لدى عودتهم إلى موسكو.. الروس الناجون من تحطم الطائرة في جبال أفغانستان يروون تفاصيل الحادث (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
عاد المواطنون الروس الأربعة الناجون من حادث تحطم الطائرة في جبال أفغانستان الأحد الماضي، إلى موسكو صباح اليوم الجمعة وكشفوا للصحفيين تفاصيل الحادث وما تبعه.
وبعد وصولهم إلى مطار فنوكوفو في موسكو برحلة قادمة من دبي، قال أحد الناجين الطيار دميتري بيلياكوف إن سبب تحطم الطائرة هو عطل فني أدى إلى مشكلة في نظام الوقود.
وقال للصحفيين: "سبب التحطم هو عطل فني. على ما يبدو كانت هناك مشكلة في الوقود تتمثل في وجود جليد مما عطل تدفق الوقود من الخزانات الرئيسية إلى خزانات الإمداد".
وأشار بيلياكوف إلى أن الطيارين اتخذوا إجراءات الهبوط الاضطراري للطائرة حتى الدقائق الأخيرة قبل تحطمها. وقال: "قمنا بتنفيذ هبوط اضطراري للطائرة، وتحديد المكان الأكثر ملاءمة حيث يمكن الهبوط، ووجدنا مثل هذا المكان في منحدر خفيف".
وقال الطيار الآخر أركادي غراتشيف: "نتيجة لإجراءاتنا الاحترافية، هبطنا بالطائرة بالفعل، ولم نسقط، بل هبطنا على منحدر الجبل".
إقرأ المزيدوفي تفاصيل ما جرى بعد الكارثة، قال: "لقد أمضينا يوما ونصف في البرد، حيث كانت درجة الحرارة تبلغ 15 درجة تحت الصفر.. ووصل الأمر إلى أن اضطررنا إلى حرق أربطة أحذيتنا.. وتدفئة أنفسنا، ثم بدأ الأطباء في انتشالنا. وتم إخراجنا من ارتفاع 4 آلاف متر عبر ثلوج عميقة.. لقد مشينا لمدة خمس ساعات تقريبا حتى وصلنا إلى قرية".
كما نفى غراتشيف ردا على سؤال صحفي، صحة ما تردد عن وجود مبلغ كبير من المال نقدا على متن الطائرة المنكوبة، وقال: "كلا، لم يكن هناك مال".
من جانبه، روى المسعف إيغور سيفوروتكين تفاصيل الساعات الأولى بعد الكارثة، بقوله: "لقد رأينا عبر النافذة جبالا (على مسافة قريبة) تحت الطائرة وأدركنا أن هناك شيئا ما يحدث.. ثم استعددنا للاصطدام فشعرنا بضربة.. ثم استعدت الوعي وبدأت الخروج من الثلج".
وأضاف سيفوروتكين أنه ذهب في صباح اليوم التالي بعد الحادث، إلى قرية مجاورة طلبا للمساعدة، وقال: "جئت إلى القرية وطلبت أن يأتي فريق بحث من السكان المحليين لنجدة أصدقائي".
وبعد ذلك، حسب سيفوروتكين، وصل عناصر من حركة "طالبان" إلى الموقع ثم أرسلت في الصباح مروحية إنقاذ لإجلاء الناجين.
وتحطمت طائرة من طراز "فالكون 10" في مقاطعة بدخشان بأفغانستان في 21 يناير أثناء قيامها برحلة إسعاف مستأجرة إلى روسيا. وكان على متنها 6 أشخاص، بينهم راكبان وطيارات ومسعفان.
