تاق برس:
2024-11-18@04:18:57 GMT

مستشار حمدوك السابق يتحدث عن شروط نجاح منبر جدة

تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT

مستشار حمدوك السابق يتحدث عن شروط نجاح منبر جدة

متابعات-تاق برس- قال أمجد فريد المستشار السابق لحمدوك، إنه قبل أن ترتفع الآمال ويسود التفكير الرغائبي وتضليل السودانيين مرة أخرى في منبر جدة التفاوضي، يجب التنبيه إلى نقاط ضرورية ومهم وضعها في

وأكد فريد في تغريدة إلى أن عودة منبر جدة بنفس الهيكلة القديمة لن تكون مجدية، هناك ضرورة لأن يعيد الوسيطان النظر في منهجية وهيكلة المنبر التفاوضي، فضلا عن أنه من الضروري ضمان جدية الطرفين في التفاوض على أهداف واضحة وعبر متفاوضين قادرين على انفاذ ما يتم التوصل اليه حتى لا ينصرف الأمر ليصبح محض (جر هواء).

 

وقال إن الاتفاق على آليات حماية المدنيين والممرات الآمنة لحركتهم وانسياب المساعدات الإنسانية لها أولوية على أي شيء آخر، بالإضافة إلى أن الحقوق الأساسية للسودانيين في الحياة والأمان والتملك ليست بندا للتفاوض.

وأضاف “لا يملك الطرفان المساومة على ممتلكات السودانيين المنهوبة ولا منازلهم ولا يحق لأي طرف أو وسيط المشاركة في عملية ابتزاز السودانيين بالتخلي عن حقوقهم أو أمانهم مقابل تحقيق مطامع ومطالب سياسية يتوسل لها أحد الأطراف بالحرب”

 

وتابع فريد “لا يجب ربط إيقاف التوصل لوقف إطلاق النار بأي مطالب أو مطامع سياسية بشكل مسبق”.

وأشار إلى أن أي عملية سياسية تناقش قضايا السودان ينبغي أن تتلو وقف إطلاق النار، وينبغي أن تتم بدون مشاركة الأطراف حاملة السلاح في الحرب الحالية، سواء كانت الجيش أو الدعم السريع، وكما ينبغي أن تكون مجريات أي عملية سياسية واضحة في التأسيس المسبق على ما هو طبيعي في تكوين أي دولة حديثة بما يعني ضرورة الإصلاح الهيكلي للمؤسسة العسكرية بتفرعاتها المختلفة لتكون تحت الاشراف السياسي المدني، وضرورة انهاء اي وجود مؤسسي لمليشيا قوات الدعم السريع بكافة امتداداتها العسكرية والاقتصادية والسياسية.

 

وقال إن الأوضاع التي سادت قبل الحرب وتسببت بشكل مباشر في جريمة اندلاع هذه الحرب المدمرة لا يمكن السماح بتكرارها مرة أخرى بعد الحرب.

وأضاف “أيضاً لا يمكن إعادة تجربة مجاملات التوقيع على وقف اطلاق نار مرة أخرى بدون اليات إنفاذ واضحة، أي توقيع على وقف إطلاق النار ينبغي أن يشمل الاتفاق على خطوط واضحة للفصل بين القوات وآليات إنفاذ ومراقبة دولية محايدة تضمن انعكاس هذه الاتفاقات على أرض الواقع بعيدا عن شعارات المزايدة السياسية والتدليس الإعلامي.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

لبنان يعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب

قالت وزارة الصحة اللبنانية، الجمعة، إن 3445 شخصاً قتلوا في لبنان، جراء الهجمات الإسرائيلية منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وذكرت الوزارة في بيان أن الغارات الإسرائيلية في الفترة ذاتها أسفرت عن جرح 14599 شخصاً أيضاً.
وأوضحت أن حصيلة الخميس بلغت 59 قتيلاً و182 جريحاً.
ومنذ تكثيف إسرائيل غاراتها على معاقل تنظيم حزب الله في جنوب وشرق لبنان، وفي الضاحية الجنوبية لبيروت في 23 سبتمبر (أيلول)، باءت الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بالفشل.

الكشف عن تفاصيل مسودة الاتفاق بين لبنان وإسرائيل - موقع 24كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، تفاصيل مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، مع إشارات لدعم إيران هذا الاتفاق.

ويخوض التنظيم قتالاً مع إسرائيل منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول)، عشية اندلاع الحرب في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • الحكومة اللبنانية: نأمل نجاح الاتصالات لوقف إطلاق النار
  • لبنان اليوم.. هل يفي ترامب بوعده في إنهاء الحرب الإسرائيلية؟
  • الحرب وما بعدها.. لبنان ومصيره
  • هل تنجح أميركا بعقد هدنة لوقف الحرب على لبنان؟
  • حسام زكي: يجب أن يكون للأطراف الفلسطينية إرادة سياسية واضحة لطي صفحة الانقسام
  • شاهد مسيرة إسرائيلية فوق رأس مستشار خامنئي في بيروت
  • مناورات سياسية حول وقف إطلاق النار في لبنان
  • بري: لبنان سيكون آخر دولة في المنطقة توقّع اتفاق سلام مع إسرائيل
  • لبنان يعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب
  • حماس: مستعدون لوقف إطلاق النار وعلى ترامب الضغط على إسرائيل