لبنان ٢٤:
2024-07-02@00:24:57 GMT

شتلة التبغ لم تعد شتلة صمود... واجراء لافت من الريجي

تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT

شتلة التبغ لم تعد شتلة صمود... واجراء لافت من الريجي

إنعكست الحرب بشكل مباشر على القطاع الزراعي، وتحديداً في القرى الجنوبية، وكلما طال أمد العدوان الإسرائيلي يعني أنه "راح الموسم". وإن كانت أرض الجنوب معروفة بزراعة الحمضيات، الموز والزيتون، إلا أنها مشهورة أيضاً بزراعة "شتلة الصمود" أي التبغ التي يعتاش منها الآلاف.
 
وبعد حصاد موسم التبغ لهذا العام، وترتيب الأوراق كالمعتاد وجهوزيّتها للتسليم، دخل الاعتداء الإسرائيلي على الخطّ، وضُربت المحاصيل الزراعية سواء من القصف أو النزوح القسري، ما دفع إدارة الريجي إلى اطلاق "مبادرة انقاذية" من منطلق حرصها على الوقوف إلى جانب أهلها في الجنوب، ولأن ما تسلّمته من محاصيل قرى الشريط الحدودي كان لم يتعدّ الـ 10 أطنان، بدل 80 طناً.


 
 
مبادرة "إنقاذية"     
أعلنت إدارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية "الريجي" قبل أسبوع عن "مبادرة إنقاذية" تهدف الى زرع بذور تبغ في أراض تابعة لها، تعتزم توزيعها عندما تصبح شتولاً على مزارعي التبغ من أبناء المناطق الحدودية، في ظل عدم تمكّنهم بسبب الأوضاع الأمنية الراهنة من التشتيل في الوقت المناسب الذي يمتد من كانون الأول إلى شباط، مشددة على أن هذه المبادرة "تعكس تمسّكها بشتلة الصمود وبتوفير مستلزمات بقاء الجنوبيين في أرضهم".  
وقال رئيس مجلس ادارة "الريجي" مديرها العام المهندس ناصيف سقلاوي، في كلمة له: "لطالما سعينا في الريجي الى دعم أهلنا المزارعين انطلاقاً من واجبنا الوطني والأخلاقي والإنساني، ونحن اليوم نؤكد دعمنا لصمود أهلنا المزارعين في القرى الحدودية من خلال مبادرة استثنائية تتمثل في زرع العقارات العائدة للإدارة بشتول التبغ وتقديمها للمزارعين الذين لن يتمكنوا من تشتيل أراضيهم لدواعٍ أمنية".  
وأوضح أن لجنة إدارة "الريجي" اتخذت قراراً بالتنسيق مع مديرية الزراعة والمشترى ومديرية التبغ الورق، يقضي بالتعاون مع بعض المزارعين "لزرع شتول في السعديات وفي بعض العقارات بمناطق آمنة، لتقديمها بعد نحو شهرين لمزارعي المناطق الحدودية".  
أما مدير الزراعة والمشترى المهندس جعفر الحسيني فقال إن "المزارعين يبدأون عادةً بزرع البذور في مشاتل محمية تحت خيَم بلاستيكية في الفترة الممتدة ما بين كانون الأول وشباط من كل سنة، ويستغرق نموّ هذه البذور لتصبح شتولاً ما بين 45 يوماً وشهرين، وعندما يكتمل نموّها وتصبح شتولاً، ينقلها المزارعون إلى الأرض لزرعها".   وأشار إلى أن 5362 مزارعاً يستفيدون من هذه المبادرة التي وصفها بـ "الاستباقية".  
زراعة التبغ وعشرات آلاف الوظائف     
بحسب توصيف الريجي، تحتلّ زراعة التبغ مكانةً حيويّةً في قطاع الاقتصاد الزراعيّ وتسهم في توفير فرص العمل في مجال الزراعة والتصنيع والتجارة، ويؤمّن هذا القطاع عشرات آلاف الوظائف، ولكنّه عانى تاريخيًّا من ضعف الاستثمار والدعم. وغالبًا ما ترتبط هذه الوظائف بالمناطق الأكثر فقرًا في لبنان.  
إلى جانب تأمين فرص العمل، فإن زراعة التبغ تقود إلى تصنيع السجائر اللبنانيّة، التي بدورها تدعم الاقتصاد. وتدوم زراعة التبغ على مدار تسعة أشهر من السنة ما يوفّر فرص عمل لعدد كبير من الأفراد، وتساعد في تخفيف البطالة في الأرياف. كما أنّها تُفيد هذه الزراعة القرى بالطرق الآتية: الحدُّ من حركة النزوح من الريف إلى المدينة، وتشجيع المزارعين على الاستمرار في نمطهم الحياتيّ، وخلق هويّة الانتماء المحلّيّة والوطنيّة.   المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: زراعة التبغ

