سودانايل:
2024-12-28@20:51:37 GMT

ومايقوم به جبريل !!

تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT

أطياف - صباح محمد الحسن
وجد رئيس حركة العدل والمساواة وزير المالية الإنقلابي جبريل إبراهيم نفسه يعيش في دولة الفوضى التي تقوم على مبدأ اللامحاسبة في دولة تقارب حربها العام، ولا أحد يحاسب جبريل عن الصادر والوارد، وحجم الأموال التي قدمتها الدول الي السودان أثناء الحرب، منها الأموال التي قدمتها السعودية والولايات المتحدة الأمريكية والتي لم يكشف عنها جبريل ولم يعرفها المواطن السوداني إلاّ بعد أن كشف عنها بعض المسئولين في الدولتين، خرج الرجل بالأمس يشن هجوما عنيفا على (تقدم) ويصفها بالعمالة والإرتزاق، لكن كان على جبريل أولًا ان يحدث المواطن عن أين تذهب عائدات النفط والمساعدات الإنسانية وكم هي جملة المبالغ التي دخلت بنك السودان ولايعرف عنها المواطن منذ أبريل وحتى تاريخه
و لماذا لم تصل إلى المواطنين في الخرطوم حصتهم من المساعدات الإنسانية، ولماذا يتم توزيعها في ولايات بعينها، حتى في الخرطوم لماذا عاقبت الحكومة المواطن الذي يقع في مناطق سيطرة الدعم السريع وحرمته منها وسلبت منه حتى حقه في الخدمات الأساسية
ليحدثنا جبريل المُقِل في التصريحات منذ بداية الحرب عن ماعبثت به أيادي (اللوبي الكيزاني) في بورتسودان وعن المالية التي تضع يدها على حق المواطن بلا رقابة وبلا محاسبة في وقت لاصرف فيه للدوله لا على صحة ولا تعليم
أليس هو هذا السبب المباشر الذي يجعل حكومة (الشفشفة) تتشبث بالحرب وتعمل على عرقلة عجلة السلام، ألم يقف جبريل الآن كداعي لإستمرار الحرب حتى تستمر مصالحه!! إذن مايحتاج معرفته المواطن ومايهمه الآن هو ماتقوم به (تقدم) ام مايقوم به جبريل!!
فبدلا من أن يهاجم جبريل (تقدم) ويصف ماتقوم به بأنه ضربًا من العمالة والإرتزاق التي لا تشبه أخلاق السودانيين يجب أن يحدث جبريل المواطن اولاً عن أخلاقه، فإن كانت (تقدم) تقوم على خدمة الأجندة الخارجية وإن هذه هي العمالة والخيانه فالذي يتعدى على المواطن ويسلب حقه ويخدم أجندة داخلية لحكومة فاسدة وسارقة هو أخطر على المواطن من غيره
لأنه يسرق حقه في الوقت الذي يكذب عليه بإسم الوطنية
وجبريل ابراهيم طيلة فترة تمرده ضد الحكومة (كمل العمالة)، وكان ولازال في نظر الشعب السوداني خائنا وعميلاً، وان حركة العدل والمساواة عندما هجمت على مدينة امدرمان حركتها أيادي خارجية، أليس هناك فرق كبير بين عمالة وقف الحرب والسلام للوطن، وعمالة الحرب ضد الوطن، ألا يوافقني جبريل انه لم يعرف كلمة الوطنية إلا بعد أن أصبح وزيرا للمالية !!
ودعا جبريل فى حوار مع إذاعة بلادي، إلى إدارة حوار شامل لا يستثني أحدا لبناء السودان أي أن الحوار لابد أن يشمل المؤتمر الوطني وهذه دعوة ضلال لخروج الناس من النور إلى الظلمات دعوة تجاوزتها العقليات السياسية خارجيا وداخليا ولكنها تكشف أن جبريل الآن غائبا عن الوعي السياسي لانه غارق في بحر المال والبزنس، لايعلم عن أن الحل تجاوز فلوله وبرهانه وحكومته.


