أطروحة بجامعة البحرين تدعو لتحويل النفايات إلى طاقة بدلاً من طمرها

شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن أطروحة بجامعة البحرين تدعو لتحويل النفايات إلى طاقة بدلاً من طمرها، أكدت أطروحة علمية في جامعة البحرين أهمية الاستخدام الأمثل للنفايات والمخلفات المنزلية في الحد من الآثار البيئية الضارة لها، واقترحت إنشاء مصانع .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أطروحة بجامعة البحرين تدعو لتحويل النفايات إلى طاقة بدلاً من طمرها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أطروحة بجامعة البحرين تدعو لتحويل النفايات إلى طاقة...

أكدت أطروحة علمية في جامعة البحرين أهمية الاستخدام الأمثل للنفايات والمخلفات المنزلية في الحد من الآثار البيئية الضارة لها، واقترحت إنشاء مصانع متطورة لإدارة النفايات، وتشجيع ممارسات فصل النفايات والاستفادة منها.

وقدمت الطالبة في برنامج ماجستير الإدارة الهندسية بالجامعة جواهر الدغيثر، الأطروحة الموسومة بعنوان: "إدارة النفايات الصلبة البلدية وتوليد الطاقة منها - دراسة حالة المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية"، استكمالاً لمتطلبات نيل درجة الماجستير في الإدارة الهندسية بكلية الهندسة.

وتتناول الدراسة إدارة النفايات والمخلفات الصلبة التي تقوم بها البلدية في المنطقة الشرقية، وسبل تطوير محطة تحويل النفايات إلى طاقة، وتأثير نوع النفايات الصلبة البلدية في المملكة العربية السعودية على اختيار التقنيات.

وتستعرض الدراسة الامتثال لمعايير مجلس الطاقة العالمي لتحويلات المخلفات إلى طاقة، عن طريق التحويل الكيميائي الحراري، والتحويل الكيميائي الحيوي، والتحويل الكيميائي، وهي تقنيات مستدامة، يدعمها قطاع إدارة المخلفات على مستوى العالم.

وأجرت الباحثة دراسة جدوى لتحليل الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لقضية إدارة المخلفات، وقد أظهر تحليل السوق أن 50.60٪ من النفايات المتولدة هي نفايات طعام، و17.40٪ نفايات بلاستيكية.

وشددت الباحثة الدغيثر على أهمية تشجيع تقنية فصل النفايات الصلبة، بوصفها التحدي الرئيسي في إنشاء مصنع تحويل المخلفات إلى طاقة، حيث يتم التخلص من معظم مكونات المخلفات البلدية الصلبة وجمعها ككل، من دون الفرز المسبق.

واقترحت الباحثة إنشاء مصنع جديد ومحسن لمعالجة المخلفات في منطقة الراكة الشمالية، لإعادة تدوير النفايات والاستفادة منها، منوهة بالتأثير الإيجابي لنشاط هذه المصانع في الحفاظ على البيئة واستدامة الموارد، حيث يسهم المصنع المقترح في إنتاج الطاقة النظيفة، وتقليل انبعاثات الكربون، واستهلاك الأراضي التي تستخدم لدفن النفايات، ومنع التلوث البيئي الخطير (الناجم عن مدافن النفايات المفتوحة).

وكانت لجنة امتحان ناقشت الطالبة جواهر الدغيثر في أطروحتها، وتكونت من: أستاذ الهندسة الكيميائية المشارك الدكتور محمد علي بن شمس ممتحناً داخلياً، وعضو هيئة التدريس في جامعة الملك عبدالعزيز بالمملكة العربية السعودية الدكتور محمد ريحان ممتحناً خارجياً، في حين أشرف على الأطروحة كل من: أستاذ الهندسة الميكانيكية في جامعة البحرين الأستاذ الدكتور أحمد يوسف عبدالله، والأستاذ المساعد في قسم الهندسة الميكانيكية بالجامعة نفسها الدكتور أسامة مصباح الجمل.

المصدر: صحافة العرب