خرج من المستشفى.. أحمد العوضي يطمئن محبيه بتسجيل صوتي
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: نشرت الصفحة الرسمية لبرنامج “et بالعربي” على “إنستغرام” تسجيلاً صوتياً للفنان أحمد العوضي كشف من خلاله عن تحسن حالته الصحية، وخروجه من المستشفى، واستعداده لاستكمال تصوير مسلسله الجديد “حق عرب” غداً (السبت).
وطمأن العوضي جمهوره في رسالة وجّهها إليهم وقال فيها: “أنا كويس الحمد الله وبطمئن كل إخواتي وحبايبي ومش عايز حد يقلق، أنا خلاص خرجت من المستشفى النهاردة والمفروض هرجع أصوّر المسلسل يوم السبت وكل حاجة تمام وإن شاء الله هعملكم مسلسل جامد يليق بيكم كلكم”.
وكان العوضي قد كشف خلال مداخلة هاتفية أجراها معه الإعلامي شريف عامر خلال تقديمه برنامج “يحدث في مصر” على شاشة mbc مصر، عن تفاصيل حالته الصحية، بعد تعرّضه لوعكة صحية قبل بضعة أيام استوجبت نقله الى مستشفى السلام الدولي لتلقي العلاج اللازم.
وقال العوضي: “الحمد لله رب العالمين والكلام اللي اتقال كلام كتير وده طبعاً بشوفه حب من الناس والاهتمام، والموضوع إني كنت في الفترة الأخيرة بصوّر طول الوقت ومفيش أي راحة وجالي دور برد شديد فأهملت فيه”. وأضاف: “قلت أنا هتمرّن وأشتغل عادي لحد ما حصلّي رعشة وروحت للدكتور وقاللي لازم أقعد أربعة أيام في المستشفى عشان الإهمال اللي بعمله وإن شاء الله هخرج بكره”.
وعن زيارة طليقته الفنانة ياسمين عبد العزيز له في المستشفى، قال العوضي: “وأنا وياسمين حالة خاصة جداً، وإحنا قصة كبيرة والعالم العربي كان معانا قلباً وقالباً والانفصال تم بطريقة تليق بينا وبحب الناس لينا”. وتابع: “رغم إننا متطلقين لما سمعِت ياسمين إن أحمد تعب في التصوير، بعتتلي قالتلي أنت كويس؟ والمفروض هروح، وهي أول واحدة قولتلها وأنا روحت المستشفى لقيت ياسمين داخلة عليا ومسابتنيش لحظة وده مش جديد عليها وحبيتها عشان هي بنت أصول وفيه بينا احترام وأصل وده مستغربتوش منها وده كنت مستنيه، وأنا حبّيت أطمن كل إخواتي من خلالكم”.
main 2024-01-26 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
جحود الأبناء.. قصة رجل ضحى بعمره من أجل أولاده فطردوه من المنزل
وسط ضجيج الحياة وصراع الأجيال، يقف عم محمد رجل بسيط، يحمل فوق كتفيه أثقال سنوات الغربة، وسنوات الشقاء، لم يكن يعلم أن تعب الثلاثين عامًا في الغربة، وعرق السنين، ستنقلب عليه يومًا، فيجد نفسه غريبًا في بيته، منبوذًا من أبنائه الذين رباهم ليكونوا أحسن منه.
وقال «عم محمد» في لقائه مع الإعلامية نهال طايل، في برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة «صدى البلد2»: «سافرت كتير، يمكن 30 سنة سفر، وقلت عيالي ما يشوفوش اللي أنا شفته، عشان الواحد عاوز عياله زيها أحسن منه مهما يكن».
حلم الأب لم يكن سوى حياة أفضل لأبنائه، بعيدًا عن الشقاء، لكنه لم يكن يعلم أن تلك الرحلة ستُخصم من رصيده العاطفي لديهم.
يروي عم محمد: «المجلس قالوا عاوزين عقد بيع عشان الترخيص يتم، فعملت العقد باسم زوجتي، عشان عداد ميه وكهربا لازم تكون موجودة».
قرارات بسيطة في ظاهرها، لكنها كانت بداية القصة، والترخيص باسم الزوجة، أما الأرض فباسمه، لأنه كان دائم السفر، وكانت هي من تدير شؤون الحياة.
يتنهد عم محمد بحرقة ويقول: «توفت مراتي يوم 16 /10 /2013 وقتها كنت بطلت السفر وبقيت أشتغل عامل، بزرع في الأرض».
كل ما فعله كان من أجل أولاده، لكن رد الجميل كان عكسيًا، فلم يُحترم كأب، ولم يُعترف بحقه في البيت الذي بناه بيديه، ولم يكن يتخيل يومًا أن يصل الحال إلى أن يخاف من دخول بيته، أو أن يصبح هو الغريب في المنزل الذي تعب لبنائه.
ثمانية وكلاء للنائب العام يتلقون تدريبًا متقدمًا ضمن اتفاق تعاون دولي مع فرنسا