ما زال يعيش سكان بعض الدول الأوربية حالة من القلق والخوف، بعد انتشار مرض الحصبة بشكل كبير في أمريكا وبريطانيا، بعد تحذير منظمة الصحة العالمية من خطورته، بالتزامن مع تحذيرات لا تتوقف عن احتمالية ظهور وباء جديد خلال العام الجاري، أطلق عليه مؤقتا «المرض إكس»، ما جعل الخبراء يطالبون البلدان بسرعة اتخاذ الإجراءات الاحترازية للوقاية من الأمراض، وفق ما نشرته صحيفة «ذا صن» البريطانية.

خلال الأيام الماضية، أعلنت السلطات الأمريكية ظهور حالة جديدة للمرض انتقلت عن طريق السفر الدولي، قبل أن تعود مجددا لتعلن اكتشاف عدد من حالات الإصابة بالحصبة في فيلادلفيا، ليعرب مسؤولو الصحة في أمريكا، عن تخوفهم من انتشار المرض بشكل كيبير في البلاد.

والحصبة مرض شديد العدوى، ينتشر بسرعة عندما تنخفض معدلات التطعيم ضد الحصبة، كما أنه ينتقل عن طريق القطيرات التنفسية، وعن طريق الهواء نتيجة السعال أو العطس، وفقا لما ذكره الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريحات لـ«الوطن».

مضاعفات الإصابة الحصبة 

هناك عديد من المضاعفات التي تصاحب الإصابة بمرض الحصبة، منها التهابات الأذن الوسطى والإسهال، بالإضافة إلى الالتهاب الرئوي، إذ أنه من بين كل 1000 طفل يصابون بالحصبة، يموت طفل أو طفلان بسببها، لذلك الالتهاب الرئوي يعتبر السبب الأكثر شيوعًا للوفاة من الحصبة بين الأطفال الصغار.

وجاءت من ضمن مضاعفات الإصابة بمرض الحصبة، التهاب الدماغ، إذ يصيب حوالي طفل واحد من كل 1000 مصاب بالحصبة بالتهاب الدماغ، الذي يمكن أن يؤدي إلى تشنجات، ويمكن أن يترك الطفل أصمًا أو يعاني من إعاقة ذهنية، وفقا لما ذكره «بدران»، مشيرا إلى التهاب الدماغ ينتج عن عدوى فيروس الحصبة المكتسبة في وقت مبكر من الحياة، وأيضا تتسبب الحصبة في قلة المناعة، مما يجعل الطفل أكثر عرضة للإصابة بأمراض معدية أخرى خلال الأشهر التي تلي التعافي من الحصبة.

أعراض الإصابة بالحصبة 

تابع استشاري المناعة بأن هناك عديد من الأعراض التي تدل على الإصابة بمرض الحصبة، منها:

- الحمى.

- السعال الجاف.

- سيلان الأنف.

- التهاب الحلق.

- بقع بيضاء صغيرة مع بؤر بيضاء مائلة للزرقة على خلفية حمراء داخل الفم على البطانة الداخلية للخد.

- طفح جلدي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحصبة الصحة العالمية الإصابة بمرض الحصبة

إقرأ أيضاً:

مسكن شائع يسبب نزيفاً في الدماغ ويؤدي إلى الخرف

توصلت دراسة جديدة من معهد كارولينسكا في السويد إلى أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية القلبية الوعائية الشائعة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف؛ لكن بعض الأدوية مرتبطة بالتدهور المعرفي.

ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط، والأدوية الخافضة للكوليسترول، ومدرات البول، والأدوية المميعة للدم يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة تتراوح بين 4 و25%.

وبحسب "ذا صن"، كانت التركيبات الدوائية لها تأثيرات وقائية أقوى مما لو تم استخدامها بمفردها.

لغز الخرف

لكن وفق موقع "معهد كارولينسكا"، قدمت الدراسة نتائج مهمة لفك لغز علاقات الأدوية بالخرف.

حيث وجد الباحثون أن استخدام الأدوية المضادة لتخثر الدم قد يكون مرتبطاً بارتفاع خطر الإصابة بالخرف.

وهذه الأدوية تستخدم لمنع السكتات الدماغية ومنع الصفائح الدموية من التكتل معاً.

وأحد التفسيرات المحتملة هو أن هذه الأدوية تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، والذي يرتبط بالتدهور المعرفي.

ومن أمثلة هذه الأدوية: الأسبرين، وديبيريدامول، ومثبطات غليكوبروتين.

ويعتبر مرض القلب والأوعية الدموية عامل خطر رئيسي للخرف، ويرتبط الاثنان بعدد من الطرق.

والأشخاص الذين يعانون من مشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب، هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف الوعائي، لأن هذه الحالات قد تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو نزيف الأوعية الدموية في الدماغ.

ويمكن لأمراض القلب أيضاً أن تزيد من كمية بيتا أميلويد، وهو بروتين يتراكم ويحفّز مرض الزهايمر.

واعتمد الباحثون في هذه النتائج على بيانات 88 ألف شخص أصيبو بالخرف بين عامي 2011 و2016، ومقارنتهم بـ 88 ألف شخص آخر من الأصحاء.

مقالات مشابهة

  • نوع خضار شهير يقلل الإصابة بمرض السكر
  • إصابة بيكهام بمرض جلدي خطير | معلومات صادمة
  • “الصحة العالمية” تحذر من خطورة جدري القرود: لا يزال يشكل حالة طوارئ تثير القلق الدولي 
  • تبلل القدمين في البرد تسبب يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب
  • طبيب يحدد علامات آلام البطن التي تتطلب المساعدة
  • الصحة العالمية تحذر من خطورة الوضع الصحي في مستشفى كمال عدوان
  • ما هو مرض بيكهام؟.. تزيد أعراضه في فصل الشتاء ولا علاج له
  • مسكن شائع يسبب نزيفاً في الدماغ ويؤدي إلى الخرف
  • ارتفاع في حالات الإصابة بمرض الكوليرا بالخرطوم
  • تفسير حلم الإصابة بمرض في المنام.. متى يحمل الخير لصاحبه؟