إقرأ أيضاً:

رئيس «زراعة الشيوخ»: ثورة 30 يونيو أحدثت طفرة في الإنتاج الزراعي

قال النائب عبد السلام الجبلي، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، إن ثورة 30 يونيو، تمثل رمزا للاستقرار والتنمية بالبلاد، وذلك لما تشهده البلاد من إنجازات وطفرة غير مسبوقة في مختلف المجالات.

وأضاف «الجبلي»، في تصريحات له اليوم، رغم التحديات التى تواجه البلاد، إلا أنه لايمكن لأحد أن ينكر ما شهدته البلاد من طفرة واضحة في مختلف القطاعات، منذ ثورة ٣٠ يونيو حتى الآن، مشيرا إلي إنجازات الدولة في القضاء علي العشوائيات وتطوير منظومة النقل وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، والتوسع في الإنتاج.

طفرة في الإنتاج الزراعي

وأكد رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أن ما شهده القطاع الزراعي في مصر خلال العشر سنوات الأخيرة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، يمثل إنجازا كبيرا، حيث تم زيادة حجم الرقعة الزراعية لتصل إلي نحو 9.8 مليون فدان، واستهداف زيادتها إلى 13 مليون فدان في عام 2030.

إطلاق المشروعات القومية

وأوضح «الجبلي»، أن تلك الفترة، شهدت إطلاق عدد من المشروعات القومية في قطاع الزراعة والتى ساعدت بدورها في زيادة حجم الإنتاج الزراعى وتحقيق الأمن الغذائي للمصريبن، مستشهدا بمشروع إحياء منطقة توشكى ومشروع الدلتا الجديدة ومشروع المليون ونصف مليون فدان ومشروع تنمية سيناء، وهو الأمر الذى انعكس بدوره علي زيادة حجم الصادرات الزراعية لتصل إلى نحو 9 مليارات دولار في العام الماضي.

وأكد «الجبلي»، أن استمرار تلك الجهود والإنجازات، في القطاع الزراعى، يحقق خطة البلاد نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي، من المحاصيل الاستراتيجية وتوفير الأمن الغذائي.

مقالات مشابهة

  • مهرجان «المانجو 2024» يختتم دورته الثالثة بنجاح
  • «الزراعة» تجري تحليلا لصفات الجودة ودراسة الجدوى الاقتصادية لنبات الكسافا
  • حصاد الأنشطة البحثية والإرشادية لمركز بحوث الصحراء خلال يونيو 2024
  • صمود الزراعة المصرية.. إنجازات وتحديات
  • زراعة العراق تزدهر مجدداً.. المزارعون يكافحون الجفاف والخليج "يذوب" بمحاصيله
  • زراعة 4500 شجرة بُن وفاكهة بشوارع امانة العاصمة
  • رئيس «البحوث الزراعية» يتابع تنفيذ مبادرة تفعيل المراكز الإرشادية لخدمة المزارعين
  • رئيس البحوث الزراعية يتابع تنفيذ مبادرة تفعيل المراكز الإرشادية بـ 9 محافظات
  • رئيس زراعة الشيوخ: زيادة الرقعة الزراعية في عهد السيسي إلى 9.8 مليون فدان -تفاصيل
  • رئيس «زراعة الشيوخ»: ثورة 30 يونيو أحدثت طفرة في الإنتاج الزراعي