باسم يوسف: إسرائيل أفسدت أخلاق الغرب
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: عاد الإعلامي المصري الشهير باسم يوسف ليشغل وسائط التواصل مجددا بعد أن أكد أن «حرب غزة ليست دينية» وأن إسرائيل أفسدت أخلاق الغرب».
وكشف خلال مقابلة مع قناة «العربية»: أنه لا يوجد عذر لقتل 30 ألف شخص وجرح 70 ألفا»!
وكشف أن اليهود تلقوا في الدول العربية معاملة أفضل من التي تلقوها في أوروبا، وأضاف أن «حياة الفلسطينيين ليست بأهمية حياة الآخرين بالنسبة للعالم»، معتبرا أن البعض يعتبرهم «مجرد أرقام كضحايا للحرب».
وأوضح أن سر صمود أهل غزة هو دفاعهم عن أرضهم، لافتا إلى أن أغلب سكان القطاع تم تهجيرهم سابقا.
وقد عرى المسعى الإسرائيلي، الذي يهدف الى تطهير غزة وطرد سكانها الى سيناء ويدعون أنهم سيبقون هناك مؤقتا.
وأضاف: «نحن نعلم أن ذلك لن يحدث أبداً، لأن إسرائيل لا تعيد الأرض طوعاً، لقد تركوا سيناء مرغمين إثر الحرب، ووقعوا اتفاق أوسلو مرغمين أيضا، على إثر الانتفاضة، وانسحبوا من لبنان، بعد أن واجهوا مقاومة شرسة وعليه فإن إسرائيل لا تهتم بالسلام مطلقاً».
وكان يوسف كشف اعتزامه شراء حقوق ملكية كتاب «العرب والمسلون واليهود» لمؤلف ألماني، وهو حول قصة حقيقية لطبيب مصري عاش في برلين، لتحويله لفيلم.
وأكد «أنقذ هذا المصري 300 يهودي من الهولوكوست، بينهم طفلة تدعى آنا وغير اسمها لنادية، وتظاهر أنها ابنة أخته».
وأوضح «في خضم المحرقة كان العرب واليهود يعيشون معا ويساعدون بعضهم». وقال إن «التجرد من الإنسانية الخطوة الأولى على طريق ارتكاب الفظائع».
وتحدث ساخرا كالعادة عن تجربة اجتماعية حول قصف مدينة «غربة» فأيد «60 في المئة من الأمريكيين قصفها، ليكتشفوا أنها مدينة خيالية ظهرت في أحد أفلام الرسوم المتحركة، لكنهم «وافقوا على قصفها لأن اسمها يبدو عربيا»!
وكما كشف رد فعل زوجته، بعد حديثه في مقابلته الشهيرة مع «بيرس مورغان»، قائلا إنها «أروع شخص في العالم».
وقال إنه لم يندم أبدا على ترك مهنة الطب، مشيراً في سياق آخر «كنت أصوت للديمقراطيين الأمريكيين، لكن بعد موقف بايدن لم يعد هناك فرق بين الحزبين.
وتحدث عن أحلامه المستقبلية بسخرية قائلا: «ربما أجمع الكثير من المال وأفتح ناديا للتنس أو أذهب إلى جزيرة بعيدة لأموت».
وختم قائلا: «تذوقت طعم الشهرة لأول مرة، عندما كنت في مصر 2011، وانطلقت نحو الشهرة، بعدها أيضا بدأت من الصفر، وهذه الشهرة الجديدة التي حققتها، بسبب ما حدث في برنامج بيرس مورغان بسبب حرب غزة».
main 2024-01-26 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
نائب إيراني يكشف عن تورط إسرائيل في انفجار ميناء “رجائي”!
شمسان بوست / متابعات:
أفاد موقع “ركنا” أن النائب في البرلمان الإيراني، محمد سراج، صرّح في مقابلة مع مراسل الموقع تعليقاً على انفجار ميناء رجائي في مدينة بندر عباس جنوب إيران، قائلاً: “هذا الحدث لم يكن عرضياً بأية حال من الأحوال، وتوجد دلائل واضحة تشير إلى تدخل إسرائيل فيه”.
