وزيرة الهجرة تبحث مع "آرت توداي" المشاركة في ملتقى "تمكين المرأة بالفن"
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الأستاذة شيرين بدر، المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة "آرت توداي" للفنون، وذلك لبحث مشاركة وزارة الهجرة في النسخة الثانية من ملتقى "تمكين المرأة بالفن" وانضمام الفنانات التشكيليات المصريات بالخارج إلى الملتقى.
كان اللقاء بحضور سارة مأمون، معاون وزيرة الهجرة لشئون المشروعات والتعاون الدولي.
في بداية اللقاء، رحبت السفيرة سها جندي بالأستاذة شيرين بدر، معربة عن سعادتها بحضور النسخة السابقة من هذا الملتقى العام الماضي وأشادت بفكرة إقامته، قائلة إن تلك الفعاليات الفنية لها دور كبير في تنشيط السياحة الثقافية والفنية على أرض مصر، إضافة إلى أنها فرصة جيدة للتواصل الفني والثقافي بين فنانات مصر والدول العربية والأوروبية، بما يؤكد أن المرأة حاضرة في كل مجال.
أشارت السفيرة سها جندي إلى أنها نشأت في أسرة مهتمة بالفن التشكيلي، مؤكدة أن الفن هو أهم لغة لبناء جسور التواصل بين شعوب العالم، بينما هذا الملتقى الخاص بالمرأة يشجع على استمرار الحوار بين الفنانات والجماهير كوسيلة للنساء حول العالم لمشاركة تجاربهن.
في أعقاب ذلك، سجلت وزيرة الهجرة كلمة لها في إطار دعم النسخة الثانية من الملتقى أكدت خلالها أن ملف تمكين المرأة شهد طفرة غير مسبوقة محلياً ودولياً خلال التسع سنوات الأخيرة، وخاصة في مصر حيث تؤمن القيادة السياسية بأن تمكين المرأة واجب وطني، ومن هذا المنطلق تم ترجمة الحقوق الدستورية للمرأة إلى قوانين واستراتيجيات وبرامج تنفيذية تقوم بها جهات حكومية وغير حكومية، حتى أصبحت تجربة مصر في ملف تمكين المرأة مثار إعجاب وإشادات عالمية.
تابعت السفيرة سها جندي: أن الواجب الوطني والمسئولية أمام التاريخ تحتم علينا أن نسرع الخطى في تمكين المرأة، والحفاظ على حقوقها ووضعها في المكانة التي تليق بقيمتها وقدراتها وتضحياتها على مدار التاريخ، اتساقًا مع رؤية مصر 2030 واستراتيجيتها للتنمية المستدامة التي تسعى لبناء مجتمع عادل يضمن الحقوق والفرص المتساوية لأبنائه وبناتـه، وإيماناً من الدولة المصرية بأن الاستقرار والتقدم لن يتحققا إلا من خلال ضمان مشاركة فاعلة للمرأة، فدون تمكين حقيقي يتيح للمرأة فرصة تحقيق ذاتها، لا يكتمل أي جهد تنموي ولا ينجح في تحقيق أهدافه، ولهذا فإن تمكين المرأة لا يمثل شأناً أو مطلباً خاصاً بالنساء وحدهن، وإنما هو ضرورة عامة من أجل بناء أوطان قوية متماسكة واثقة في مستقبلها.
من جانبها، أعربت الأستاذة شيرين بدر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "آرت توداي" للفنون، عن بالغ سعادتها بلقاء معالي الوزيرة، وقالت إننا نتطلع لمشاركة وزارة الهجرة في النسخة الثانية من ملتقى "التمكين بالفن"، المقرر إقامته في المتحف المصري الكبير في الفترة من 18 إلى 22 مايو 2024 تحت رعاية وزارة الثقافة، مستعرضة محاور وأهداف الملتقى إنه مهرجان فني دولي مقره في مصر ويقام سنويًا، ويعمل على تمكين المرأة من خلال الفن ويتابع عن كثب هدف الأمم المتحدة الخامس للتنمية المستدامة كأساس لأهدافه وتشمل تلك الأهداف: إنهاء التمييز ضد المرأة، وإنهاء العنف ضد المرأة، وضمان تكافؤ الفرص والمشاركة الكاملة في الحياة العامة، وإنهاء الممارسات الضارة من خلال التوعية والتمكين، وضمان المساواة في توافر الموارد الاقتصادية والاعتراف بقيمة العمل غير المأجور، وتمكين ودعم النساء النازحات اللاجئات، وكذلك النساء ذوات الهمم.