وقال السفير الروسي في كابل في وقت سابق إن الراكبين وهما الزوجان أناتولي وآنا إيفسيوكوف لقيا مصرعهما، فيما نجا الآخرون وتلقوا الرعاية الطبية في العاصمة الأفغانية.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث الطيران طائرات طالبان افغانستان كوارث جوية موسكو
إقرأ أيضاً:
أبناء النوبة ينظمون لقاءً حاشداً لجمع الصف ومواجهة المؤامرات التي تحاك ضد منطقة جبال النوبة
نظم أبناء النوبة بولاية الخرطوم لقاءًا حاشداً لجمع الصف ومواجهة المؤامرات التي تُحاك ضد منطقة جبال النوبة وتحويلها إلى ملآذ للمليشيا آل دقلو الإرهابية وتهجير السكان الأصليين واستبدالهم بعرب الشتات وفق مخطط يتم تمريره عبر عبد العزيز الحلو.والي ولاية الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة والمدير العام لوزارة التنمية الاجتماعية الأستاذ صديق حسن فريني ونائب رئيس لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية اللواء معاش أحمد محمد عوض الكريم ورئيس لجنة المرأة أمينة عبدالله وممثل قائد منطقة وادي سيدنا العسكرية اللواء مهندس دكتور أمير سليمان شاركوا في اللقاء الذي نظمه اتحاد أبناء جبال النوبة بقيادة مك عموم جبال النوبة بحضور قيادات الإدارة الأهلية تحت شعار (معاً ننشد الاستقرار).وأكد ممثل أبناء النوبة بولاية الخرطوم تماسكهم ووقوفهم سداً منيعاً خلف قواتهم المسلحة وقيادتها لدحر المليشيا المتمردة، مؤكداً انضمامهم المبكر لصفوف المقاومة الشعبية التي تنادى لها الشعب السوداني ليكون سنداً للقوات المسلحة للدفاع عن العقيدة والوطن.مك عموم النوبة بولاية الخرطوم حسن موسى فضل أكد صمودهم وتوحدهم لمجابهة اتفاق الحلو مع آل دقلو لتنفيذ أجندة خارجية وإحداث حرب وفوضى وسط الجبال بغرض نهب ثرواتها ودعا لتجاوز كل المؤامرات التي تُحيكها دول البغي والمتربصين بالسودان وشعبه، وقال إنهم ماضون كمجتمع مترابط ومتماسك في الدفاع عن وحدة وبقاء الدولة السودانية. وقال إن الإدارة الأهلية صامدة ولها أدوار ومواقف راسخة تعزز الانتماء الوطني وأن أولوياتها هي تحرير كل شبر دنسه التمرد وتفويت الفرصة على أعداء الوطن الذين يتربصون به لتقسيمه ونهب ثرواته.من جانبه أكد اللواء ركن أمير سليمان ممثل قائد منطقة وادي سيدنا العسكرية مواقف أبناء النوبة وثباتهم في الدفاع عن الوطن وتضحياتهم واصطفافهم في خندق واحد مع القوات المسلحة لدحر العدو إضافة للاستنفار والتنادي لمعسكرات التدريب ومشاركتهم في كل المتحركات كبقية التكوينات المجتمعية في معركة الكرامة.من جانبه قال المدير العام لوزارة التنمية الاجتماعية صديق فريني إن قبيلة النوبة بتاريخها التليد شكلت مواقف بطولية منذ القدم وقدمت الشهداء والجرحى وما زالت تتقدم صفوف المعركة تأكيداً على أن الشعب السوداني يمثل وحدة متكاملة وذلك ما جسدته المواقف البطولية في معركة الكرامة بأن تقدم الشباب وكل فئات المجتمع للدفاع عن العقيدة والوطن.والي ولاية الخرطوم شكر اتحاد أبناء جبال النوبة الذي ظل يجسد معاني الترابط والوحدة إضافة للأدوار التي قدمتها الرموز الوطنية من أبناء النوبة والتي أسهمت إسهاماً بارزاً وعلى امتداد البلاد في تفانيهم في بناء الوطن والدفاع عنه.وقال إن المرحلة القادمة تحتاج تكاتف الجميع في تعمير ما دمرته الحرب وتهيئة بيئة العودة للديار بتوفير كل معينات الحياة الكريمة. وقال إن الحرب المفروضة على السودان هي حرب وجودية وتتطلب من الجميع أن يعوا حجم التآمر الذي قصد به محو دولة السودان من الوجود ونهب ثرواته، شاكراً اتحاد أبناء جبال النوبة، داعياً للالتفاف حول القيم والموروثات الوطنية التي تحتاج من الجميع الحفاظ عليها.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب