استخراج شظية بوزن كيلو من كتف مصاب في غزة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
تمكن الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة من إخراج شظية بوزن كيلوغرام واحد من كتف رجل فلسطيني بعمر 60 عاما.
وقال الطبيب الفلسطيني جمال عياد إن الطاقم الطبي في مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر في خان يونس حدثنا عن مصاب كان يشكو من جرح عميق في أعلى الظهر مع اشتباه بوجود جسم غريب داخل جسده.
وبعد عمل الفحوص والأشعة اللازمة قرر الفريق الطبي إجراء عملية جراحية لاستخراج الجسم الغريب.
وأظهرت صور نشرها الهلال الأحمر الفلسطيني حجم الشظية الكبير، التي أصيب بها المسن الفلسطيني في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتكللت العملية التي قام بها الطاقم الطبي في المستشفى بالنجاح، رغم شح الإمكانيات الطبية المتوفرة، واستمرار حصار الاحتلال واستهدافه لمحيط المستشفى.
⭕️الطبيب جمال عياد في مستشفى الأمل التابع للجمعية في خانيونس يحدثنا عن نجاح الطاقم الطبي بإجراء عملية جراحية لمصاب يبلغ 60 من عمره، حيث تم إخراج شظية من كتفه يبلغ وزنها حوالي 1 كيلو غرام.
وتكللت العملية بالنجاح ????رغم شح الإمكانيات الطبية المتوفرة و استمرار حصار الاحتلال واستهدافه… pic.twitter.com/YxWLUgTjeC
— PRCS (@PalestineRCS) January 25, 2024
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني قال -في بيان أمس الخميس- إن قوات الاحتلال تواصل استهداف مستشفى الأمل في خان يونس لليوم الرابع على التوالي.
وأضاف أن قوات الاحتلال تفرض حظر تجوال كامل منذ ظهر الأربعاء في محيط المستشفى، وتمنع حركة طواقم الإسعاف من المستشفى وإليه.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الخميس 25 ألفا و900 شهيد، و64 ألفا و110 مصابين، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مسعفون في غزة يكافحون لإنقاذ المرضى بعد أمر الاحتلال بإخلاء مستشفى كمال عدوان
أمرت قوات الاحتلال ، اليوم الأحد، بإغلاق وإخلاء أحد آخر المستشفيات التي لا تزال تعمل جزئيا في منطقة محاصرة في شمال قطاع غزة، مما أجبر المسعفين على البحث عن طريقة لإجلاء مئات المرضى والموظفين بأمان.
ارتفاع عدد الشهداء إلى 37 بغارات الاحتلال على قطاع غزة استشهاد 28 فلسطينيًا في غزة بقصف إسرائيلي على مستشفى كمال عدوانوقال حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا لوكالة رويترز، في رسالة نصية، إن الامتثال لأمر الإغلاق شبه مستحيل بسبب نقص سيارات الإسعاف اللازمة لنقل المرضى.
وأضاف: لدينا حاليا ما يقرب من 400 مدني داخل المستشفى، بما في ذلك الأطفال في وحدة حديثي الولادة، الذين تعتمد حياتهم على الأكسجين والحاضنات. لا يمكننا إجلاء هؤلاء المرضى بأمان دون المساعدة والمعدات والوقت.
وتابع: نرسل هذه الرسالة تحت القصف الشديد والاستهداف المباشر لخزانات الوقود، والتي إذا أصيبت، ستتسبب في انفجار كبير وإصابات جماعية للمدنيين في الداخل.
وكان جيش الاحتلال قد قال يوم الجمعة، إنه أرسل وقودا وإمدادات غذائية إلى المستشفى وساعد في إجلاء أكثر من 100 مريض ومقدم رعاية إلى مستشفيات أخرى في غزة، بعضهم بالتنسيق مع الصليب الأحمر، حفاظا على سلامتهم.
والمستشفى هو أحد المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل جزئيا في شمال قطاع غزة، وهي المنطقة التي تحاصرها إسرائيل منذ ثلاثة أشهر تقريبا في واحدة من أكثر العمليات قسوة في الحرب المستمرة منذ 14 شهرا.
وقال أبو صفية إن جيش الاحتلال أمر بإجلاء المرضى والموظفين إلى مستشفى آخر حيث الظروف أسوأ.
وأظهرت صور من داخل المستشفى تكدس المرضى على أسرة في الممرات لإبعادهم عن النوافذ.