رئيس كوريا الجنوبية يدين الهجوم على برلمانية: "عملًا إرهابيًا"
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، وصف الهجوم الذي تعرضت له نائبة في البرلمان التابعة للحزب الحاكم يوم أمس بـ "العمل الإرهابي".
النائبة باي هيون جين، البالغة من العمر 40 عامًا، تعرضت للهجوم من قبل صبي يبلغ من العمر 15 عامًا في منطقة جانجنام بالعاصمة سول.
قام الصبي بضربها على مؤخرة رأسها بحجر، وتم نقلها إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.
وفي تصريح نقلته شبكة "تشانيل نيوز آشيا" الناطقة بالإنجليزية، أشار يول إلى أن الإرهاب ضد السياسيين الذين يمثلون الشعب لا يختلف عن الإرهاب ضد الشعب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية سول
إقرأ أيضاً:
عاجل - كوريا الجنوبية تعدل سياسات الرعاية الصحية لمواجهة أزمة الإضراب الطبي
أعلنت الحكومة الكورية الجنوبية استبعاد أطباء الصحة العامة العاملين في المناطق ذات الخدمات الطبية المحدودة، مثل الجزر، من التعيينات الخاصة بنظام الرعاية الطبية الطارئة. يأتي هذا القرار في إطار جهود الحكومة للتعامل مع أزمة نقص القوى العاملة الطبية الناتجة عن الإضراب الجماعي للأطباء المتدربين.
خطة حكومية لتحسين نظام إرسال الأطباءصرّح باك مين سو، النائب الثاني لوزير الصحة والرعاية الاجتماعية، خلال اجتماع عُقد اليوم، بأن الحكومة وضعت خطة لتحسين نظام إرسال أطباء الصحة العامة والأطباء العسكريين. وتهدف الخطة إلى سد الفجوة في المؤسسات الطبية التي تعاني نقصًا في الكوادر، خصوصًا في ظل الإضرابات الجماعية التي تركت تأثيرًا كبيرًا على نظام الرعاية الصحية الطارئة.
دعوة للحوار مع المجتمع الطبيدعا باك المجتمع الطبي، بما في ذلك الجمعية الطبية الكورية وجمعية الأطباء المتدربين، إلى المشاركة في هيئة استشارية تضم الأحزاب السياسية، الحكومة، والقطاع الطبي. وأكد أن الحكومة ستواصل الحوار المفتوح مع جميع الأطراف المعنية لتطبيع خدمات الرعاية الصحية.
وشدد باك على أهمية الحوار في إيجاد حلول للأزمة الحالية، مؤكدًا التزام الحكومة بالتواصل المستمر لضمان عودة الاستقرار لنظام الرعاية الطبية.
الإضراب وتأثيره على الرعاية الطبيةأدى الإضراب الجماعي للأطباء المتدربين إلى نقص حاد في الكوادر الطبية، مما دفع وزارة الصحة إلى اتخاذ تدابير استثنائية مثل إرسال أطباء الصحة العامة والأطباء العسكريين إلى المؤسسات الطبية المتأثرة. ومع ذلك، قررت الحكومة استبعاد العاملين في المناطق ذات الأولوية الطبية من هذه المهام لضمان عدم تأثر هذه المناطق بشكل إضافي.
مشاركة المنظمات الطبيةجدد النائب الثاني لوزير الصحة دعوته للمنظمات الطبية، مثل الجمعيات الطبية والأطباء المتدربين، للمشاركة في الجهود المشتركة لحل الأزمة. وأكد على ضرورة تكاتف الجهود بين جميع الجهات المعنية لتحقيق استقرار في نظام الرعاية الصحية وضمان استمرارية الخدمات الطبية للمواطنين.