ترشيح “كين” للأوسكار من دون “باربي” يثير غضب محبّي الفيلم
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أثار اقتصار الترشيحات التي حصل عليها فيلم Barbie لجوائز الأوسكار، الثلاثاء، على اسم راين جوسلينج الذي يؤدي دور “كين”، صديق الدمية الشهيرة، من دون مخرجة العمل جريتا جيرويج وصاحبة الدور الرئيسي فيه مارجو روبي، خيبة واسعة وسخطاً عارماً بين محبي الفيلم في الولايات المتحدة.
وعلّق عدد من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي على هذه المفارقة، انطلاقاً من المواضيع التي تناولها الفيلم.
واعتبر الروائي براد ميلتزر عبر شبكة “إكس” تعليقاً على إدراج راين جوسلينج ضمن المتنافسين على جائزة أفضل ممثل في دور ثانوي أن “ترشيح “كين” لا “باربي” هو بالضبط حبكة الفيلم”.
ويشكّل “باربي” الذي حقق إيرادات عالية خلال صيف 2023 نقداً لاذعاً للصعوبات التي تواجهها النساء في الحصول على الاعتراف بقدراتهنّ.
وسبق أن نالت كل من جريتا جيرويج ومارجو روبي مجموعة من الترشيحات والجوائز الهوليوودية، وكان من المتوقع أن تكونا بين المتنافسين على مكافآت الأوسكار.
ومع أن Barbie حصل على ترشيحات لثماني جوائز من بينها تلك المخصصة لأفضل فيلم، خيّب تغييب جريتا جيرويج ومارجو روبي عن قائمة المتنافسين في فئتي “أفضل مخرج” و”أفضل ممثلة” آمال محبّي العمل وأعضاء طاقم التمثيل.
وكان راين جوسلينج من أوائل الذين عبروا عن عدم فهمه للأمر، قائلاً في بيان: “يشرفني كثيراً أن أكون مرشحاً، ولكن لا يوجد كين من دون “باربي”، ولا يوجد فيلم Barbie من دون جريتا جيرويج ومارجو روبي”.
وأضاف “ألطف ما يقال إني أشعر بخيبة لعدم ترشيحهما في فئتيهما”.
main 2024-01-26 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: من دون
إقرأ أيضاً:
وفقاً لتقرير “إكسبات إنسايدر 2024” .. رأس الخيمة تتصدر قائمة أفضل مدن العالم للمغتربين “للاستقرار في الخارج”
حققت إمارة رأس الخيمة إنجازاً جديداً يضاف إلى مساعيها لتصبح وجهة عالمية رائدة للعيش، والعمل، والاستكشاف، وذلك بتصدرها قائمة أفضل مدن العالم للمغتربين “للاستقرار في الخارج”، وفقاً لتقرير “إكسبات إنسايدر 2024” الصادر عن مؤسسة “إنترنيشنز” العالمية.
وحلت الإمارة في المركز الأول ضمن قائمة مؤلفة من 53 مدينة، وذلك وفقاً لـ “مؤشر أساسيات المغتربين”، الذي تجريه المؤسسة كجزء من تقريرها السنوي، مستندة بذلك إلى أربع فئات رئيسية تفوّقت بها وهي: الفئة الإدارية، التي تضمنت سهولة الحصول على التأشيرة، والتعامل مع الأنظمة الإدارية المحلية، وفتح الحسابات المصرفية، وفئة الإسكان، التي شملت القدرة على تحمل تكاليف السكن وسهولة العثور عليه، وفئة الحياة الرقمية، التي تضمنت توفر الخدمات الحكومية عبر الإنترنت وسرعته، وفئة اللغة والتي تضمنت سهولة التواصل من دون التحدث باللغة المحلية.
ويُظهر التقرير التزام رأس الخيمة بتوفير بيئة استثنائية ترفع من جودة حياة مجتمع المغتربين المتنوع والمتنامي في الإمارة، وذلك وفقاً للرؤية الثاقبة والاستراتيجية لصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة .
كما جاءت رأس الخيمة في المركز الأول في المؤشر العام، وحققت مرتبة متقدمة في فئة “العمل في الخارج”، حيث حلت في المركز الثاني، بالإضافة إلى حصولها على المركز الخامس في “سهولة الاستقرار”.
وقالت سعادة هبة فطاني، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة: “يأتي هذا الإنجاز تتويجاً لجهودنا الرامية إلى بناء مجتمع آمن، ومرحب، ومزدهر يجذب الأفراد من مختلف أنحاء العالم، فالمقومات التي توفرها الإمارة، بدءاً من تاريخها العريق وثقافتها الغنية، مروراً ببنيتها التحتية الحديثة، ووصولاً إلى مناظرها الطبيعية الخلابة، وبيئتها التجارية والسياحية المزدهرة، كلها عوامل تعزّز من مكانة رأس الخيمة كوجهة مفضلة وعالمية للمغتربين”.
وأضافت سعادتها:”أنه تماشياً مع التزامنا بهذه الرؤية، أطلق المكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة، مؤخراً منصة “قلب رأس الخيمة” الرقمية الشاملة، بهدف تسليط الضوء على مختلف جوانب الحياة والعمل في الإمارة”.
من جهتها، قالت ربى زيدان، مديرة إدارة المشاريع الخاصة في المكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة، إن حصول رأس الخيمة على المركز الأول في هذا الاستطلاع العالمي يعكس روح مجتمعها النابض بالحياة، ويبرز جهود التعاون المثمر بين القطاعين الحكومي والخاص لتعزيز جاذبية الإمارة ومكانتها، فهي ليست مجرد وجهة رائدة للأعمال على المستوى الدولي، بل مكان يجد فيه الأفراد والعائلات شعور الانتماء، ومقومات الاستقرار والازدهار.
وأضافت: “أنه من الرائع أن نرى أن الأشخاص الذين اختاروا الانتقال إلى رأس الخيمة للعيش والعمل يعتبرونها وجهتهم المثالية.. هذه شهادة حقيقية على مكانتها الفريدة ومقوماتها الجذابة وطبيعتها الآسرة، نحن مستمرون في الابتكار لتلبية احتياجات مجتمعنا المتنوع والمتنامي”.
ويعكس حصول الإمارة على هذا التقدير مدى سهولة بدء حياة المغتربين في المدينة، إذ أشار التقرير إلى أن ثلاثة من كل أربعة مغتربين يجدون سهولة في العثور على سكن بنسبة 72% مقارنةً بـ 45% عالمياً.
أما فيما يتعلق بسوق الإسكان، والنظم الإدارية، والحاجز اللغوي، فقد أوضح التقرير أن 69% من المشاركين لا يرون وجود أي مخاوف بشأن هذه الجوانب في رأس الخيمة، مقارنةً بـ 29% على مستوى العالم.
يذكر أن مؤسسة “إنترنيشنز” تُعد أكبر شبكة للمغتربين في العالم، حيث تضم أكثر من 5.4 مليون عضو، في 420 مدينة، و166 دولة.وام