كأس أمم إفريقيا.. "كاف" يختار أربعة لاعبين مغاربة في التشكيلة الرسمية الخاصة بدور المجموعات
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
كشف الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، عن الفريق النموذجي لمرحلة المجموعات من النسخة 34 من بطولة نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2023، بعد نهاية الدور الأول والانتقال إلى ثمن النهائي.
وضمت التشكيلة التي اعتمدها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أربعة لاعبين مغاربة، ويتعلق الأمر بكل من أشرف حكيمي، ونايف أكرد، وسفيان امرابط وعز الدين أوناحي.
وفيما يلي التشكيلة التي اعتمدها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم:
حراسة المرمى: خيسوس اونو “غينيا الاستوائية”
خط الدفاع: أشرف حكيمي “المغرب”، خاليدو كوليبالي “السنغال”، نايف أكرد !المغرب”، ارثور ماسوكو “الكونغو الديموقراطية”.
خط الوسط: نور الدين أمرابط “المغرب”، عز الدين أوناحي “المغرب”، لامين كامارا “السنغال”.
خط الهجوم: جلسون دارا “أنغولا”، امليو نزو “غينيا الاستوائية”، اسماعيلا سار “السنغال”.
وفي السياق ذاته، أنهى المنتخب الوطني المغربي دور المجموعات، مسجلا 5 أهداف، وزعت على ثلاثية في شباك تنزانيا، وهدف في مرمى الكونغو الديمقراطية، وزامبيا، علما أن الأهداف الخمسة سجلت عن طريق كلا من، غانم سايس، عز الدين أوناحي، يوسف النصيري، أشرف حكيمي، وحكيم زياش.
وسيواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الجنوب إفريقي، يوم الثلاثاء المقبل، 30 يناير الجاري، بداية من الساعة التاسعة ليلا، على أرضية ملعب لاورينت بوكو، بمدينة سان بيدرو، لحساب ثمن نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي نهائيات كأس إفريقيا للأمم كوت ديفوار 2023المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي نهائيات كأس إفريقيا للأمم كوت ديفوار 2023
إقرأ أيضاً:
وزير الرباط وسلا…بنسعيد و “كيليميني” أو حينما يدعو وزير القطاعات الثلاثة مغاربة الهامش إلى كره السياسة والسياسيين
زنقة 20. الرباط
أطلق وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد حملته الإنتخابية مبكراً على بعد قرابة عام ونصف من إنتخابات 2026، وإتخذ العاصمة الرباط منبراً وقلعةً دائمة ووحيدة يخاطب منها المغاربة أو بالأحرى ناخبي الرباط.
بنسعيد الذي يحلم أن يصبح رئيساً للحكومة وهو طموح مشروع، يعتقد أن المغرب هو الرباط فقط، والرباط فقط هو المغرب.
حصر لقاءاته بصفته وزيراً لثلاث قطاعات حكومية، بمقاطعات الرباط أكدال وحي الرياض والسويسي، يثير عديد التساؤلات من المتابعين للشأن السياسي والحكومي، حيث يلاحظ بشكل واضح للعيان أن بنسعيد وكأنه أصبح وزيراً للرباط فقط وشيئاً من سلا (حدو مؤسسة الفقيه التطواني)، حيث يغدق الدعم من قطاعات وزارته الموجه لجمعيات الأحياء بالعاصمة دون كلل، ومروراً بتخصيص عشرات المليارات لإنجاز مشاريع لا تتجاوز حدودها العاصمة الرباط (مدينة الألعاب الإلكترونية)، وبالتحديد بالحي الذي يعتبره خزاناً إنتخابياً، يعقوب المنصور.
وبالعودة إلى أرشيف آخر نشاط تواصلي لوزير الشباب والثقافة والتواصل بمدينة هامشية، نجد أنه يعود إلى ثلاث سنوات مضت، وبالضبط يناير 2022 بإقليم شيشاوة، ومنذ ذلك الحين صام بنسعيد عن التواصل مع مغاربة الهامش، ليتفرغ لمشروعه المستقبلي وحلمه برئاسة الحكومة متسلقاً بسلالم القطاعات الحكومية الثلاثة.
خاال فترة وجيزة ظهر وزير الشباب والتواصل والثقافة في لقاءات تواصلية مكثفة (حزبية وحكومية) بالعاصمة الرباط، وهو ما يراه متتبعون للشأن السياسي ترسيخ للمركزية التي إعتقد الجميع أنها من الماضي. والأخطر أنه يوحي على إستمرار تهميش شباب المغرب العميق من كل شيء، سواءاً اللقاءات التواصلية أو المشاريع التنموية.
ما يريد الوزير بنسعيد ترسيخه خطير جداً، يدفع بالشباب المغرب بالمدن الهامشية والجهات النائية إلى الإبتعاد بل وكره السياسة والسياسيين، حينما يرى وزير القطاع المفترض أنه يهتم به، لا يتواصل سوى مع “كيليميني” العاصمة ولا يأبه لشباب طاطا ولا الطاقات الشابة بالحسيمة وبني ملال والرشيدية وفكيك والحوز.
المهدي بنسعيد