متابعة بتجــرد: أثار اقتصار الترشيحات التي حصل عليها فيلم Barbie لجوائز الأوسكار، الثلاثاء، على اسم راين جوسلينج الذي يؤدي دور “كين”، صديق الدمية الشهيرة، من دون مخرجة العمل جريتا جيرويج وصاحبة الدور الرئيسي فيه مارجو روبي، خيبة واسعة وسخطاً عارماً بين محبي الفيلم في الولايات المتحدة.

وعلّق عدد من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي على هذه المفارقة، انطلاقاً من المواضيع التي تناولها الفيلم.

واعتبر الروائي براد ميلتزر عبر شبكة “إكس” تعليقاً على إدراج راين جوسلينج ضمن المتنافسين على جائزة أفضل ممثل في دور ثانوي أن “ترشيح “كين” لا “باربي” هو بالضبط حبكة الفيلم”.

ويشكّل “باربي” الذي حقق إيرادات عالية خلال صيف 2023 نقداً لاذعاً للصعوبات التي تواجهها النساء في الحصول على الاعتراف بقدراتهنّ.

وسبق أن نالت كل من جريتا جيرويج ومارجو روبي مجموعة من الترشيحات والجوائز الهوليوودية، وكان من المتوقع أن تكونا بين المتنافسين على مكافآت الأوسكار.

ومع أن Barbie حصل على ترشيحات لثماني جوائز من بينها تلك المخصصة لأفضل فيلم، خيّب تغييب جريتا جيرويج ومارجو روبي عن قائمة المتنافسين في فئتي “أفضل مخرج” و”أفضل ممثلة” آمال محبّي العمل وأعضاء طاقم التمثيل.

وكان راين جوسلينج من أوائل الذين عبروا عن عدم فهمه للأمر، قائلاً في بيان: “يشرفني كثيراً أن أكون مرشحاً، ولكن لا يوجد كين من دون “باربي”، ولا يوجد فيلم Barbie من دون جريتا جيرويج ومارجو روبي”.

وأضاف “ألطف ما يقال إني أشعر بخيبة لعدم ترشيحهما في فئتيهما”.

main 2024-01-26 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: من دون

إقرأ أيضاً:

صناعة “الخمير” في اليمن تقاوم الأزمات

يمن مونيتور/العربي الجديد

يحرص عبده عثمان على الإشراف الكلي والمرور في الصباح الباكر بعمّاله وهم يضعون اللمسات الأخيرة على “العجينة” قبل البدء بتقطيعها إلى دوائر صغيرة في محل صغير مكتظ بالعمال يتوسط شارعي جمال والتحرير وسط عاصمة اليمن صنعاء. بعد ذلك يشغل “المقلى” الممتلئ بالزيت والموضوع على النار لصناعة فطائر “الخمير” التي تحظى برواج واسع في مختلف مدن ومناطق اليمن بمسميات وأشكال مختلفة ومتعددة.

يقول عثمان لـ”العربي الجديد” إنّ هذه الوجبة اليمنية الشهيرة تواجه تحديات واسعة، بسبب ارتفاع أسعار الدقيق والقمح والحبوب، إذ ثمة صعوبة بالغة في الاستمرار بإنتاجها اليومي بالسعر المحدد والمناسب لكل الفئات، خصوصاً محدودي الدخل، بينما يتحدث العامل الآخر سليم العماري لـ”العربي الجديد” عن أن مواد إعدادها كثيرة ومكلفة، إذ تحتاج إلى الدقيق والزيت والخميرة وغيرها من المكونات لإنتاج “الخمير” التي تُتناول مع الشاي اليمني بالحليب، المعروف باسم الشاي العدني.

وتحافظ فطائر “الخمير” على سعرها المعتاد المتداول في المقاهي والمحلات التي تقدمها مع أطعمة أخرى، خصوصاً في وجبة الإفطار، إذ يتراوح سعرها بين 50 و100 ريال للفطيرة الواحدة، بحسب الحجم، في حين تزيد عن 150 ريالاً في مدن مثل عدن وتعز جنوب غربي اليمن. يعتبر “الخمير” أو “العُشر” كما يطلق عليه في بعض مناطق اليمن مثل تعز، أو “الزلابيا”، بحسب التسمية الشهيرة له في عدن؛ وجبة الإفطار الرئيسية الأهم للمواطنين البسطاء والفقراء ومحدودي الدخل في مختلف المدن اليمنية، خصوصاً عمال الأجر اليومي الذين يدشّنون يومهم في الصباح الباكر بفطائر “الخمير”.

يؤكد الخياط في شارع “هائل” بصنعاء وليد السالمي، لـ”العربي الجديد”، أن وجبة “الخمير” والشاي العدني مهمة جداً للعاملين في مجال الخياطة بسبب قربها منهم، وأسعارها المناسبة لدخلهم، إذ يلاحظ انتشار محال ومشاغل الخياطة حول المواقع العاملة في هذه الصناعة.

تكتظ العاصمة اليمنية صنعاء، خصوصاً وسطها وجنوبها وغربها، مثل مناطق التحرير وشارع جمال والصافية وشارع هائل، والأهم في شارع المطاعم الشهير في قلب منطقة التحرير بالعاصمة اليمن، بالمقاهي والمحال التي تقدم وجبات “الخمير” مع الشاي العدني، وخبز الطاوة مع اختلاف تقديم هاتين الوجبتين الشهيرتين، إذ يهيمن “الخمير” على وجبة الإفطار، بينما يناسب خبز الطاوة وجبة العشاء.

سلسلة مهن مرتبطة بـ”الخمير” في اليمن

يشرح المحلل الاقتصادي أحمد الرماح، لـ”العربي الجديد”، كيف أصبح في مثل هذه الأماكن اقتصاد متعدد يرتبط بسلسلة من المهن والأعمال، مثل صناعة “الخمير” أو “المقصقص”، كما كان يطلق عليه قديماً أو “العُشر”، إذ يعمل في هذا الجانب عدد كبير من العمال يتوزعون على إعداد “العجينة” وتقطيعها وغمرها بالزيت لإنضاجها، وفي إخراجها وتجهيزها وتقديمها للزبائن لتناولها.

تتضمن السلسلة أيضاً عملية إنتاج الشاي العدني أو الشاي الأحمر بدون حليب، إذ إن هناك عدداً من العمال في المقاهي يعملون على إنتاجه بتوازن دقيق بين مقادير الشاي والحليب والسكر، ومن ثم الهيل؛ وهو نوع من التوابل يضاف إلى الشاي بعد وضعه في الكوب. بحسب الرماح، فإن رواج منتجات هذه المهن والأعمال يخلق حركة تجارية متوسطة، إذ تتعدّد السلع الداخلة في صناعة وإنتاج مثل هذه المأكولات والوجبات والمشروبات، في ظل وضع معيشي متردٍّ يطاول جميع سكان اليمن.

ويحاول اليمنيون التشبث بقدر الإمكان بأعمالهم ومهنهم وحرفهم، للمحافظة عليها والبقاء والصمود، ولو بأقل القليل، في وجه مشقة الحياة.

 

 

مقالات مشابهة

  • “إيتيرنال هوم” تفتتح رسمياً صالة عرضها في الشارقة
  • “الثروة السمكية” و”رُوّاد” تناقشان دعم قطاع صيادي الأسماك في الشارقة
  • “زين” تُعزّز الدمج الاجتماعي لذوي الإعاقة في المجتمع
  • أول تعليق من إردوغان على إيقاف نجم تركيا بعد حركة “الذئاب الرمادية”
  • وسائل إعلام: مشرعون ديمقراطيون يبحثون في مكالمة هاتفية مصير ترشيح بايدن
  • السعودية.. “ضيف غير متوقع” في الحمام يثير رعب مواطن في منطقة عنيزة (فيديو)
  • إياد نصار نادم على هذا الموقف: “أخطأت”
  • صناعة “الخمير” في اليمن تقاوم الأزمات
  • بمناسبة مرور 65 عامًا على صناعتها.. لندن تستضيف متحفًا لدمية باربي
  • فرنسا تعدّل طريقة اختيار فيلمها المرشح للأوسكار