انفجار في 4 مواقع مختلفة
وأوضح سراج أنه “حين تقع انفجارات في أربعة مواقع مختلفة، فهذا يدل على أن المواد المتفجرة كانت قد زُرعت مسبقاً داخل الحاويات”، نافياً فرضية الحريق الطبيعي بقوله: “عادةً المواد الكيمياوية تشتعل في نقطة واحدة ولا تتسبب في انفجارات متزامنة بهذا الشكل، هذه الحاويات إما قد تم تلغيمها في بلد المنشأ عبر المصدر، أو خلال مسار النقل، أو حتى من خلال عناصر داخلية تم تجهيزها بالمتفجرات”.
وأشار نائب طهران إلى احتمال استخدام إسرائيل لتقنيات متقدمة، قائلاً: “من المحتمل أن تكون هذه الانفجارات قد نُفذت باستخدام الأقمار الصناعية أو مؤقتات يتم التحكم بها عن بُعد. لقد حسبوا بدقة توقيت وصول الحاويات إلى الميناء لضمان إحداث أكبر ضرر ممكن”
تأثير الانفجار على المفاوضات مع أميركا
ورداً على سؤال حول تأثير هذا الحادث على سير المفاوضات، شدد سراج على أن “الإسرائيليين يسعون بشتى الطرق إلى عرقلة العلاقات الدولية لإيران، وهذه الحادثة جزء من تلك المؤامرات، لكن الشعب الإيراني يدرك جيداً ألا ينخدع بهذه الدسائس، ولن يكون لهذا الحادث تأثير على سير المفاوضات”.
وفي مقارنة بين حادثة بندر عباس وانفجار مرفأ بيروت، قال سراج: “في لبنان استهدفوا مستودع نترات الأمونيوم، مما أدى إلى تأثير دومينو واسع النطاق، أما في بندر عباس فبفضل عملية الفصل الصحيحة للحاويات، كانت الأضرار أقل بكثير وهذا يدل على أن العدو سبق أن اختبر هذا الأسلوب، وها هو الآن ينفذه فعلياً”.
كما نفى نائب طهران في البرلمان احتمال تورط المعارضين الداخليين في الحادثة، قائلاً: “الأشخاص الذين يحذرون من نكث العهود الأميركية بدافع الغيرة الوطنية، قطعاً لا يرتكبون مثل هذه الأفعال، هذه الحادثة بلا شك من تدبير الشبكات الإسرائيلية النشطة في جميع أنحاء العالم”.
واختتم سراج حديثه بالإشارة إلى ما وصفه بـ “روح الصمود لدى الشعب الإيراني”، قائلاً: “يظن أعداؤنا أنهم يستطيعون تركيع إيران بمثل هذه الأعمال، لكنهم يجهلون أن شعبنا يتوق إلى الشهادة، ولا يمكن لمثل هذه التهديدات أن تخيفنا. نحن أيضاً لدينا عملاؤنا داخل الكيان الإسرائيلي، وقد شهدنا مؤخراً اعتقال أحد وزرائهم بتهمة التجسس لصالح إيران”.
وأعلنت إيران، اليوم الأحد، الحداد العام على ضحايا انفجار ميناء رجائي، قرب مدينة بندر عباس، الذين ارتفع عددهم إلى 28 قتيلا، وما يقرب من ألف جريح.
وزار الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، الأحد، موقع الانفجار في جنوب البلاد، حسبما أفاد الإعلام الرسمي.
وفي الموقع، قدم بزشكيان التعازي لعائلات الضحايا، وتمنى الشفاء العاجل لمئات المصابين.
وقال: “جئنا لنرى عن قرب ما إذا كان هناك عمل أو مسألة يمكن متابعتها ومناقشتها مع الحكومة، وسنبذل كل الجهود لرعاية أسر الضحايا الذين فقدوا أرواحهم”