من هو الطبيب العربي الأغنى في العالم.. ثروته وصلت 12 مليار دولار
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قالت وكالة بلومبرغ، إن ثروة الطبيب السعودي سليمان الحبيب من 12 مليار دولار، مع انتعاش أسهم شركته للرعاية الصحية، ما أعاده إلى قائمة أغنى الأفراد في الشرق الأوسط.
وأوضحت الوكالة، أن أسهم مجموعة سليمان الحبيب، ارتفعت بنسبة 30 بالمئة منذ أن وصلت إلى أدنى مستوى لها خلال عام في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأدى هذا الارتفاع إلى تحول الحبيب، الذي أسس المجموعة ويمتلك حصة 40 في المئة فيها، لثالث أغنى شخص في الشرق الأوسط لا ينتمي لعائلة ملكية، وفقا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات.
وتمكن الملياردير، الذي في أوائل السبعينيات من عمره، من تطوير سلسلة الرعاية الصحية التي تبلغ قيمتها 28 مليار دولار من عيادة واحدة افتتحت في عام 1993 وحولها لشركة تدير 22 منشأة طبية و22 صيدلية في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين.
وتمتلك الشركة 10 مستشفيات ومراكز طبية قيد التطوير، بحسب بلومبرغ. ويستثمر الحبيب كذلك في العقارات التجارية من خلال شركة قابضة.
وحصل الحبيب على شهادة في الطب والجراحة من جامعة الملك سعود بالرياض عام 1977 وأكمل زمالة طب الأطفال في الكلية الملكية البريطانية للأطباء عام 1984.
وشغل الحبيب منصب كبير الأطباء ورئيس قسم طب الأطفال في مستشفيين مملوكين للحكومة في الرياض.
والحبيب هو خامس أغنى طبيب على مؤشر بلومبرغ، وواحد من الأطباء القلائل الذين تم تصنيفهم بين أغنى الأشخاص في العالم.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، أصدرت مجلة “فوربس” الأمريكية قائمة عالمية تضم 2,640 مليارديرا من بينهم 10 شخصيات هي الأكثر ثراء في الوطن العربي.
واحتفظ أثرياء من مصر والإمارات بالمراتب الأولى، إضافة إلى المستثمر ورجل الأعمال الجزائري يسعد ربراب الذي يجيء في المرتبة الثانية، فيما كان لافتا خلو القائمة من أي اسم سعودي أو قطري.
واحتل المصري ناصف ساويرس المرتبة الأولى بـ7.4 مليار دولار، ثم جاء بعده الجزائري يسعد ربراب بـ4.6 مليار دولار.
والمرتبة الثالثة للإماراتي حسين سجواني بـ4.5 مليار دولار، وفي الرابعة المصري محمود منصور بـ3.6 مليار دولار. يليه مصري آخر وهو نجيب ساويرس بـ3.3 مليار دولار..
وكانت المرتبة السادسة لمستثمر إماراتي آخر وهو عبد الله بن أحمد العزير بـ3 مليارات دولار ثم يليه اللبناني ورئيس الحكومة الحالي نجيب ميقاتي بـ2.8 مليار دولار.
أما المرتبة الثامنة فلقد كانت من نصيب لبناني آخر وهو طه ميقاتي بـ2.8 مليار دولار، واحتل العماني سهيل بهوان، فلقد المرتبة التاسعة بـ2.7 مليار دولار ليختتم الإماراتي عبد الله الفطيم القائمة في المرتبة العاشرة بـ2.4 مليار دولار.
واللافت أن يسعد ربراب الجزائري فقد حوالي نصف مليون دولار خلال سنة واحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي سليمان الحبيب السعودية ثراء السعودية ثراء رعاية طبية سليمان الحبيب المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
بـ 20 مليار دولار..الخطة العربية لإعمار غزة لمواجهة خطة ترامب
توقع مصدران أمنيان مصريان، أن يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرياض يوم الخميس، حيث من المقرر أن يناقش خطة عربية لإعادة إعمار غزة قد تشمل مساهمات مالية من دول المنطقة بما يصل إلى 20 مليار دولار.
ومن المتوقع أن تناقش دول عربية خطة لإعادة إعمار القطاع بعد الحرب لمواجهة اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتطوير القطاع تحت السيطرة الأمريكية وتهجير الفلسطينيين.وقالت أربعة مصادر مطلعة إن الإمارات، والسعودية، ومصر، والأردن، وقطر ستراجع وتناقش الخطة العربية في الرياض قبل طرحها على قمة عربية في القاهرة في 4 مارس (آذار).
ومن المتوقع عقد اجتماع لقادة دول عربية من بينها الإمارات، والأردن، ومصر، وقطر، يوم الجمعة في السعودية التي تقود الجهود العربية لمواجهة خطة ترامب. ماذا يريد أهل غزة؟ - موقع 24أظهر استطلاع للرأي أجراه الباحثان سكوت أتران وأنخيل غوميز من مؤسسة آرتيس إنترناشيونال البحثية الأمريكية المتخصصة في دراسة الصراعات والإرهاب رؤى جديدة حول مشاعر سكان غزة تجاه حماس والصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وأبدت الدول العربية رفضها لخطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة، وإعادة توطين معظمهم في الأردن ومصر، وتحويل القطاع إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وهي فكرة رفضتها القاهرة وعمان على الفور واعتبرتها معظم دول المنطقة مزعزعة للاستقرار بشدة.
وينص المقترح العربي، الذي يستند في معظمه إلى خطة مصرية، على تشكيل لجنة فلسطينية لحكم غزة دون مشاركة حركة حماس، وعلى مشاركة دولية في إعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه.
وقال الأستاذ الجامعي الإماراتي عبد الخالق عبد الله إن مساهمة الدول العربية بنحو 20 مليار دولار، وهو رقم محتمل ذكره مصدران، في جهود إعادة الإعمار قد تكون حافزاً جيداً لترامب لقبول الخطة.
وأضاف عبد الله "ترامب رجل معاملات مالية، لذا فإن مبلغ 20 مليار دولار سيكون له صدى جيد عنده، وهذا سيفيد الكثير من الشركات الأمريكية والإسرائيلية".
وقالت مصادر مصرية لرويترز إن المناقشات لا تزال جارية حول حجم المساهمات المالية التي ستدفعها دول المنطقة.
وأضافت المصادر أن الخطة تنص على إعادة إعمار القطاع خلال3 سنوات.
وقال السناتور الأمريكي ريتشارد بلومنثال لصحافيين في تل أبيب خلال زيارة لإسرائيل أمس الإثنين: "محادثاتي مع الزعماء العرب وآخرهم الملك عبد الله أقنعتني أن لديهم تقييماً واقعياً حقاً لما يجب أن يكون عليه دورهم".
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن تل أبيب تنتظر تقييم الخطة فور طرحها، لكنه قال إن أي خطة تستمر فيها حماس في حكم غزة لن تكون مقبولة، وأضاف "عندما نسمع بأمر الخطة، سنعرف كيفية التعامل معها".