بعد قضية محكمة العدل.. العال الإسرائيلية تعلق رحلاتها إلى جنوب أفريقيا
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قالت شركة الطيران الإسرائيلية )العال(، الجمعة، إنها ستعلق مسار الرحلات إلى جوهانسبرج في نهاية مارس، وعزت ذلك إلى الوضع الأمني الحالي والانخفاض الحاد في الطلب بعد اتهام جنوب أفريقيا لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في دعوى بمحكمة العدل الدولية.
وأضافت الشركة الإسرائيلية، التي تسير ما يصل إلى رحلتين أسبوعيا بدون توقف إلى جوهانسبرج، إنها ستغير الطائرات عريضة البدن التي تستخدمها في ذلك المسار للتوسع بالوجهات الحالية، بينما تبحث عن مسارات جديدة، حسبما نقلته رويترز.
ويرتقب أن يصدر اليوم الجمعة، قضاة تابعون للأمم المتحدة، حكمهم في طلب مقدم من جنوب أفريقيا لفرض إجراءات طارئة ضد إسرائيل التي تواجه اتهامات أمام محكمة العدل الدولية بارتكاب جرائم إبادة جماعية على صلة بعمليتها العسكرية في قطاع غزة.
ولن يتناول الحكم الذي ستصدره المحكمة، الاتهام الأساسي في القضية، أي ما إذا كانت قد وقعت إبادة جماعية، وإنما سيركز على التدخل العاجل الذي طالبت به جنوب أفريقيا.
ومن بين الإجراءات التي طالبت جنوب أفريقيا بها الوقف الفوري للعملية العسكرية الإسرائيلية التي دمرت مساحات شاسعة في القطاع وأودت وفقا للسلطات الصحية في غزة بحياة أكثر من 25 ألف شخص.
وتطالب إسرائيل المحكمة برفض القضية برمتها. وقال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أمس الخميس إنهم يتوقعون من المحكمة التابعة للأمم المتحدة "إسقاط هذه الاتهامات الزائفة والمضللة".
وقالت جنوب أفريقيا قبل أسبوعين إن الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي يهدف إلى "تدمير سكان" غزة.
وترفض إسرائيل هذه الاتهامات، وتقول إنها تحترم القانون الدولي ولديها الحق في الدفاع عن نفسها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الأسرة الثورية تُعرب عن استنكارها للتحرشات العدائية الفرنسية التي تستهدف الجزائر
أعربت منظمات وطنية للأسرة الثورية. في بيان مشترك لها، اليوم الخميس، عن استنكارها للتحرشات العدائية الفرنسية وما يرافقها من حملة منسقة. تستهدف الجزائر من خلال “دس الأكاذيب حولها ومحاولة التدخل في شؤونها الداخلية السيادية”.
وفي بيان مشترك حمل توقيع كل من المنظمة الوطنية للمجاهدين، المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، المنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين والاتحاد الوطني للنساء الجزائريات. سجلت هذه التنظيمات استنكارها لهذه “التحرشات العدائية الفرنسية وقوى الشر التي رضعت من الفكر الاستعماري البائد بغبائها السياسي. وما يرافقها من حملة مركزة ومنسقة تستهدف بلادنا ولا تفتأ تدس مغالطات وأكاذيب عن الجزائر، سواء تعلق الأمر بماضيها التاريخي. المجيد أو ما تعلق بحدودها التاريخية الممتدة لآلاف السنين”.
كما توقفت في السياق ذاته عند “محاولات هذه الأطراف التدخل في الشؤون الداخلية السيادية للجزائر، فضلا عن محاولة يائسة. لتشويه صورتها في المحافل الدولية. لتحريف مواقفها العادلة والثابتة من القضايا المشروعة في العالم”.
وفي هذا الإطار، نددت هذه المنظمات بما “تتعرض له جزائر الشهداء من حملات مغرضة. وتكالبات سافرة من جهات ودوائر نعرف أصلها وجوهرها وندرك أبعاد سمومها. وهي التي تعمل بلا هوادة من خلال مواقع متعددة يتحالف فيها سياسيون مفلسون ومؤرخون وكتاب مزيفون وإعلاميون مأجورون. وزبانية وظيفيون. سعيا لتغليط الرأي العام عبر هذا التهافت. من أجل قلب الحقائق وتقديم. صور مدلسة ومزيفة عن الجزائر بكل أبعادها”.
العداء الفرنسي
وإزاء ذلك، أكدت المنظمات الوطنية للأسرة الثورية أن “العداء الفرنسي ومن يسير في فلكه من أذناب المخزن وكل الأطراف الحاقدة على الجزائر وشعبها الأبي وقيادتها الرشيدة. وجيشها الباسل، سليل جيش التحرير الوطني، ومؤسساتها السيادية. لا ولن يغير قيد أنملة من مواقف بنات وأبناء الشعب الجزائري الأصيل”.مذكرة بأن الجزائر “لا تقايض مبادئها بمواقف خنوع عبر الصمت والامتناع عن رفع راية الحق والعدل”.
وتوجهت هذه المنظمات إلى كافة القوى الوطنية. داعية إلى “تضافر الجهود من أجل دعم كل المبادرات الوطنية التي تروم سن مشروع تجريم الاستعمار. وتدويل تلك الجرائم التي ارتكبتها فرنسا في حق الشعب الجزائري طيلة 132 سنة”.
من جانب آخر، ثمنت هذه المنظمات “مواقف رئيس الجمهورية. عبد المجيد تبون وجهوده النبيلة في الحفاظ على ذاكرتنا وتقدسيه للتاريخ الوطني ورموزه الأفذاذ. وغرس فضائل ثورة نوفمبر المجيدة وقيم بيانها التاريخي الخالد”. مؤكدة دعمها ومساندتها له في المطلب المتعلق باعتراف واعتذار فرنسا عن جرائمها الاستعمارية.