ليعيش جبريل الآن هذيان الفراق في أيام معدودات، فما يتمتع به الآن (نقطتين من العسل) لن تفيد طريحًا على فراش الإحتضار.
طيف أخير :
#لا_للحرب
ثلاثة شخصيات بارزة منها عسكرِيين وشخصية مدنية تكثف التواصل الآن من أجل العودة الفورية الي منبر جدة
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الحرب الأهلية في السودان تخلّف أزمة إنسانية غبر مسبوقة: 150 ألف قتيل و12 مليون نازح

لقد أطلقت الحرب الأهلية في السودان العنان للعنف والموت والجوع على نطاق واسع، حيث سجلت التقارير مقتل عشرات الآلاف من المدنيين، وترك ملايين آخرين في ظل نزوح مستمر. أكثر من 12 مليون سوداني يعيشون الآن خارج منازلهم، والبلاد على حافة المجاعة، حيث يعاني أكثر من نصف سكانها من انعدام الأمن الغذائي.

اعلان

ووفقًا لتقارير الأمم المتحدة، يعاني 24 مليون شخص من نقص حاد في الغذاء، بينما تواجه الدولة تفشي وباء الكوليرا، وهو ما يفاقم الوضع.

تقرير لليونيسيف يبرز الأرقام الضخمة للمتشردين في السودان بسبب الحرب الأهلية

وفي وقت تزداد فيه المخاوف من تصاعد القتال، قال محللون سياسيون ومنظمات إغاثة إنه من المحتمل أن تتدهور الأوضاع الإنسانية أكثر في الأشهر القادمة. ووفقًا للمحللة السودانية خلود خير، فإن الوضع بالنسبة للمدنيين سيزداد سوءًا مع بداية عام 2025، نظرًا لاستمرار العنف وعدم وجود أفق للسلام. ومن جانبه، أشار مايكل جونز من المعهد الملكي للخدمات المتحدة، إلى أن الحرب أصبحت "حربًا على المدنيين"، حيث يعاني السكان من الهجمات العشوائية من قبل القوات المتناحرة.

ولقد بدأت الحرب في 15 أبريل من العام الماضي بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وهي ميليشيات كانت حليفًا سابقًا قبل أن يتفجر الصراع بينهما. وقد أدى هذا الانقسام إلى اندلاع عنف عشوائي استهدف المدنيين، حيث اتُهمت كل من القوات المتحاربة بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

ومن جانبها، اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم تطهير عرقي في دارفور، بينما وُجهت للقوات المسلحة السودانية اتهامات باستخدام القصف العشوائي ضد المناطق المدنية.

تفيد منظمة هيومن رايتز واتش بحدوث جرائم اغتصاب في العاصمة خرطوم من قبل قوات الدعم السريع

ووفقًا للمحللين، لا تبدو نهاية الحرب قريبة في ظل استمرار التسلح المتزايد من قبل الأطراف المتنازعة. ولقد حذرت التقارير من أن السودان مغمور بالأسلحة الصغيرة، وهو ما جعل المدنيين أكثر عرضة للخطر. وقد أكدت التقارير الدولية التي استشهدت بها الأمم المتحدة أن الوضع يزداد تعقيدًا بسبب التدخلات الخارجية، حيث تدعم الإمارات العربية المتحدة قوات الدعم السريع، بينما تمد إيران القوات المسلحة السودانية بأسلحة متطورة، مما يطيل أمد الحرب ويزيد من معاناة الشعب السوداني.

قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في قلاوي، شمال السودان، بتاريخ 15 يونيو 2019.STR

وعلى الرغم من أن عمليات الإغاثة بدأت في الوصول إلى بعض المناطق، إلا أن هناك صعوبة كبيرة في تقديم المساعدات بسبب الصراع المستمر. وتواجه منظمات الإغاثة تحديات كبيرة للوصول إلى المناطق المتضررة، رغم جهود الشبكات المحلية مثل غرف الاستجابة للطوارئ، التي تسعى لإطعام الملايين وتوفير المساعدات. ومع كل هذا، فإن السودان يعاني من نقص حاد في التمويل الإنساني، مما يفاقم الأزمة.

وبينما يتواصل القتال، لا توجد أرقام دقيقة حول حصيلة القتلى، حيث تشير التقديرات إلى أن عدد القتلى قد يصل إلى 150,000. ووفقًا لدراسة حديثة، يُعتقد أن 61,000 شخص قد لقوا حتفهم في الخرطوم فقط في الأشهر الأولى من الحرب، ما يضاعف المعدلات السابقة. هذه الإحصائيات تبرز الفداحة التي تتعرض لها الحياة المدنية في السودان.

