الزراعة: 185 خبيرا يشاركون بالفرق الإرشادية الريفية للمحاصيل الشتوية والإنتاج الحيواني
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قامت الفرق الإرشادية الريفية بتنفيذ أنشطتها بكثافة على المحاصيل الشتوية والإنتاج الحيوانى فى عدد(21) محافظة ومديرية زراعة وهى: أسوان، والأقصر، وقنا، وسوهاج، وأسيوط، والمنيا، وبنى سويف، والفيوم، والوادى الجديد، والقليوبية، وكفرالشيخ، والغربية، والشرقية، والجيزة، والدقهلية، والمنوفية، والإسماعيلية، والبحيرة، ودمياط، و الإسكندرية، ومديرية الزراعة بالنوبارية، وذلك خلال الفترة من 21: 25 يناير الجارى.
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واستمرارا لأنشطة الفرق الإرشادية الريفية التى شكلها مركز البحوث الزراعية بالاشتراك مع قطاع الإرشاد الزراعى، والإدارة المركزية لمكافحة الآفات، ومديريات الزراعة بالمحافظات، وتحت إشراف د عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
وقد شملت الأنشطة الإرشادية لهذه الفرق المحاصيل التالية: القمح، الفول البلدى، والبصل، والبطاطس، والبطاطا والطماطم، والخيار، وبنجر السكر، وقصب السكر، والفراولة، والنباتات الطبية والعطرية، ونخيل البلح، بالإضافة إلى الإنتاج الحيوانى.
وقال د ياسر الحيمرى المنسق العام للأنشطة الإرشادية والتدريبية لمركز البحوث الزراعية، إن الأنشطة الإرشادية لهذه الفرق،تضمنت المرور والمعاينة الحقلية لمختلف هذه المحاصيل، وتم فحص النباتات والتأكد من وجود أى حشائش أو إصابات مرضية أو حشرية من عدمه، وتم توجيه التوصيات الفنية اللازمة للسادة المزارعين فيما يتعلق بالعمليات الزراعية التى تجرى علي مختلف المحاصيل الحقلية والبستانية المستهدفة في هذا التوقيت.
كما تم توعية المزارعين بالممارسات الزراعية الجيدة لمختلف المحاصيل المستهدفة للحصول علي أعلى إنتاجية ممكنة ، أيضا التوعية بمخاطر استخدام المبيدات وكيفية الإستخدام الآمن لها، و البدائل المتاحة للمبيدات الكيميائية، كما تم توعية المزارعين بالتغيرات المناخية وآثارها السلبية على هذه المحاصيل وكيفية مواجهتها، بالإضافة إلى الآفات والأمراض التى تصيب المحاصيل المستهدفة وكيفية مكافحتها خاصة دودة الحشد في القمح، أيضا تم توعية المزارعين وتشجيعهم على زراعة قصب السكر باستخدام نظام الشتلات لزيادة الإنتاجية من وحدتى الأرض والمياه وأثره الإيجابى علي رفع مستوى معيشة المزارعين، إضافة إلى سهولة إستخدام الميكنة الزراعية في زراعة وإنتاج هذا المحصول الاستراتيجي الهام كما تناولت الأنشطة الإرشادية لهذه الفرق أهمية ترشيد إستخدام المياه والطرق الزراعية الحديثة التى تقلل من إستهلاك المياه وتعظم من إنتاجية كل من المحاصيل المستهدفة، إضافة إلى المكافحة المتكاملة لسوسة النخيل الحمراء، وفي مجال الإنتاج الحيوانى تم توعية المربين بطرق التسمين، ومكونات الأعلاف اللازمة للتسمين ومعدل التحويل وكيفية إختيار حيوان اللحم. وقد جرت مناقشات مستفيضة مع المزارعين تم من خلالها الإجابة على إستفساراتهم من السادة الخبراء المشاركين فى هذه الفرق.
وقد شارك في تنفيذ أنشطة هذه الفرق الإرشادية(185) خبير فنى من خبراء مركز البحوث الزراعية من معاهد: الإرشاد الزراعى، و المحاصيل الحقلية، ووقاية النبات، وأمراض النباتات، والبساتين، والمحاصيل السكرية، والإنتاج الحيوانى، والمعمل المركزى لبحوث الحشاءش، والمعمل المركزى للنخيل ، وذلك بالاشتراك مع الأخصائيين والمهندسين الزراعيين التابعين للإدارة المركزية للإرشاد الزراعى والإدارة المركزية لمكافحة الآفات، ومديريات الزراعة.
تأتي هذه الأنشطة الإرشادية في ضوء مبادرة مركز البحوث الزراعية لنشر الفرق الإرشادية الريفية للمحاصيل الشتوية والإنتاج الحيوانى فى محافظات الجمهورية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
“البحوث الزراعية” يعزز التعاون العلمي مع دول حوض البحر الأبيض المتوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس المركز عن توقيع مذكرة تعاون مشترك بين معهد بحوث وقاية النباتات و معهد بيناكي فايتوباثولوجيكال للصحة النباتية بدولة اليونان، تهدف هذه المذكرة إلى إنشاء إطار عمل متكامل يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة للطرفين في مجالات البحث العلمي والتدريب ودعم البرامج التطويرية.
وقال الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير المعهد ان هذه الشراكة العلمية تعتبر خطوة رائدة تعزز من أواصر التعاون العلمي و تدعم القدرات البحثية بين المعهدين في مجال مكافحة الآفات الزراعية، و تسهم في تعزيز القدرات البحثية والتطبيقية و تبادل الخبرات العلمية والتدريبية لمواجهة التحديات المرتبطة بالصحة النباتية وتحقيق التنمية المستدامة في هذا المجال.
تتضمن أوجه التعاون بين المعهدين تنظيم المؤتمرات المتخصصة، والندوات، والدورات التدريبية، بالإضافة إلى تبادل الدراسات والأبحاث والمطبوعات والمواد التدريبية. كما سيتم تطوير البرامج البحثية والتدريبية، والمشاركة في المشاريع الدولية والفاعليات العلمية.
وتجدر الإشارة إلى أن توقيع هذه المذكرة لا يترتب عليه أي التزامات أو أعباء مالية على أي من الطرفين، مما يسهل عملية التعاون ويوفر بيئة عمل مرنة تتيح الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة.
يأتي هذا الاتفاق في إطار جهود وقاية النباتات لإنشاء إطار عمل متكامل يسهم في تحقيق التطور البحثي والتدريبي ودعم البرامج التطويرية، و يعكس التزامه بتعزيز الصحة النباتية لتحقيق تقدم ملموس في هذا المجال الحيوي.