مركية "SLIM" اليابانية تنقلب رأسا على عقب أثناء هبوطها على سطح القمر
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعلنت وكالة استكشاف اليابانية (JAXA) أن مركبة "SLIM" انقلبت رأسا على عقب أثناء هبوطها على سطح القمر.
وأشارت الوكالة إلى أن المركبة هبطت على مسافة تبعد 55 مترا شرق نقطة الهبوط التي كان من المخطط أن تنزل فيها على سطح القمر وقالت:"نعتقد أننا نجحنا في إظهار تقنية الهبوط بدقة تصل إلى 100 متر".
ونشرت (JAXA) أيضا صورا التقطتها "SLIM" مباشرة بعد هبوطها على سطح القمر، وظهرت في هذه الصور عدة صخور موجودة على سطح القمر، أطلق الخبراء اسما على كل منها.
ونظرا لأن "SLIM" هبطت رأسا على عقب، فلا يمكنها الحصول على الكهرباء من الألواح الشمسية الموجودة فيها، لذا قام الخبراء بإيقاف تشغيل بعض أنظمة الجهاز لتوفير الطاقة، و ينتظرون حتى تتغير زوايا سقوط الضوء، وبعد ذلك يمكن للألواح الشمسية أن تبدأ بالعمل.
إقرأ المزيد مركبة "SLIM" اليابانية توثق وجود المعادن على سطح القمرهبطت المركبة القمرية اليابانية على سطح القمر في 19 يناير الجاري، وبعد مرور بعض الوقت تمكن المتخصصون على الأرض من الاتصال بها، ومع هبوط SLIM، أصبحت اليابان الدولة الخامسة في التاريخ (بعد الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي والصين والهند) التي تهبط لها مركبة على سطح القمر.
المصدر: rbc.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات بحوث دراسات علمية قمر مركبات فضائية معلومات عامة على سطح القمر
إقرأ أيضاً:
تصاعد العواصف الشمسية يهدد بنهاية العالم.. مخاوف من سيناريو كارثي
تمثل العواصف الشمسية في الأونة الأخيرة، خطرا حقيقيا يهدد الأرض، مع تزايد نشاطها غير المسبوق، ما يهدد بتأثيرات واضحة، نتيجة اندفاع كميات هائلة من الطاقة والمواد المشحونة القادمة من الشمس، التي تتفاعل مع المجال المغناطيسي للأرض، ما قد يتسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية التكنولوجية.
مخاطر للعواصف الشمسيةأضرار العواصف الشمسية لم تتوقف فقط عند تعطل الأقمار الصناعة وتعطل خدمات الاتصالات، بل قد تصل إلى أضرار كارثية، إذ حذر الخبراء من نتائج العواصف المتكررة التي تباغت الأرض على مدار فترات متقاربة، وذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، أن الأزمات التي تواجه العالم في السنوات المقبلة ستكون بسبب نشاط الشمس المتزايد، ما يشكل تهديدات تقرب نهاية العالم.
ويمكن أن تتسبب العواصف الشمسية في تلف أو بعض التعطيلات للأقمار الصناعية، ما يؤثر على خدمات الاتصالات والملاحة والبث التلفزيوني، الأمر ذاته بالنسبة لشبكات الطاقة التي تتأثر فعليًا بالطاقات الشمسية المرتفعة، خاصة أن الأمر يؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي على نطاقات واسعة في بعض الأحيان.
هل تهدد العواصف الشمسية بقاء البشرية؟تمتد تهديدات العواصف الشمسية لتصل إلى التسبب في تشويش الاتصالات اللاسلكية، ما يؤثر على الهواتف المحمولة وأجهزة الراديو والإنترنت، وهو التأثير الأكبر والذي يشكل مخاوف كبيرة من قبل بعض العلماء الذين يتوقعون حدوث ذلك مع ذروة النشاط الشمسي، إلى جانب حدوث أخطاء في أنظمة الملاحة، ما يؤثر على الطائرات والسفن والمركبات الأخرى، بحسب موقع «jaxa».
يشهد العالم حاليًا دورة شمسية جديدة، والتي من المتوقع أن تصل إلى ذروتها في السنوات المقبلة، ستزداد قوة وعدد العواصف الشمسية، مما يزيد من خطر حدوث أضرار جسيمة للأرض، لذلك يكثف العلماء دراستهم لتلك الظواهر من أجل تفادي المخاطر التي تأتي من خلفها، في محاولة للحفاظ على البنية التحتية الحيوية، الممثلة في الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة.