كريستالات النعناع علاج ساحر لمعاناة الجيوب الأنفية.. طريقة التحضير في البيت
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
التهاب الجيوب الأنفية، مشكلة يعاني منها كثير من الأشخاص، خاصة في فصل الشتاء، الذي يشهد تقلبات جوية شديدة، تتمثل في الأتربة أو انخفاض درجات الحرارة، فهي تحدث عند التهاب الغشاء المخاطي الرقيق الذي يكون مبطن للحجيرات الأربعة المملوءة بالهواء، التي توجد داخل عظام الوجه، إذ أن هناك عديد من الطرق التي تساعد على علاجها، منها عشبة «كريستالات النعناع».
كريستالات النعناع أو كريستال المنثول، عبارة عن مادة يتم استخلاصها من زيت النعناع وأيضا يتم إنتاجه صناعيًا عبر هدرجة الثيمول، حيث تتميز بلون شفاف إلى أبيض مع رائحة النعناع المنعشة، فهو يستخدم كمهدئ للسعال ولتخفيف الاحتقان في المجاري الأنفية والرئوية التنفسية وتهويتها، وفقا للموسوعة البريطانية «بريتانيكا».
استخدام كريستالات النعناع، يكون عن طريق وضع بلورات المنثول في الماء المغلي، إذ أنه بعد إضافته إلى الماء الساخن ينطلق منه بخار قوي، وبعد ذلك يتم استنشاق البخار لتخفيف أعراض البرد والإنفلونزا، وأيضا إزالة الجيوب الأنفية، لكن من الضروري غلق العينين جيدا عند الاستنشاق.
قال الدكتور أمجد الحداد رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، في تصريحات لـ«الوطن»، إن كريستال المنثول بالفعل يعتبر مادة فعالة في علاج التهاب الجيوب الأنفية والتهاب الحق، لأنه يكون مضاد للأكسدة ورائحته النفاذة تؤدي إلى إزالة احتفقان الأنف، وتفتيح الجيوب الأنفية بشكل كبير، لكن على الرغم من هذه الفوائد، إلا أن رائحته قد تكون مثيرة لمريض الحساسية، لذلك فإن مرضى الحساسية من النعناع يفضل ألا يستنشقون كريستالات النعناع.
وتابع «الحداد» بأن زيت المنثول يتم تحضيره في صورة كريستال، ويكون لديه رائحة نفاذة تكون في شكل عطور أو كريستالات من المنثول أو خلاصة زيت النعناع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زيت النعناع التهاب الجيوب الأنفية احتقان الحلق الجیوب الأنفیة
إقرأ أيضاً:
الأحمر والأزرق.. علاج جديد لحب الشباب بالضوء
تعرّض الأجهزة المتاحة للاستخدام في المنزل الجلد لمستويات منخفضة من الضوء الأحمر أو الأزرق، والتي يُعتقد أنها تستهدف بكتيريا حب الشباب، وتقلل الالتهاب.
ووفق "هيلث داي"، راجع الباحثون 6 تحقيقات سابقة شملت 216 مشاركاً من سن ما قبل المراهقة إلى منتصف العمر، يعانون من حب الشباب الخفيف إلى المتوسط.
ونظر فريق البحث من "مستشفى بريغهام والنساء" في سلامة وفعالية العلاج بالضوء في المنزل، في فترة تتراوح من يومين إلى 12 أسبوعاً.
وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين عولجوا بأجهزة الضوء الأحمر و/أو الأزرق شهدوا انخفاضاً كبيراً في الآفات الالتهابية وغير الالتهابية، مقارنة بمجموعة التحكم.
وكانت الآثار الجانبية ضئيلة، وهي عبارة عن تهيج بسيط وعدم راحة، ولم يتم الإبلاغ عن أي ردود فعل شديدة.
وقلل كلا النوعين من الضوء من شدة حب الشباب، لكن الجمع بينهما أنتج نتائج أفضل.
وقال الباحثون إن هذه "النتائج تشير إلى أن أجهزة LED المنزلية ربما تكون خيار علاج قابل للتطبيق للمرضى، الذين يعانون من حب الشباب الخفيف إلى المتوسط، ويبحثون عن طرق إدارة غير دوائية".
وتمتاز العجات بالضوء الأحمر والأزرق بسهولة تطبيقها في المنزل.