سودانايل:
2025-02-22@09:03:05 GMT

حل لجان الخدمات والفلول بديلاً لها.. بداية الدمار !

تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT

إن فوكس
نجيب عبدالرحيم
najeebwm@hotmail.com
كانت لنا دار وكان لنا وطن ألقت به أيدي الخيانة والكذب للمحن وبذلت في إنقاذه أغلى ثمن بيدي دفنت فيه أخاك بلا كفن .... الكذب عنف مدمر واصبح وباء وينتشر مثل الطاعون في مجتمعات يحكمها طغاة يبدأ من الذات وقتل الشرعية وتلويث الشرف من أجل السلطة..
الجنرال الإنقلابي الفريق عبدالفتاح البرهان القائد العام للجيش السوداني ومعه نائبه السيادي الفريق حميدتي قائد قوات الدعم السريع انقلبوا على حكومة رئيس الوزراء السابق عبدالله في صبيحة يوم الاثنين25 أكتوبر 2021م وتم إلغاء العمل بالوثيقة الدستورية الموقعة بين الشريكين المكون العسكري وقوى الحرية والتغيير في يوم 17 أغسطس 2019م وحل مجلسي الوزراء والسيادة وإعلان حالة الطوارئ واعتقال القادة المدنيين والناشطين ومنهم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وأعضاء لجنة إزالة التمكين وأعاد الفلول إلى الخدمة من المدنيين والعسكريين وأعاد لهم ممتلكاتهم التي نهبوها من الشعب وأمر قواته بقفل الكباري بالحاويات وقمع وقتل الثوار السلميين وتحريض الكوز الناظر ترك بقفل الطريق الرئيس الذي يربط ميناء بورتسودان بالعاصمة الذي تسبب في خسائر عائدات الصادرات بقيمة تجاوزت 83 مليون دولار ورغم ذلك يستقبل مثل الوزراء.


