التي تسبب المزيد من الضرر".

وقد لا يطرح مقدمو الرعاية الصحية هذا السؤال دوماً، وقد لا ترغب الضحايا من الإناث بالكشف عن هذا الأمر، ولكن حتى اللواتي يفعلن ذلك قد يواجهن تحديات إضافية، بحسب الخبراء.

وشرحت الدكتورة راشيل بيري، وهي أستاذة مشاركة في أمراض النساء والتوليد بجامعة كاليفورنيا "اللواتي يحملن بعد الاغتصاب قد يستغرقن وقتًا أطول للتعرف على علامات الحمل مقارنة بالحوامل الأخريات، وقد تكون هناك عوامل مرتبطة بالاستجابة للصدمة تفسر ذلك".

وأشارت بيري، غير المشاركة في الدراسة الجديدة، إلى أن هذا التأخير قد يعني أن الإجهاض بالأدوية الذي يمكن استخدامه لمدة تصل إلى 10 أسابيع من الحمل، ليس خياراً، وقد تضطر النساء إلى السفر لمسافات طويلة تحديداً للوصول إلى مقدم الخدمة.

كما أن ضحايا الاغتصاب غالباً ما يعرفن المعتدي عليهن، وقد يعشن معه بالفعل.

وأفاد الدكتور صموئيل ديكمان، المدير الطبي لمنظمة "Planned Parenthood" في مونتانا، والمؤلف الرئيسي للبحث الجديد "قد يستحيل عليهن تحديداً السفر خارج الولاية للحصول على الرعاية المتعلقة بالإجهاض. وقد تكون محاولة طلب الحبوب عبر الإنترنت بالطريقة التي يفعلها بعض الأشخاص خطيرة بشكل خاص بالنسبة لهن".

ومن الصعب قياس مدى تكرار الاعتداء الجنسي، ويعترف ديكمان بأن الدراسة تتضمن العديد من الافتراضات الإحصائية.

ولكن يتمحور جزء منه حول رفع مستوى الوعي بشأن هذه القضية الموصومة بالعار، وإلقاء نظرة صادقة على من قد يتأثر بحظر الإجهاض، والاستثناءات المحتملة.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي امريكا حالات الاغتصاب عمليات الاجهاض ألف حالة

إقرأ أيضاً:

النساء عرفن الموضة قبل 12 ألف عام.. جدارية تكشف استخدامهن الإكسسوارات

تشير المنحوتات الجدارية القديمة إلى استخدام نساء الفراعنة للإكسسوارات منذ 12 ألف عام، ما يعني أنّ وجودها في العصر الحالي، ليس ابتكارًا للمرة الأولى، وكذلك المكياج والعطور وفرشاة الشعر، التي تعد أساس عالم الموضة.

اكتشف الباحثون منحوتات جدارية، تشير إلى أنّ النساء استخدمن الإكسسوارات منذ 12 ألف عام، وهو ما يسبق المكياج والعطور وفرشاة الشعر، وكذلك حقيبة اليد، التي ابتكرتها الحضارات القديمة، بحسب صحفية «ديلي ميل» البريطانية.

تصميم أول حقيبة يد حديثة في إنجلترا عام 1841

ويعود تصميم أول حقيبة يد حديثة في إنجلترا عام 1841، على يد صامويل باركنسون، الذي كان يحتاج إلى حقيبة سفر لزوجته، تمكنها حمل متعلقاتها، التي كانت كبيرة جدًا بحيث لا يمكن وضعها في حقيبة يد.

أغلى حقيبة يد يصل سعرها إلى 3.8 مليون دولار

وبشكل عام أصبحت الإكسسوارات والحقائب عنصرًا أساسيًا في عالم الموضة بين النساء والرجال على حد سواء، وتعد أغلى حقيبة يد على الإطلاق، هي حقيبة «Mouawad 1001 Nights Diamond Purse»، التي يبلغ سعرها 3.8 مليون دولار.

ليس فقط الحقيبة أو الإكسسوارات التي أبدع المصريون القدماء في صناعتها، إذ جرى العثور على محفظة قديمة صُنعت منذ 5000 عام، وهناك جدارية تظهر الآلهة وهي تحمل محفظة صغيرة مربعة ترمز إلى الرخاء، وأيضًا عُثر على ألواح صخرية عملاقة بين أنقاض قصر آشوري بُني بين عامي 883 و859 قبل الميلاد، وتصور الجني بأجنحة ويحمل حقيبة يد.

مقالات مشابهة

  • تعرف على توقعات برج الحمل اليوم 6 يوليو 2024
  • مستشار سابق للبنتاغون يحذر من حرب داخلية أمريكية
  • ما علاقة جماعة القربان؟.. البصرة تسجل 70 حالة انتحار في 6 أشهر
  • الاغتصاب سلاح في حرب السودان (صور)
  • الحمل والحوت والجوزاء والقوس.. أكثر الأبراج محبة للسهر
  • البروبيوتيك يساعد في منع نقص الحديد.. دراسة جديدة توضح التفاصيل
  • حقيقة “كذبة” أججت النار بين الأتراك والسوريين واعتقال صاحبها (فيديو)
  • النساء عرفن الموضة قبل 12 ألف عام.. جدارية تكشف استخدامهن الإكسسوارات
  • بعد سنة على إطلاقها.. ثريدز تسجل 175 مليون مستخدم نشط شهرياً
  • النساء في التغيير الوزاري الجديد في مصر: تعزيز دور المرأة في القيادة