جيش الاحتلال يعلن إسقاط هدف مشبوه قبالة رأس الناقورة في لبنان
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، إسقاط "هدف مشبوه" بالبحر المتوسط قبالة ساحل رأس الناقورة على الحدود مع لبنان.
ونقل موقع "واينت" الإخباري العبري عن الجيش إنه "أسقط هدفا مشبوها في البحر المتوسط، قبالة ساحل رأس الناقورة، على الحدود الإسرائيلية اللبنانية".
وكانت صفارات الإنذار دوت في عدد من المستوطنات الإسرائيلية قرب الحدود اللبنانية.
ويشهد طرفي الحدود الفلسطينية المحتلة واللبنانية منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي تبادلا يوميا لإطلاق النار.
في ذات السياق، أعلنت قناة "المنار" أن حزب الله يواصل استهداف مواقع قوات الاحتلال على الحدود الجنوبية.
وذكرت مواقع عبرية أنه تم رصد إطلاق صاروخين من جنوب لبنان عقب دوي صفارات الإنذار في مرجليوت.
وكان الإعلام الحربي التابع للحزب، نشر مشاهد من عملية استهداف قبة تجسسية في موقع جل العلام التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي بأسلحة صاروخية خاصة.
مشاهد من عملية إستهداف المقاومة الإسلامية قبة تجسسية في موقع جل العلام التابع لجيش العدو الإسرائيلي بأسلحة صاروخية خاصة pic.twitter.com/aftxSl1brA
— علي شعيب || Ali Shoeib ???????? (@alishoeib1970) January 25, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال لبنان الفلسطينية جل العلام لبنان فلسطين الاحتلال جل العلام المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لبنان: حصر السلاح بيد الدولة خيار لا عودة عنه
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشدد الرئيس اللبناني جوزيف عون أمام وفد مجلس الشيوخ الفرنسي على أن الانسحاب الإسرائيلي من «التلال الخمس» يشكل ضرورة للإسراع في استكمال انتشار الجيش حتى الحدود، بحيث تتولى الدولة وحدها مسؤولية أمن الحدود.
وأكد أن «الجيش اللبناني منتشر على الحدود الشمالية الشرقية، ويقوم بواجباته كاملة، ويتولى أيضاً مكافحة الإرهاب، ومنع عمليات التهريب، وحفظ الأمن الداخلي»، بحسب ما أوردته الوكالة الوطنية للإعلام، أمس.
وقال: إن «حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية قرار اتخذ، ومن غير المسموح العودة إلى لغة الحرب»، مضيفاً: «بدأنا في اتخاذ الإصلاحات الضرورية، وسيتم استكمالها لأنها حاجة لبنانية قبل أن تكون مطلباً خارجياً».
ولفت إلى أن «التركيز على مكافحة الفساد جزء أساسي من الإصلاحات، بهدف خدمة المواطن، وتعزيز النظام العام».
وأعلن أنه «سوف تشكل لجان مشتركة لبنانية - سورية لمعالجة المواضيع العالقة، بما في ذلك ترسيم الحدود البرية والبحرية، وأوضاع النازحين السوريين الموجودين في لبنان لأسباب اقتصادية».
وأكد أن «الانتخابات البلدية ستجرى في موعدها، ودور الدولة هو تأمين العملية الانتخابية أمنياً وإدارياً، فيما يبقى الخيار للبنانيين في اختيار من يمثلهم في المجالس البلدية والاختيارية».
وقال: «ما نسعى إليه في كل ما نقوم به هو بناء الدولة وإعادة الثقة بها، في الداخل والخارج».
في غصون ذلك، استهدفت غارة إسرائيلية، أمس، بلدة «عيترون» في جنوب لبنان دون تسجيل إصابات.
ونفذت طائرة مسيرة إسرائيلية غارة جوية استهدفت أرضاً مفتوحة في بلدة عيترون دون تسجيل إصابات، كما تم تسجيل تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء مدينة الهرمل في البقاع شرق لبنان، وفي أجواء قرى قضاء صور في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.
وفي سياق آخر، وصل وفد قضائي من باريس إلى لبنان أمس، للقاء المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت وتسليمه تقريراً فنياً فرنسياً، بعد أشهر على استئناف طارق البيطار تحقيقاته، بحسب ما أفاد مصدر قضائي.
وأسفر انفجار الرابع من أغسطس 2020 عن مقتل أكثر من 200 شخص بينهم ثلاثة فرنسيين، وسبّب دماراً هائلاً في ميناء العاصمة والأحياء المحيطة به.