بعد الهزتين اللتين ضربتا تركيا يوم أمس.. توضيح مهمّ لخبير جيولوجيّ هل لبنان معرّض للزلازل؟
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال الخبير الجيولوجي طوني نمر عبر حسابه على "اكس": "أتلقّى الكثير من الاتصالات و الاستفسارات حول الوضع الزلزالي في منطقتنا بشكل عام وفي لبنان بشكل خاص. اليكم بعض الأجوبة". وأضاف: "الهزتان الأرضيتان في جنوب تركيا مساء أمس بقوة 5 و 4.4 درجات هما هزتان ارتداديتان على فالقي زلازل 6 شباط 2023. ليس من المستبعد استمرار حصول هذه الهزات لفترة طويلة تتخطّى الذكرى السنوية الأولى للزلزالين".
1/5 أتلقّى الكثير من الاتصالات و الاستفسارات حول الوضع الزلزالي في منطقتنا بشكل عام وفي لبنان بشكل خاص. اليكم بعض الأجوبة:
— Tony S. Nemer, PhD (@tony_nemer) January 26, 2024المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
"الضوء الشبح" في كاليفورنيا.. ظاهرة غامضة تحمل مخاطر خفية
لقد ارتبط ضوء غامض يطفو فوق مسار السكة الحديدية بالقرب من سامرفيل بولاية ساوث كارولينا منذ فترة طويلة بحكاية شبح وموقع مسكون، فانوس تحمله روح مضطربة أثناء البحث عن زوجها المقطوع الرأس، ولكن هل يمكن تفسير هذا الضوء من وجهة نظر علمية؟.
سوزان هوف، عالمة الزلازل في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، تعتقد ذلك، وهي تزعم أن هناك رابطًا بين ظاهرة الضوء هذه في سامرفيل وما يعرف بـ "أضواء الزلازل"، وهو حدث نادر وغير مفهوم جيداً، وفق "إنترستينغ إنجينيرنيغ".
أضواء الزلازل.. لغز طبيعي
تكشف أضواء الزلازل هذه عن نفسها بأشكال عديدة على هيئة كرات متوهجة أو شرارات أو حتى أعمدة، وقد تم تسجيل ظهورها في جميع أنحاء العالم، ولكن الافتقار إلى تفسير مناسب يجعلها تحمل دلالات شريرة وغامضة.
ووفق العلم حتى الآن، هناك العديد من النظريات، تتراوح من اشتعال الغازات تحت الأرض مثل الميثان أو الرادون إلى التفريغات العازلة الناجمة عن تحركات الصدع.
وتعاونت هوف مع روغر بيلهام من جامعة بولدر كولورادو في محاولة لتحديد الصدع الذي كان مسؤولاً عن زلزال تشارلستون عام 1886 في جنوب شرق الولايات المتحدة.
وكانت سامرفيل، التي تقع على بعد حوالي 25 ميلاً من تشارلستون، بمثابة نقطة محورية في بحثهم.
بلاغات عن مشاهدات
كانت هوف مفتونة لأول مرة بالارتباط بين ضوء سامرفيل ونشاط الزلزال بعد أن صادفت مقالاً إخبارياً في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية حول عيد الهالوين يتعلق بالأمر المخيف.
وأشارت تحقيقاتها إلى أن ظهور ضوء سامرفيل لأول مرة حدث في الخمسينيات أو الستينيات من القرن العشرين، وخلال نفس الفترة، تم الإبلاغ عن ضوء آخر على مقربة من ثلاثة زلازل قريبة بلغت قوتها من 3.5 إلى 4.4 درجة في عامي 1959 و1960.
وإذا كان ضوء سومرفيل حقاً ضوء زلزال، فإن هوف تشك في أن الهزات الطفيفة الصغيرة من المناطق في المناطق المجاورة يجب أن تكون قد أطلقت بعض الغازات غير القابلة للاشتعال القابلة للذوبان في الماء مثل الرادون أو الميثان، والتي يمكن أن تشعل النار إذا تأثرت بالكهرباء الساكنة أو حركة الصخور.
كما تذكر خطوط السكك الحديدية غير المستخدمة التي ربما ساهمت في إنتاج الشرر.