لبنان ٢٤:
2025-01-20@13:47:28 GMT

شتلة التبغ لم تعد شتلة صمود... واجراء لافت من الريجي

تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT

شتلة التبغ لم تعد شتلة صمود... واجراء لافت من الريجي

إنعكست الحرب بشكل مباشر على القطاع الزراعي، وتحديداً في القرى الجنوبية، وكلما طال أمد العدوان الإسرائيلي يعني أنه "راح الموسم". وإن كانت أرض الجنوب معروفة بزراعة الحمضيات، الموز والزيتون، إلا أنها مشهورة أيضاً بزراعة "شتلة الصمود" أي التبغ التي يعتاش منها الآلاف.
 
وبعد حصاد موسم التبغ لهذا العام، وترتيب الأوراق كالمعتاد وجهوزيّتها للتسليم، دخل الاعتداء الإسرائيلي على الخطّ، وضُربت المحاصيل الزراعية سواء من القصف أو النزوح القسري، ما دفع إدارة الريجي إلى اطلاق "مبادرة انقاذية" من منطلق حرصها على الوقوف إلى جانب أهلها في الجنوب، ولأن ما تسلّمته من محاصيل قرى الشريط الحدودي كان لم يتعدّ الـ 10 أطنان، بدل 80 طناً.


 
 
مبادرة "إنقاذية"     
أعلنت إدارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية "الريجي" قبل أسبوع عن "مبادرة إنقاذية" تهدف الى زرع بذور تبغ في أراض تابعة لها، تعتزم توزيعها عندما تصبح شتولاً على مزارعي التبغ من أبناء المناطق الحدودية، في ظل عدم تمكّنهم بسبب الأوضاع الأمنية الراهنة من التشتيل في الوقت المناسب الذي يمتد من كانون الأول إلى شباط، مشددة على أن هذه المبادرة "تعكس تمسّكها بشتلة الصمود وبتوفير مستلزمات بقاء الجنوبيين في أرضهم".  
وقال رئيس مجلس ادارة "الريجي" مديرها العام المهندس ناصيف سقلاوي، في كلمة له: "لطالما سعينا في الريجي الى دعم أهلنا المزارعين انطلاقاً من واجبنا الوطني والأخلاقي والإنساني، ونحن اليوم نؤكد دعمنا لصمود أهلنا المزارعين في القرى الحدودية من خلال مبادرة استثنائية تتمثل في زرع العقارات العائدة للإدارة بشتول التبغ وتقديمها للمزارعين الذين لن يتمكنوا من تشتيل أراضيهم لدواعٍ أمنية".  
وأوضح أن لجنة إدارة "الريجي" اتخذت قراراً بالتنسيق مع مديرية الزراعة والمشترى ومديرية التبغ الورق، يقضي بالتعاون مع بعض المزارعين "لزرع شتول في السعديات وفي بعض العقارات بمناطق آمنة، لتقديمها بعد نحو شهرين لمزارعي المناطق الحدودية".  
أما مدير الزراعة والمشترى المهندس جعفر الحسيني فقال إن "المزارعين يبدأون عادةً بزرع البذور في مشاتل محمية تحت خيَم بلاستيكية في الفترة الممتدة ما بين كانون الأول وشباط من كل سنة، ويستغرق نموّ هذه البذور لتصبح شتولاً ما بين 45 يوماً وشهرين، وعندما يكتمل نموّها وتصبح شتولاً، ينقلها المزارعون إلى الأرض لزرعها".   وأشار إلى أن 5362 مزارعاً يستفيدون من هذه المبادرة التي وصفها بـ "الاستباقية".  
زراعة التبغ وعشرات آلاف الوظائف     
بحسب توصيف الريجي، تحتلّ زراعة التبغ مكانةً حيويّةً في قطاع الاقتصاد الزراعيّ وتسهم في توفير فرص العمل في مجال الزراعة والتصنيع والتجارة، ويؤمّن هذا القطاع عشرات آلاف الوظائف، ولكنّه عانى تاريخيًّا من ضعف الاستثمار والدعم. وغالبًا ما ترتبط هذه الوظائف بالمناطق الأكثر فقرًا في لبنان.  
إلى جانب تأمين فرص العمل، فإن زراعة التبغ تقود إلى تصنيع السجائر اللبنانيّة، التي بدورها تدعم الاقتصاد. وتدوم زراعة التبغ على مدار تسعة أشهر من السنة ما يوفّر فرص عمل لعدد كبير من الأفراد، وتساعد في تخفيف البطالة في الأرياف. كما أنّها تُفيد هذه الزراعة القرى بالطرق الآتية: الحدُّ من حركة النزوح من الريف إلى المدينة، وتشجيع المزارعين على الاستمرار في نمطهم الحياتيّ، وخلق هويّة الانتماء المحلّيّة والوطنيّة.   المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: زراعة التبغ

إقرأ أيضاً:

تصاعد لافت للغارات الروسية والأوكرانية المتبادلة

أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم السبت، مقتل 4 أشخاص على الأقل وإصابة 3 آخرين في غارة جوية روسية استهدفت العاصمة كييف، وقالت في المقابل إنها دمرت 24 طائرة مسيرة وصاروخين
باليستيين أطلقتهم روسيا خلال هجوم جوي ليلا.