جنود من قوات الدعم السريع في ولاية شرق النيل بالسودان، بتاريخ 22 يوليو 2022.Hussein Malla

ومع اقتراب السنة الجديدة، يُتوقع أن يستمر النزاع الدموي، مما يثير تساؤلات حول مستقبل السودان. ويعتقد المحللون أن النزاع قد يستمر لعشرين عامًا أخرى إذا استمرت العوامل السياسية والإقليمية الحالية، مع عدم وجود تحرك جاد لفرض السلام.

وفي خضم هذه الأزمة، تبقى حياة المدنيين في السودان على المحك، حيث يواجهون مزيجًا من العنف والجوع والأمراض، بينما تتضاءل آمالهم في التوصل إلى حل ينهي معاناتهم.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية السودان: المجاعة آخذة في الازدياد والأزمة تتعمق.. ضحاياها الأساسيون ما بين لاجئ ونازح على ضفاف رحمة الطبيعة.. الفيضانات تشرّد 379 ألف في جنوب السودان جنوب السودان: الفيضانات السنوية تفاقم الأزمة الإنسانية وتدفع المجتمعات إلى العيش على حافة المياه مجاعةأزمة إنسانيةجمهورية السودانضحاياحرب أهليةأمناعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب في يومها الـ448: مقتل إسرائيلية بعملية طعن والحوثيون يعلنون عن عملية نوعية يعرض الآن Next عاجل. الرئيس الألماني يحل البرلمان ويحدد 23 فبراير موعدًا للانتخابات يعرض الآن Next عاجل. روسيا تعلن تحييد خلية لتنظيم "داعش" كانت تخطط للهجوم على مركز الشرطة في موسكو يعرض الآن Next عاجل. الخطوط الأذرية توقف رحلاتها إلى 7 مدن روسية وخبير روسي يرجح إسقاط طائرتها بصاروخ مضاد للطائرات يعرض الآن Next عاجل. بعد أقل من أسبوعين على استلام مهامه.. برلمان كوريا الجنوبية يعزل الرئيس المؤقت هان داك سو اعلانالاكثر قراءة يورونيوز نقلا عن مصادر حكومية أذرية: صاروخ أرض جو روسي وراء تحطم الطائرة في كازاخستان اليوم الـ447 للحرب: الرضّع يتجمدون من البرد في غزة وهجوم إسرائيلي واسع على اليمن فرنسا: إنقاذ 240 شخصا في جبال الألب بعد أن بقوا عالقين في الجو بسبب انقطاع الكهرباء عن مصعد التزلج طرطوس: مقتل 14 من قوات الحكومة السورية الحالية خلال "محاولة اعتقال ضابط في نظام الأسد" كله إلا سارة.. نتنياهو ينتقد وسائل الإعلام دفاعًا عن زوجته: ارتكبوا جريمة اغتيال معنوية خطيرة بحقها اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومروسياعيد الميلادضحايابشار الأسدغزةرأس السنةالصحةالحرب في سورياتسوناميلبنانكازاخستانسورياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • عائلات الأسرى الصهاينة: “نتنياهو” ينسف صفقة التبادل من خلال الشروط التي يضعها
  • عاجل. بوتين يعتذر لرئيس أذربيجان عن "الحادث المأساوي" الذي أسفر عن مقتل ركاب الطائرة
  • فضل الله برمة لـ «التغيير»: الحكومة المدنية تسعى لوقف الحرب ولا شرعية لحكومة بورتسودان التي ترفع شعارات التقسيم وتقتل الناس على أساس الهوية
  • وزير الخارجية: مصر تقدم كل أشكال الدعم لتشاد في مكافحة الإرهاب
  • الحرب الأهلية في السودان تخلّف أزمة إنسانية غبر مسبوقة: 150 ألف قتيل و12 مليون نازح
  • هذه سياسة حزب الله الآن.. هل ستعود الحرب؟
  • مفاجأة غير متوقعة.. ما الذي حدث لنجم فيلم "Home Alone"؟
  • رغم إنها حربكم ربما تفصد السموم التي حقنتم بها الوطن!
  • إذا غابت الحكمة حضر الخراب
  • تقدم الجيش السوداني في دارفور هل يغير معادلات الحرب في السودان؟ ؟