أضافت بدر أنهم يهدفون إلى أن يصبح الملتقى بمثابة المهرجان التشكيلي الدولي الأول للمرأة، وأن يكون فنيًا قويًا ومؤثرا في مصر والمنطقة والعالم، ومن أهم الدول المشاركة: ألمانيا وأمريكا والصين وأسبانيا وإيطاليا وفرنسا والنمسا وصربيا وبولندا والمكسيك وبلجيكا وعمان والكويت والبحرين وفلسطين وسوريا وجورجيا ورومانيا وتونس والمغرب وأيرلندا، ومن الفنانات المصريات بالخارج المشاركات في الملتقى في النسخة الثانية هما: مني عنايت المقيمة في ألمانيا، ونادين عطا الله المقيمة في فرنسا، وبحضور عدد من الوزراء والسفراء ورجال الأعمال.
في ختام اللقاء، أعربت وزيرة الهجرة عن تطلعها لنجاح النسخة الثانية من الملتقى، في ضوء مشاركة وزارة الهجرة والفنانات التشكيليات المصريات بالخارج، مؤكدة أن حماس طاقم عمل مؤسسة "آرت توداي" مع تضافر جهود الجهات الأخرى المشاركة سيؤدي إلى خروج النسخة الثانية بشكل مشرف ولائق.
وزيرة الهجرة خلال اللقاء وزيرة الهجرة خلال اللقاء وزيرة الهجرة خلال اللقاء وزيرة الهجرة خلال اللقاء وزيرة الهجرة خلال اللقاء وزيرة الهجرة خلال اللقاء وزيرة الهجرة خلال اللقاء وزيرة الهجرة خلال اللقاءالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وزارة الهجرة النسخة الثانیة من السفیرة سها جندی تمکین المرأة
إقرأ أيضاً:
"السنة النبوية واستقرار الأوطان".. محور ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الحسين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انعقد ملتقى الفكر الإسلامي عقب صلاة التراويح بمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه بالقاهرة، في الليلة الرابعة عشرة من شهر رمضان المبارك، تحت عنوان: "السنة النبوية المطهرة وأثرها في استقرار الأوطان"، وذلك برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
يأتي الملتقى ضمن فعاليات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وجهود وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الوعي الديني خلال الشهر الفضيل.
وشارك في الملتقى كل من: الدكتور أحمد نبوي مخلوف، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف.
الدكتور عبدالرحمن رمضان عبدالمجيد، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف.
افتتح اللقاء بتلاوة قرآنية مباركة للقارئ الشيخ سيد عبدالكريم الغيطاني، وقدم للملتقى الإعلامي عمر هاشم، المذيع بقناة النيل الثقافية.
وأكد الدكتور أحمد نبوي مخلوف أن السنة النبوية المطهرة أولت اهتمامًا بالغًا بالأخلاق، والتراحم، والتكافل الاجتماعي، مما يسهم في استقرار الأوطان، كما حثّت السنة على نشر الأمان بين الجيران، بحيث يكون كل فرد مصدر طمأنينة لمن حوله، لا سببًا للخوف والقلق، واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه" موضحًا أن البوائق تعني الظلم والاعتداء.
وأوضح الدكتور عبدالرحمن رمضان عبدالمجيد أن استقرار الأوطان من المقاصد الكبرى للإسلام، حيث إن الأمن يضمن حفظ الدين، والنفس، والعقل، والنسل، والمال، وهي الضروريات الخمس التي أكد عليها العلماء.
وأشار إلى أن السنة النبوية جاءت بتشريعات ترسّخ الأمن في مختلف جوانب الحياة، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من أصبح آمنًا في سِربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حِيزت له الدنيا".
واختتم الملتقى بفقرة ابتهالات دينية قدّمها فضيلة الشيخ محمد عبدالسلام الحسيني، وسط أجواء روحانية عالية، نالت استحسان الحضور، الذين أشادوا بأهمية اللقاء في تسليط الضوء على دور السنة النبوية في تحقيق استقرار الأوطان.