وأفادت الإدارة العسكرية في كييف أن صاروخا سقط في حي شيفتشينكيفسكي، بينما أدى الحطام المتساقط إلى وقوع أضرار في مناطق أخرى.

وأطلقت القوات الروسية الهجوم في الساعات الأولى من صباح السبت، مستخدمة طائرات مسيرة من طراز "شاهد" وصواريخ باليستية. ووفقا لسلاح الجو الأوكراني، تم إسقاط 24 طائرة مسيرة وصاروخين، بينما فُقدت 14 طائرة مسيرة أخرى في الموقع دون تحقيق أهدافها.

وكان رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، قد حذر سابقا من "تهديد بصاروخ باليستي" على العاصمة. وأشار إلى أن الهجوم تسبب في أضرار بمحطة مترو أنفاق لوكيانفسكا وخط أنابيب المياه، مما أدى إلى فيضان في أحد الشوارع.

وبالتزامن مع الهجوم على كييف، شنت القوات الروسية قصفا على مدينة زابوريجيا جنوب شرق أوكرانيا ردا على هجوم أوكراني في وقت سابق من الأسبوع باستخدام صواريخ (أتاكمز)
التكتيكية الأمييكية الصنع، مما أسفر عن إصابة 10 أشخاص وأضرار في منشأة صناعية، وفقا لحاكم المنطقة إيفان فيدوروف.

إعلان

وفي هذا الإطار قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن كييف وزابوروجيا تعرضتا لهجوم باليستي ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وأضرار بالغة، مشددا على أن كل من يساعد روسيا في هذه الحرب يجب أن يتعرض لضغوط مماثلة للضربات التي نتعرض لها.

كما شهدت مدينة كريفي ريه، مسقط رأس الرئيس الأوكراني، هجوما صاروخيا أودى بحياة 4 أشخاص ودمر منشأة تعليمية.

بالمقابل، شنت أوكرانيا غارات بطائرات مسيرة استهدفت مواقع صناعية داخل الأراضي الروسية، ما أدى إلى نشوب حرائق واسعة في منطقتي كالوغا وتولا، دون تسجيل إصابات.

الهجوم تسبب في أضرار بمحطة مترو أنفاق لوكيانفسكا وخط أنابيب المياه، مما أدى إلى فيضان في أحد الشوارع (أسوشيتد برس) تبادل الهجمات

من جانبها، لم تصدر موسكو أي تعليق رسمي على الهجوم، لكن وزارة الدفاع الروسية أعلنت عن تدمير 46 طائرة مسيرة أوكرانية في عدة مناطق، بينها بريانسك وكورسك وتولا. وأشارت إلى اندلاع حريق في مستودعات للوقود جراء هجمات أوكرانية بالطائرات المسيرة جنوب موسكو، دون وقوع إصابات.

وأفاد حاكم منطقة كالوغا، فلاديسلاف شابشا، بأن حريقا اندلع في بلدة ليودينوفو بعد هجوم بطائرة مسيرة، مشيرا إلى أن الهجوم استهدف مستودع نفط محلي. وفي منطقة تولا، قال الحاكم إن النيران اشتعلت في مخزن للوقود بعد هجوم بطائرة مسيرة. وحذر السكان من الاقتراب من حطام الطائرات المسيرة التي سقطت.

بدورها، أعلنت القوات الأوكرانية عن إسقاط 24 من أصل 39 طائرة مسيرة، بالإضافة إلى صاروخين من أصل 4 صواريخ باليستية أطلقتهما روسيا خلال الهجوم الليلي على كييف. وجاء هذا الإعلان بينما كانت فرق الإنقاذ تعمل في موقع الهجوم لتقييم الأضرار وإنقاذ الناجين.

كذلك لم تقتصر الهجمات على كييف وموسكو فقط، إذ تعرضت عدة مناطق أوكرانية أخرى مثل بولتافا وخاركيف وسومي لهجمات روسية، بينما استمرت الغارات الأوكرانية في استهداف البنية التحتية داخل روسيا.

إعلان

ومنذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير/شباط 2022، شهدت أوكرانيا موجة من الهجمات الجوية والبرية التي أدت إلى سقوط آلاف القتلى والجرحى. وتشترط روسيا لإنهاء الحرب تخلي أوكرانيا عن الانضمام إلى الكيانات العسكرية الغربية، وهو ما ترفضه كييف باعتباره تدخلا في سيادتها.

مقالات مشابهة

  • زراعة الشرقية تُنظم دورة تدريبية عن تربية دودة الحرير التوتية
  • توزيع بذور القمح والديزل على المزارعين بذمار
  • تدشين توزيع 5570 شتلة تفاح ورمان على مزارعي صرواح بمأرب
  • تدشين توزيع 5570 شتلة تفاح ورمان على المزارعين في صرواح
  • كريم عبد العزيز وزوجته| ظهور لافت في حفل Joy Awards (صور)
  • ظهور لافت .. كريم عبد العزيز وزوجته على سجادة حفل joy awards
  • أكبر دولة منتجة للكاجو ترفع سعر شرائه من المزارعين 55%
  • تصاعد لافت للغارات الروسية والأوكرانية المتبادلة
  • أستاذ زراعة: الدولة صارت في طريق منظم لتحديث وتنظيم العمليات الزراعية
  • عن حزب الله والحكومة.. تصريحٌ لافت من بري