قصر بكنجهام يعلن دخول الملك تشارلز المستشفى لتلقي العلاج
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال قصر بكنجهام اليوم الجمعة إن ملك بريطاني تشارلز سعيد لأن أنباء علاجه من تضخم البروستاتا تعزز الوعي العام بهذه المشكلة الصحية، مؤكدا أن تشارلز دخل المستشفى لتلقي العلاج المقرر.
وقال القصر في بيان، "يود جلالة الملك أن يشكر جميع الذين أرسلوا تمنياتهم الطيبة خلال الأسبوع الماضي، ويسعده أن يعلم أن تشخيص حالته له تأثير إيجابي على الوعي بالصحة العامة".
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الملك تشارلز الثالث
إقرأ أيضاً:
الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته البيئية
يستعد الملك تشارلز الثالث للمشاركة في فيلم وثائقي جديد على منصة "أمازون برايم"، يتناول اهتماماته البيئية ونشاطاته الخيرية.
ويستند الفيلم إلى كتابه الصادر عام 2010 بعنوان "التناغم: نظرة جديدة على عالمنا" (Harmony: A New Way of Looking At Our World)، الذي يعكس فلسفته حول العلاقة المتكاملة بين البشر والطبيعة والبيئة المبنية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل أصلح صناع فيلم "بضع ساعات في يوم ما" أخطاء الرواية؟list 2 of 2"فينشينزو.. رجل المافيا".. عدالة العصابات وتهجير السكان لاستغلال الأرضend of listوانطلقت عمليات التصوير في يناير/كانون الثاني الماضي داخل قصر "دامفريز هاوس" في أسكتلندا، وهو موقع ذو أهمية خاصة للملك ويعكس التزامه بالمشاريع البيئية.
ويركز الفيلم الوثائقي على فلسفة "التناغم" التي يتبناها الملك تشارلز، مسلطا الضوء على كيفية انعكاسها على مبادراته البيئية والخيرية في المملكة المتحدة والعالم.
ومن المنتظر أن يتم عرض العمل في أواخر العام الجاري أو أوائل 2026، ليمنح الجمهور فرصة للاطلاع على رؤية الملك لمستقبل مستدام.
يمثل هذا التعاون تحولا بارزا في نهج العائلة المالكة البريطانية، التي اعتادت العمل مع وسائل الإعلام التقليدية مثل "بي بي سي" و"آي تي في". ومن خلال هذه الشراكة مع منصة عالمية كـ"أمازون برايم"، يسعى الملك تشارلز إلى نشر رسالته البيئية على نطاق عالمي والوصول إلى جمهور أوسع.
إعلانويُعرف الملك تشارلز الثالث بأنه مدافع قوي عن البيئة، إذ لطالما أعرب عن قلقه العميق بشأن التغير المناخي والحاجة إلى إجراءات عاجلة للحد من التأثيرات البيئية الناجمة عن النشاط البشري. ويجسد هذا الفيلم الوثائقي التزامه المستمر بالقضايا البيئية، مسلطا الضوء على جهوده في تعزيز الوعي العالمي حول أهمية الحفاظ على الطبيعة.
وفي فبراير/شباط 2024، تم الإعلان عن إصابة الملك بالسرطان، ما أدى إلى تأجيل بعض واجباته العامة. ومع ذلك، استمر في أداء مهامه الدستورية وتلقى العلاج كحالة خارجية. بحلول أبريل/نيسان 2024، أعلن عن استئناف واجباته العامة بعد تحقيق تقدم في العلاج.