البرهان يكذب كما يتنفس فسر إنقلاب 25 أكتوبر ( تصحيح مسار ) ومن هنا بدأت الحركة الإسلامية تنشط وتخطط لإجهاض ثورة ديسمبر المجيدة وتصفية كوادرها والقضاء عليها بكل أدواتها وقاموا بتمويل حاضنة (الموز) مع شقيقهم الدعم السريع وجمعت كل الفلول إسلاميين ولصوص وإسطراطيجيين قونات وأقلام ارزقية وأخيراً (انكسر المرق واتشتت الرصاص) .. وبدأت الحرب العبثية المدمرة بين الجيش والدعم السريع والحصاد .. دم ودمار وطن.
الفريق ياسر العطا مساعد البرهان (المنعنش ) عندما يكون مبسوط يتحدث عن الخيانة والعمالة والتبعية والإرتزاق ويحذر وكل من يتعامل مع المليشيا المتمردة ويقصد شقيقهم الدعم السريع الذي كانوا بالأمس يتغزلون فيه ونسى هتاف الثوار الديسمبريون (العسكر للثكنات والجنجويد ينحل ) يتم قمعهم وسجنهم وتعذيبهم وتصفيتهم والآن إستخباراتكم تقوم باعتقالهم وتريدون أن يقاتلوا معكم بالشعارات الكيزانية المثقوبة الكرامة والمقاومة وبل وجغم.. كيف أعاودك وهذا أثر فاسك..!!
المواطنون يتعرضون للقتل والاغتصاب وطردهم من منازلهم ونهب ممتلكاتهم من شقيقكم من الرحم الخبيث الدعم السريع وأنتم عجزتم عن حمايتهم ومعظمهم أصبحوا نازحين ومهاجرين والمرضى لفظ أنفاسهم الأخيرة لعدم توفر المال والعلاج والغذاء والدواء .. وعندما يقولون لا للحرب تصفوهم بالخيانة والعمالة وتطالبون بتصفيتهم وفي نفس الوقت لم تطالبوا بتصفية ومحاكمة العساكر الذين باعوا مدينة ودمدني قلب السودان النابض وسلموها لأوباش الدعم السريع (تسليم مفتاح) وتم تعيين (ولدكم) كيكل قائداً للفرقة الأولى مشاة بمدني ويقوم بنفس مهام ( بول بريمر) حاكم العراق إبان الغزو الأمريكي للعراق وأنتم تسمون أنفسكم حكومة ..هربتم من عاصمتها إلى الشرق وقرارتكم المضروبة تصدر من غرفة أو عوامة في البحر الأحمر من خلال الجوال.. ولا تنسوا أنتم والدعم السريع شقيقين من رحم واحد وتفعلون مثل ما يفعل وما نشاهده الآن دم ودمار وإنهيار أقتصاد وإستنزاف موارد وإنهيار منازل مواطنين فوق رؤوسهم مع استمرار هذه الحرب المدمرة سنفقد ما تبقى من الوطن .
القرار الأعمى الذي أصدرته السلطة الإنقلابية بحل وحظر لجان الخدمات والتغيير ولجان المقاومة وتنسيقيات الحرية والتغيير عبر وزير الحكم الاتحادي محمد كرتكيلا وتكوين لجان تيسييرية مكونة من 7 أشخاص، غير منتمين سياسياً بإشراف السلطات المحلية يعني لجنة على (مقاس كيزاني)..
القرار ليس له أي تأثير على هذه اللجان التي تعد رأس رمح الثورة استمدوا شرعيتهم من الحراك الثوري وليس من السلطة الإنقلابية ولم يهربوا مثل الولاة (المفحطين) والأن يقدمون المساعدات الضرورية لسكان الأحياء في المناطق التي يسيطر عليها الدعم السريع الذي جدد الثقة في هذه اللجان تحت إشرافه سلطة واقع.
والي الجزير الطاهر الخير (بوم الخراب) الهارب حل لجان ايه وبطيخ إيه خليك مع رحلة التفحيط المستمر.
اللواء دكتور ربيع عبدالله قائد الفرقة الأولى مشاة مدني (على الورق ) قبل اسبوع تحدث من قرية بيكة وأعلن الزحف لتحرير مدينة ودمدني المغدورة .. يا راجل أهلنا نزحوا وتركوا كل شيء خوفاً على أرواحهم ولا جيش ولا شرطة تحميهم من بطش أوباش الدعم السريع.. نريد أن تخاطب أهل الولاية من مبنى الفرقة الأولى التي يوجد فيها القائد الحالي كيكل نريد أفعال وليس أقوال.
أسوأ الصفات السيئة والمذمومة والحقيرة التي يتصف بها منحرفي السلوك وعديمي الأخلاق والضمائر وخاصة الأقلام المأجورة والعطالة الإسطراطيجين والقونات الساقطات الفاقد التربوي والإنحرافيين من عسكريين ومدنيين ساهموا في إشعال الحرب التي قضت على الحرث والنسل وعندما فشلوا في تحقيق أي إنتصار في الميدان أصبحوا يطلقون الإتهامات جزافا.. الحرية والتغيير خونة وهم سبب الحرب والكل يعلم أنهم عزل لا يملكون (نبله) والذين يقولون لا للحرب خونة قحاتة عملاء الخيانة ولم يتطرقوا للخيانة العظمى تسليم قادة الجيش مدينة ودمدني مدني للدعم السريع (تسليم مفتاح) وشهد شاهد من أهلها .. العميد محمد جمعة سليمان من منسوبي الحركة الشعبية (تيار السلام ) .. لا شيء أسوأ من خيانة القلم فالرصاص قد يقتل أفراداً بينما القلم الخائن قد يقتل أمماً ويدمر دول.. لا تنسوا أن لخيانة العظمى عقوبتها الإعدام أو السجن المؤيد.
تفاصيل الخيانة في الرابط أدناه
https://www.facebook.com/100075184211395/videos/7855362177812422?idorvanity=452361559805682
تسليح المواطنين هو الورقة الأخيرة للفلول من أجل إستلام السلطة كاملة ولذا يريدون خلق الفوضى وإستمرار الحرب والتخاطب بلغة السلاح shoot to kill.. نقول لكم مهما حدث وسيحدث ستكونوا أول الخاسرين وما شاهده المواطن من مناظر قتل يومي ودمار ووحشية المتحاربين أصبح مثل ( الأقرع ما ببالي من القوبه في الرأس) والويل للمهزوم.
التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها وتحية خاصة للمناضل عبدالفتاح الفرنساوي .. نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.. المجد والخلود للشهداء.
السلام في جدة وإن طال السفر
سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ....
لا للحرب.. والف لا .... لا للحرب
لك الله يا مدني فغداً ستشرق شمسك  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع لا للحرب

