بوابة الوفد:
2025-02-07@02:32:13 GMT

فوائد العلاج بالروائح.. أطباء يثبتون فعاليتها

تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT

كثير من الناس لا يعلقون أهمية على العلاج بالزيوت الأساسية، على الرغم من أن الخبراء تحدثوا مرارا وتكرارا عن خصائصها المفيدة، وأثبت المتخصصون من جامعة نوترومبريا في المملكة المتحدة بشكل تجريبي التأثيرات المفيدة للعلاج بالروائح على القدرات المعرفية البشرية.

فوائد العلاج بالروائح

اختبر الأطباء النظرية على المتطوعين.

تم تعيين المشاركين في الدراسة بالتناوب في غرف بدون رائحة زيت إكليل الجبل العطري. وفي كل واحد منهم، طُلب من المشاركين إكمال مهام معينة، وكما تبين، في غرفة تفوح منها رائحة إكليل الجبل، أظهر المتطوعون نتائج أفضل بنسبة 10% مقارنة بغرفة أخرى. 

 

وقد أظهرت التجارب السابقة أن رائحة اللافندر، التي تعمل على تحسين مقاومة الإجهاد، ومزيج زيوت الليمون والأفسنتين، الذي يزيد من الأداء، يعززان الأداء المعرفي.

 

وبحسب الأطباء، فإن التأثير الإيجابي للزيوت العطرية على القدرات العقلية للإنسان يحدث عندما تؤثر رائحتها على الدماغ، مما يزيد من نشاطه وقدرته على التحكم في تبادل المعلومات بين الخلايا العصبية ومع ذلك، فإن العلاج بالروائح العطرية ليس فعالًا للجميع، لذا فهو ليس طريقة علاج عالمية.

 

ويمكن إجراؤه لأطفال المدارس أو الطلاب: 15 دقيقة فقط في غرفة برائحة الزيت العطري في يوم الامتحان ستساعدك على الاسترخاء وتقليل مستويات التوتر وتخفيف التعب.

 

علمت MedicForum أيضًا أنه في جلسة العلاج العطري، يمكنك استخدام مصابيح عطرية تحتوي على 2-3 قطرات من مادة عطرية. عندما يسخن المصباح، سوف تنتشر رائحة لطيفة ومريحة، وغالبًا ما يتم فرك الزيوت العطرية على الجلد، أو استنشاقها، أو أخذها في الحمامات معها. 

 

ومع ذلك، فإن بعضها يمكن أن يسبب الحساسية ويجب عليك اختبار المادة، ضع بضع قطرات من الزيت على معصمك واتركها لمدة 10-15 دقيقة وإذا لم يكن هناك حكة أو احمرار، يمكنك استخدامه بأمان.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الروائح الزيوت الأساسية العلاج بالروائح اللافندر الدماغ العلاج بالروائح العطرية

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود تتهم الاحتلال بالعزل والفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني

اتهمت منظمة "أطباء بلا حدود"، اليوم الخميس، الاحتلال الاسرائيلي بأنه يعمل على العزل والفصل العنصري للشعب الفلسطيني ، مؤكدة أن العمليات العسكرية التي ينفذها جيش الاحتلال في الضفة الغربية، تقيد حصول الفلسطينيين على الرعاية الصحية.

وذكرت المنظمة في بيان لها "العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية وتقييد الحركة تسببا في تقليص حاد في قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية"، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وأشارت المنظمة في تقريرها، إلى أن إلحاق الأذى والحرمان من الرعاية الصحية يشكلان جزءًا من نمط قمعي ممنهج، وهو ما وصفته محكمة العدل الدولية بأنه يرقى إلى العزل العنصري والفصل العنصري".

وأضافت  "اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي والقيود المشددة على الحركة حدت من قدرات الوصول إلى الخدمات الأساسية، ولا سيما الرعاية الصحية، إذ إن الوضع تدهور بشكل أكبر منذ إعلان وقف إطلاق النار في غزة، حيث إن الظروف المعيشية تردّت للكثير من الفلسطينيين الذين يدفعون أثمانًا باهظة على الصعيدين الجسدي والنفسي".

ورصدت المنظمة، تزايد الهجمات على الطواقم والمرافق الطبية، بما في ذلك الهجمات على المستشفيات، وتدمير المواقع الطبية المؤقتة في مخيمات اللاجئين.

وأشارت المنظمة إلى أنها رصدت خلال الفترة من أكتوبر 2023 حتى ديسمبر 2024، 694 هجومًا على الرعاية الصحية في الضفة الغربية، مع وقوع المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية غالبًا تحت حصار قوات الاحتلال".

وأوضحت أن "القيود المفروضة على الحركة أدت إلى تداعيات مهلكة، فقد تعرّض الوصول إلى الرعاية الصحية للعراقيل بشكل كبير في ظل إعاقة حركة سيارات الإسعاف واستهدافها، والتصعيد في العدوان الذي أسفر عن الكثير من الضحايا والمصابين، إلى جانب الدمار الواسع الذي يطول البنية التحتية المدنية من طرق ومرافق صحية وشبكات مياه وكهرباء، خصوصًا في مخيمات طولكرم وجنين".

ولفتت إلى أن المرضى في المناطق النائية وضواحي المدن مثل جنين ونابلس، يعانون أوضاعًا قاسية، إذ يُجبر المرضى المصابون بأمراض مزمنة، مثل المحتاجين إلى غسيل الكلى بانتظام، على البقاء في منازلهم بسبب العقبات الكبيرة التي تحول دون وصولهم إلى الرعاية الصحية.

وتابعت "إلى جانب التوغلات العسكرية الإسرائيلية المتكررة، أدى عنف المستوطنين والتوسع المستمر في المستوطنات إلى تعريض الكثير من الفلسطينيين لمزيد من العنف، وسط خشية من التنقل في جميع أنحاء الضفة الغربية".

وأتمت المنظمة قائلة "إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال، تتحمل التزامات قانونية بموجب القانون الدولي، لضمان إمكانية وصول السكان إلى الرعاية الصحية وحماية العاملين في المجال الطبي، في ظل ما يواجهه نظام الرعاية الصحية في الضفة الغربية من ضغط هائل، ما يجبره على العمل بحالة طوارئ دائمة".

مقالات مشابهة

  • خبير عطور: منتجات الزيوت العطرية بالمملكة جميعها آمنة وصالحة للاستخدام.. فيديو
  • أطباء بلا حدود تتهم الاحتلال بالعزل والفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني
  • منظمة أطباء بلا حدود: توافد الجرحي إلى المستشفيات في جميع أنحاء السودان
  • أطباء بلا حدود تدين عرقلة الاحتلال الرعاية الصحية بالضفة
  • "أطباء بلا حدود" تدين تصعيد هجمات إسرائيل بالضفة الغربية
  • الزجاجة انكسرت.. والملامح ارتسمت!
  • بإمكانات جبارة.. أفضل ماركات ساعات ذكية يمكنك الوثوق بها في عام 2025
  • طفلة تستقبل بفرحة أطباء المملكة بعدما أعادوا السمع إليها بدمشق.. فيديو
  • رائحة الفم الكريهة
  • من ثلاث عجلات إلى سيارات لا تنبعث منها رائحة البنزين!