جزيرة الزبرجد في البحر الأحمر.. مزيج فريد من الجمال والتاريخ
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
مصر تعتبر واحدة من الوجهات السياحية المميزة على البحر الأحمر، حيث تحتضن العديد من الجزر الساحرة، ومن بينها جزيرة الزبرجد الواقعة جنوب مدينة مرسى علم. تعتبر هذه الجزيرة مصدرًا هامًا لحجر الزبرجد، وتتميز بتاريخ طويل يعود إلى العصور القديمة.
اكتشاف حجر الزبرجد الأول في العالم
يُعتبرت جزيرة الزبرجد أحد أوائل الأماكن التي اكتُشِفَ فيها حجر الزبرجد، وذلك في مصر القديمة ابتداءً من عام 1300 ق.
تُشتهر جزيرة الزبرجد بمشاهد الطيور الفريدة ومن أبرزها صقر الغروب. يعد الغوص تحت الماء في هذه الجزيرة تجربة لا تُنسى، حيث يمكن للمغامرين استكشاف شعاب مرجانية رائعة والاقتراب من مجموعة متنوعة من الكائنات البحرية، مثل سمك الراي، والموراي، والأخطبوط، والحبار. تقع الشواطئ البكر للجزيرة ضمن محمية جبل علبة، مما يجعلها وجهة مثالية لمحبي الطبيعة.
حماية البيئة والتنوع البيولوجي
تُعتبر جزيرة الزبرجد من أهم مواقع التعشيش للسلاحف الخضراء المهددة بالانقراض في البحر الأحمر، وتحيط بها مستعمرات شعاب مرجانية تستضيف مجموعة متنوعة من الأسماك والكائنات البحرية الأخرى.
مزيج من التاريخ والجمال الطبيعي
بجانب أهميتها الجيولوجية والبيئية، تُعد جزيرة الزبرجد أيضًا من أهم المناطق السياحية على البحر الأحمر. تعتبر جوهرة مواقع الغوص والسنوركل، وتجمع بين التاريخ والجمال الطبيعي بشكل استثنائي.
أكبر حجر زبرجد في العالم
تأتي جزيرة الزبرجد بمزيج فريد من التاريخ والتراث، حيث أنتجت أكبر حجارة الزبرجد في العالم. حجر يزيد وزنه عن 310 قيراط يعرض حاليًا في متحف المعهد السمسثوني في العاصمة الأمريكية، ويُعد شاهدًا على تاريخ هذه الجزيرة الفريدة.
جزيرة الزبرجد - تجربة فريدة تمزج بين الجمال الطبيعي والتاريخ العريقتستمد جزيرة الزبرجد في البحر الأحمر جاذبيتها من مزيجها الفريد بين الجمال الطبيعي والتاريخ العريق. تظل هذه الوجهة السياحية محط أنظار عشاق الطبيعة وهواة الغوص، وتجسد رمزًا للتنوع البيولوجي والتاريخ في قلب البحر الأحمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر التنوع البيولوجي الكائنات البحرية المناطق السياحية الوجهات السياحية رياضة الغوص البحر الأحمر هذه الجزیرة فی العالم
إقرأ أيضاً:
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
شدد الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، هيثم الغيص أن محادثات الحد من الاحتباس الحراري يجب أن تركز على خفض الانبعاثات وليس اختيار مصادر الطاقة، مؤكدا خلال كلمة ألقاها في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP29) في أذربيجان، أن النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله".
جاءت هذه التصريحات في وقت اجتمعت فيه حكومات العالم التي تسعى إلى الحد من الأضرار الناجمة عن الاحتباس الحراري في البلد المطل على بحر قزوين، في مسعى للتوصل إلى اتفاق مالي شامل يهدف إلى مساعدة البلدان على خفض الانبعاثات والتكيف مع تداعيات تغير المناخ.
وذكر الغيص، في كلمة ألقاها في المؤتمر الذي تستضيفه باكو عاصمة أذربيجان "النفط والغاز الطبيعي في الواقع هبة من الله".
وقال الغيص "اليوم وبعد حوالي 180 عاما منذ اكتشاف النفط تحديدا هنا في باكو، عاصمة أذربيجان، لا زال النفط ومشتقاته المتنوعة تلعب دورا في كيفية تدفئة وتبريد منازلنا، وبناء المباني والتنقل والسفر من مكان إلى آخر، فالنفط والغاز يظلان حيويين للمنتجين والمستهلكين في جميع أنحاء العالم".
وأضاف "تؤثر هذه الموارد في كيفية إنتاج الطعام وتعبئته ونقله، وكذلك على إجراء الأبحاث الطبية وتصنيع وتوزيع المستلزمات الطبية. يمكنني الاستمرار في ذكر عدد لا نهائي من الأمثلة".
وتتوافق تصريحات الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، هيثم الغيص، مع الكلمة الافتتاحية لرئيس أذربيجان إلهام علييف الذي رد خلالها على انتقادات غربية لصناعة النفط والغاز في بلاده، ووصف هذه الموارد أيضا بأنها "هدية من الله".
وأشار إلى أن حكومات العالم، التي حددت سقفا لارتفاع حرارة الكوكب خلال قمة باريس عام 2015 لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستوى ما قبل الثورة الصناعية، يمكنها تحقيق أهدافها المناخية دون التحول بعيدا عن النفط.
كما شدد الغيص على أن التحول المتوازن في مجال الطاقة هو مفتاح الاستدامة العالمية.
وقال: إن "اتفاقية باريس تركز على خفض الانبعاثات وليس على اختيار مصادر الطاقة".
وقالت أوبك إن تقنيات مثل التقاط الكربون يمكن أن تعالج تداعيات تغير المناخ الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري.
وألقى أيضا محمد هامل، الأمين العام لمنتدى البلدان المصدرة للغاز، كلمة في المؤتمر اليوم الأربعاء لدعم الوقود الأحفوري.
وقال "مع تزايد عدد سكان العالم وتوسع الاقتصاد وتحسن ظروف المعيشة البشرية، سيحتاج العالم إلى مزيد من الغاز الطبيعي وليس إلى تقليص إنتاجه".
وأضاف أنه يأمل في أن يسمح اتفاق مؤتمر المناخ (COP29) بشأن التمويل الدولي للمناخ بدعم مشاريع الغاز الطبيعي لمساعدة الدول على التحول بعيدا عن الوقود الأكثر تلوثا مثل الفحم.
وتابع قائلا "يجب أن تساهم نتيجة المؤتمر في تسهيل تمويل مشاريع الغاز الطبيعي وتعزيز تقنيات أنظف مثل التقاط وتخزين واستخدام الكربون".
وأردف "يعد ذلك ضروريا لتحقيق تحولات في الطاقة تكون عادلة وشاملة وتضمن عدم ترك أي (دولة) خلف الركب".