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع ترقص في احتفال على الجماجم والأشلاء

تحصد آلة القتل الفتاكة لمليشيا الدعم السريع أرواح الأبرياء من المدنيين والأهالي البسطاء في قرى ولاية النيل الأبيض بوسط السودان وتُسيل دماءَهم بالرصاص والقذائف المضادة للدروع التي يطلقها عليهم بصورة عشوائية جنودُ مليشيا الدعم السريع بلا رحمة وبلا تفريق بين كبار السنّ والنساء والأطفال والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة.

ويقول بيانٌ صادرٌ من وزارة الخارجية السودانية الثلاثاء 18 فبراير/ شباط، إن 433 مدنيًا، بينهم أطفال رضّع لقوا مصرعهم في هجمات لمليشيا الدعم السريع على قرى بولاية النيل الأبيض، فيما وصفته (بأسلوب المليشيا المعتاد في الانتقام من المدنيين العزّل في القرى والبلدات الصغيرة).

بينما تحدث هذه المشاهد المأساوية الموغلة في القتامة والبشاعة والفظاعة والفظاظة والغلظة والقسوة، يبدو مشهد سوداني آخر نقيضًا لذاك المشهد المأساوي، تدور أحداثه على خشبة مسرح آخر خارج حدود الدولة السودانية المثخنة بجراح حرب ضروس، أوقعت عشرات الآلاف من القتلى ومئات الآلاف من المصابين والمفقودين، وملايين النازحين داخل السودان، ومثلهم من اللاجئين خارج السودان.

المشهد الآخر الذي تتزامن أحداثه مع تلك الأحداث الدرامية الدامية في ولاية النيل الأبيض، هو مشهد ثُلة من السياسيين وزعماء أحزاب سودانية في منافيهم الاختيارية خارج البلاد من الموالين لمليشيا الدعم السريع والمناصرين لها سياسيًا بزعامة (حمدوك)، وهم يرقصون داخل إحدى قاعات المؤتمرات الأنيقة في كينيا، وهم مبتهجون ويهتفون فرحين بشعارات وأهازيج تمجد قائد مليشيا الدعم السريع المعروف بحميدتي الذي ارتكبت قواته تلك المجازر البشعة، وتسببت في أسوأ حرب شهدها السودان في تاريخه الحديث، من أجل الوصول إلى السلطة.

إعلان

يرقص هؤلاء ويتمايلون على أنغام وألحان وأغانٍ تنبعث من بين أركان القاعة الأنيقة فرحًا واحتفاءً بما يرونه إنجازًا تحقق تتويجًا لثلاثة وعشرين شهرًا من القتل وسفك الدماء وانتهاك الأعراض والتهجير القسري وتدمير البنى التحتية، التي ارتكبت بحق مواطنيهم وأهليهم بيد حليفهم العسكري؛ الدعم السريع.

إنه (الميثاق السياسي) المحتفى به والإنجاز الذي كان مهرُه عشراتِ آلاف الجماجم والأشلاء وأنهارًا من الدم المسفوح ظلمًا بغير حق، وأحزانًا متراكبة بعضها فوق بعض تئن بها صدور ذوي الضحايا من الثكالى والأرامل واليتامى والحرائر اللاتي فقدن أغلى ما يملكن على أيدي وحوش وذئاب في ثياب بشر أتوا كما قالوا كذبًا وزورًا من أجل جلب الديمقراطية والحكم المدني بزعمهم.

