بايتاس: ملف الماء يتابعه المَلك شخصيا.. والإجراءات المتخذة بعدد من الأقاليم تستوجبها الضرورة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــــ ياسين أوشن
قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن "ملف الماء يتابعه الملك محمد السادس بشكل شخصي"، مضيفا أن "الإجراءات المتخذة في عدد من أقاليم المملكة تستوجبها الضرورة".
وتابع بايتاس، خلال الندوة الصحافية التي تلت المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس، أن "الوضعية المائية في بلادنا صعبة، نظرا لتوالي 5 سنوات طبعتها قلة التساقطات المطرية"، مشيرا إلى أن "الحكومة تولي هذا الموضوع أهمية كبيرة".
المسؤول الحكومي لفت إلى أن "المؤسسة التنفيذية تسرع البرامج والمشاريع الرامية إلى توفير الماء الشروب ومياه الري الموجهة للفلاحة والزراعة"، واصفا تجربة ربط حوض سبو بأبي رقراق في مدة قصيرة بـ"الناجحة وبسواعد مغربية".
كما دعا بايتاس إلى "التعامل مع المياه بعقلانية"، مؤكدا أن "الحكومة عبأت الإمكانيات المالية والأطر والموارد البشرية ولجان اليقظة، قصد تتبع هذا الموضوع بالدقة والمسؤولية المطلوبتين".
تجدر الإشارة إلى أن المغرب يعيش على وقع موجة جفاف نتجت عنها قلة التساقطات المطرية والثلجية، ما دفع السلطات بعدد من الأقاليم والعمالات إلى تنظيم حملات تحسيسية لتوعية الساكنة بأهمية الحفاظ على المياه وحسن استهلاكها، فضلا عن اتخاذ إجراءات أخرى تخص الحمامات ومحلات غسل السيارات، الغاية منها الحفاظ على المخزون المائي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هيئة: وقفات بعدد من المدن المغربية تضامنا مع غزة وتنديدا بالإبادة الجماعية
نظمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، الجمعة، 110 مظاهرات في 66 مدينة بالمملكة، تضامنا مع غزة وتنديدا بالإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها في القطاع منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت الهيئة في بيان إن « الشعب المغربي خرج في 110 مظاهرات بـ66 مدينة دعما لغزة في جمعة طوفان الأقصى الـ73 المنظمة تحت شعار: غزة تستصرخكم ».
وأضافت أن المشاركين نددوا باستمرار الإبادة بغزة وما يرافقها من جرائم القتل والتشريد والتجويع والحصار، إضافة إلى استهداف كافة معاني الحياة الكريمة التي تضمنها كل الأعراف والمواثيق الدولية في ظل « أكبر عملية قتل يعرفها التاريخ ».
ومنذ 2 مارس الماضي، تواصل إسرائيل إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
وأوضحت الهيئة، أن الإبادة الجماعية تتواصل وسط حالة « صمت دولي رسمي مفضوح وغير مبرر ».
وأشارت إلى أن المحتجين أكدوا على مواصلة « دعم وإسناد غزة وكل فلسطين إلى حين وقف العدوان وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه كاملة »، وفق ما أورده البيان.
ومن بين المدن التي شهدت مظاهرات تضامنية كانت الدار البيضاء، وإنزكان، ووجدة، ومكناس، وقلعة السراغنة، وطنجة وتطوان.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة « حماس » وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت « حماس » ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.