استمرار اعتقال الفاعل المدني والناشط ضد الحرب بكري محمد الشهير ب " ود السائح "
الجريدة: فدوى خزرجي


أكدت هبة أحمد على أن زوجها بكري محمد الشهير (بودالسائح وابو ومضة) لا زال رهن الاعتقال لدي الاستخبارات العسكرية بودمدني ل(١١٥) يوماً بسبب نقاشات في السوق وكتاباته في الميديا برفض الحرب والدعوة لإيقافها، وقالت في تصريح لـ(الجريدة) تم اعتقال زوجي بتاريخ ١ أكتوبر ٢٠٢٣م من قرية المعيلق بولاية الجزيرة من قبل الاستخبارات العسكرية، في البداية تم نقله إلى الكاملين وبعد أسبوعين تم نقله إلى معتقل الفرقة الأولى مشاة بود مدني بسبب كتاباته في صفحته (بفيس بوك) التي ترفض الحرب وتدعو لإيقافها، بالإضافة إلى تهمة التعاون مع قوات الدعم السريع، وأضافت: آخر تواصل لنا معه قبل هجوم قوات الدعم السريع على مدني ومن ذلك الوقت لم نعلم أي شيء عن مكانه، وأردفت: الآن نشعر ببالغ القلق على سلامته عقب سيطرة قوات الدعم السريع على ود مدني، وطالبت بالافراج عنه.


الجدير بالذكر أعلنت مجموعة محامو الطوارئ في بيان سابق نشرته (الجريدة) عن قائمة تضم ١٢ معتقل من بينهم الفاعل المدني والناشط ضد الحرب بكري محمد في الفرقة الأولى مشاة بود مدني الذين تم اعتقالهم من قبل الاستخبارات العسكرية، واعتبرتها اعتقالات ممنهجة، وأكدت على أن العديد من أسر المعتقلين لدى الفرقة الاولى مشاة بود مدني قبل سيطرة قوات الدعم السريع عليها، لا يعلمون شيئا عن مصير ابناءهم، وتخوفت مجموعة محامو الطوارئ من ان يؤدي إعتقال مدنيين في مثل هذه الظروف و تداعيات الحرب التي أصبحت تطرق أبواب المدن والأقاليم السودانية بدون استثناء لتعريض حياتهم و سلامتهم للخطر، وطالبت قيادة القوات المسلحة بالافراج الفوري عنهم، و حملتهم كامل المسؤولية على ضمان سلامتهم.
الجريدة
////////////////////////  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع مشاة بود مدنی

إقرأ أيضاً:

السودان.. «الدعم السريع» يصعّد الهجوم على الفاشر وسط أزمة إنسانية حادة

أعلن الجيش السوداني، “مقتل سبعة مدنيين وإصابة ثلاثة آخرين، جراء قصف مدفعي نفذته “قوات الدعم السريع” على مناطق متفرقة من مدينة الفاشر، الواقعة جنوب غرب السودان”.

ويأتي هذا التصعيد العسكري “في ظل محاولات متكررة من “قوات الدعم السريع” للسيطرة على المدينة، التي تُعد آخر معقل رئيسي للجيش السوداني في إقليم دارفور، في وقت تؤكد فيه قيادة الجيش أن قواتها ما زالت متماسكة وتتصدى للهجمات”.

ونقلت وكالات الأنباء “أن الجيش السوداني كان قد أعلن يوم الجمعة الماضي “مقتل 35 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى إصابة 40 آخرين”، إثر قصف مماثل استهدف أحياء بمدينة الفاشر”. وتشهد المدينة منذ أيام هجمات عنيفة تشنها قوات الدعم السريع باستخدام المدافع الثقيلة والطائرات المسيّرة، إلى جانب هجمات برية تستهدف المدينة ومحيطها، بما في ذلك مخيمي “زمزم” و”أبو شوك” للنازحين.

وأضافت أنه “رغم سيطرة قوات الدعم السريع على معظم مدن إقليم دارفور، إلا أنها لم تتمكن حتى الآن من إحكام سيطرتها على مدينة الفاشر، وتواجه مقاومة عنيفة من الجيش السوداني، إلى جانب فصائل مسلحة موقعة على اتفاق السلام، والتي تساند القوات الحكومية في الدفاع عن المدينة”.

في غضون ذلك، “تعيش مدينة الفاشر أوضاعًا إنسانية وأمنية متدهورة، وسط استمرار الاشتباكات المسلحة، وسقوط مئات القتلى والجرحى، ونزوح واسع للسكان، وتواجه المدينة نقصًا حادًا في الإمدادات الإنسانية، مع تفاقم الأزمة الصحية والغذائية، في ظل استمرار الحصار والمواجهات”.

وتتزايد الدعوات من منظمات دولية ومحلية “لوقف العنف، وفتح ممرات إنسانية عاجلة لإغاثة المدنيين المحاصرين في المدينة والمناطق المحيطة بها”.

ومنذ 10 مايو 2024، “تشهد الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور اشتباكات بين قوات الجيش و”الدعم السريع” رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس، ويخوض الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع” منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا”.

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع يستهدف ود الزاكي بالمدفعية الثقيلة
  • السودان: استشهاد 47 مدنيا وإصابة العشرات جراء قصف لمليشيا الدعم السريع على الفاشر
  • 30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر
  • الدعم السريع يجدد محاولاته غرب أم درمان ويتعرض لخسائر كبيرة
  • بالفيديو.. ملامح الغدر كانت واضحة.. شاهد ماذا كان يدور داخل منزل قائد ثاني قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو بالخرطوم قبل يوم واحد من الحرب
  • المليشيا تقطع الطريق بحق كل من حاول الخروج من الفاشر ، وتعرض بعض المواطنين للضرب
  • السودان.. «الدعم السريع» يصعّد الهجوم على الفاشر وسط أزمة إنسانية حادة
  • هديسون: الإجراء الأكثر جدية هو فرض عقوبات من جانب الأمم المتحدة على قيادة قوات الدعم السريع.
  • حرب الدعم السريع … وهل في ذلك شك ؟؟
  • مقتل شقيق كرتي بمعتقلات الدعم السريع