الميثاق السياسي المحتفى به والذي تأجلت مراسم التوقيع عليه، سيصبح أساسًا ومرجعية لتشكيل حكومة موازية للحكومة القائمة التي عجزوا عن إزاحتها ونزع الشرعية عنها بقوة السلاح طوال أشهر الحرب، وهذا هو مبعث فرحهم وابتهاجه.

فبعد أن كان الهدف حكم السودان كله من شرقه إلى غربه، ومن شماله إلى جنوبه، انكمش هذا الهدف وتقلص ليصير مجرد حكومة افتراضية كل وزرائها خارج حدود السودان، حكومة (جوالة) بلا أرض وبلا جماهير، حكومة وزراؤها بلا أعباء حقيقية، أيديهم ملطخة بدماء الضحايا، ولا تستطيع أقدامهم أن تطأ أرض السودان خوفًا وخشية ورهبة من مصير معلوم.

حكومة موازية بلا مقاعد في المحافل الإقليمية والدولية ولا تحمل هوية ولا تاريخًا ولا ثقافة، حكومة مصنوعة وسياساتها معلّبة تخدم مصالح صانعيها ولا شأن لها بمصالح السودان وشعب السودان.

إنها متلازمة حبّ السلطة حتى وإن أتت على الجماجم والأشلاء وأنين الضحايا، لا يهم ما دامت أنها تأتي، حتى وإن جاءت محمولة على أكف أيادٍ أجنبية مردت وتمرّست على نشر الخراب والدمار والموت حيثما حلّت، فأصبح ذاك شغلها الشاغل ومهنتها التي تدفع في سبيل مزاولتها أموالًا طائلة كان يمكن أن توجّه نحو الإعمار والتنمية والبناء والازدهار، فتقوى بها صلات القربى وتوثّق عُرى الأخوّة وروابط حسن الجوار .

إعلان

إن أكثر الأسئلة إلحاحًا وإلحافًا والتي تدور في أذهان السودانيين الذين تلاحقت عليهم الأرزاء، وتكالبت عليهم المصائب والمحن جراء هذه الحرب المصنوعة القادمة من وراء الحدود، ولا يجدون لها جوابًا، هي: لماذا كل ذلك؟ .. ولا جواب.

ما هي الجناية التي اقترفتها أيديهم في حق أولئك الذين يصدرون لهم الموت والدمار والخراب؟

هل من المعقول أن يكون كل ذلك من أجل التسلية؟

هل من المعقول أن يكون كل ذلك من أجل (لا شيء)؟!

ولا جواب..

ولربما الفاعل نفسه لا يعرف الجواب.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • قوى سياسية توجه دعوة الى الجيش السوداني والدعم السريع والمؤتمر الشعبي يوضح مشاركة علي الحاج في اجتماعات بنيروبي
  • ثلاثة مزاعم أطلقها ترامب حول زيلينسكي والحرب الروسية الأوكرانية.. ما الذي تكشفه الأرقام؟
  • الدعم السريع ترقص في احتفال على الجماجم والأشلاء
  • حكومة السودان تدخل تعديلات دستورية والدعم السريع يبحث تشكيل حكومة موازية
  • محمد ناجي الأصم: حكومة الدعم السريع القادمة بلا مشروع
  • «الصحة»: زيادة عدد لجان الكشف على ذوي الهمم لسهولة استخراج كارت الخدمات المتكاملة
  • يا شيخ الأمين أنت مع الجيش ولا مع الدعم السريع؟ شاهد الفيديو
  • ما وراء انقسامات التنظيمات التي تحالفت مع الدعم السريع؟
  • الدعم السريع تستهدف بقصف مدفعى دور ايواء بامدرمان
  • الحكومة السودانية ينتقد كينيا لتوفير منصة لقوات الدعم السريع لإعلان حكومة منها