النفط يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية رغم تراجعه اليوم بنسبة 0.55٪
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
تتجه أسعار النفط، الى تحقيق مكاسب أسبوعية، بعد زيادة التوتر في منطقة الشرق الأوسط، بين أمريكا وحليفتها إسرائيل، من جهة وايران وبعض الدول العربية من جهة أخرى.
في الساعة 12:25 بتوقيت بغداد، هبط سعر خام برنت إلى 81.99 دولارا بنسبة 0.55٪، بينما خام غرب تكساس وصل سعره الى 76.76 دولارا للبرميل.
وكان خام برنت يتداول في بداية الشهر الحالي، بين 75 دولارا و78 دولارا، ولكن اعلان قناة السويس، تراجع اعداد السفن التي تمر عبرها بنسبة 34٪ بسبب التوتر في البحر الأحمر، منح النفط دفعة اكبر.
وقالت شركة ميرسك إن انفجارات قريبة أجبرت سفينتين تشغلهما وحدة تابعة لها في الولايات المتحدة وتحملان إمدادات عسكرية أمريكية على العودة عندما كانتا تعبران مضيق باب المندب باتجاه الشمال ترافقهما قطع من البحرية الأمريكية.
وقال زعيم جماعة الحوثي اليمنية يوم الخميس إن الجماعة ستواصل استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل حتى تصل المساعدات إلى الشعب الفلسطيني في غزة.
وفي الولايات المتحدة، قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن مخزونات الخام في الولايات المتحدة تراجعت 9.2 مليون برميل الأسبوع الماضي، أي أكثر مما توقعه المحللون في استطلاع أجرته رويترز بهبوط بواقع 2.2 مليون برميل.
كما تلقت أسعار النفط دعما من آمال التعافي الاقتصادي في الصين بعدما أعلن البنك المركزي يوم الأربعاء خفضا كبيرا لمتطلبات الاحتياطي لدى البنوك.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
خام البصرة يحقق مكاسب أسبوعية رغم تراجع الأسعار العالمية
ديسمبر 21, 2024آخر تحديث: ديسمبر 21, 2024
المستقلة/- على الرغم من التراجع في آخر جلسة تداول يوم الجمعة، سجل خام البصرة “الثقيل والمتوسط” مكاسب أسبوعية ملحوظة، متفوقًا بذلك على الأداء العام للخام العالمي.
وأغلقت تداولات يوم الجمعة على انخفاض طفيف لخام البصرة الثقيل، بمقدار 16 سنتًا، ليصل سعر البرميل إلى 69.02 دولارًا. ورغم هذا التراجع، حقق الخام مكاسب أسبوعية بلغت 71 سنتًا، أي ما يعادل زيادة نسبتها 1.04%، مما يعكس أداءً إيجابيًا مقارنة بالخسائر التي طالت السوق العالمي.
في المقابل، شهدت الخامات القياسية مثل “برنت” و”غرب تكساس الوسيط” خسائر أسبوعية كبيرة بلغت نحو 3%، نتيجة مخاوف متزايدة بشأن تباطؤ نمو الطلب العالمي على النفط في عام 2025. وتأتي هذه المخاوف بشكل خاص من الصين، أكبر مستورد عالمي للنفط، حيث أظهرت بيانات اقتصادية ضعيفة مؤخرًا تأثيرًا سلبيًا على توقعات الطلب.
ويعزى الأداء الإيجابي لخام البصرة إلى عوامل محلية وإقليمية ساهمت في تعزيز الطلب عليه، فضلًا عن مرونته في مواجهة تقلبات السوق. ويشير هذا الأداء إلى أهمية استمرار العراق في تعزيز تنافسيته في الأسواق العالمية، لا سيما في ظل الضغوط التي تواجهها أسواق الطاقة عالميًا.
ومع استمرار التوترات في الأسواق، يبقى السؤال المطروح هو قدرة السوق العراقي على الحفاظ على هذا الأداء الإيجابي وسط تقلبات الأسعار العالمية وتحديات الطلب المستقبلية.