فضل يوم الجمعة "فرصة للمسلمين لتعزيز علاقتهم بالله والاستفادة من الفضائل "
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
فضل يوم الجمعه، يوم الجمعة يحمل فضلًا خاصًا في الإسلام، والدعاء في هذا اليوم يحمل قيمة وأهمية كبيرة وفقًا للتعاليم الإسلامية.
و تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية فيما يلي علي فضل يوم الجمعة في الإسلام.
فضل يوم الجمعة في الإسلام وعند المسلمينيوم الجمعة يحمل فضلًا خاصًا في الإسلام، والدعاء في هذا اليوم يحمل قيمة وأهمية كبيرة وفقًا للتعاليم الإسلامية إليك بعض فضائل الدعاء يوم الجمعة:
1.
2. **تكريم يوم الجمعة:** قال النبي صلى الله عليه وسلم: "خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها" (صحيح مسلم). إنه يوم تكريم وخصوصية.
3. **تنزيل السكينة:** في يوم الجمعة، يُنزل الله سكينته ورحمته، وهذا يساهم في تسهيل قبول الدعاء.
4. **ضعفاء المسلمين:** يحرص المسلمون على الدعاء في يوم الجمعة للمساهمة في رفع المظالم عن الضعفاء والمظلومين في المجتمع.
5. **استغفار الذنوب:** ينصح بأداء الاستغفار والتوبة في يوم الجمعة، حيث يكون الدعاء للتخلص من الذنوب والتقرب إلى الله.
في النهاية، يوم الجمعة فرصة للمسلمين لتعزيز علاقتهم بالله والاستفادة من الفضائل المتعددة التي يحملها هذا اليوم المبارك.
30 دعاء مستجاب في يوم الجمعة 10 أدعية مستجابة للتقرب إلي الله سبحانه وتعالى في يوم الجمعة1. اللهم اجعلنا من الذين يُسْتَجَابُ لَهُمْ في يوم الجمعة.
2. اللهم اجعل لي في هذا اليوم نصيبًا من رحمتك وفضلك.
3. اللهم اجعل صباح هذا الجمعة فاتحة خيرٍ وبركة.
4. اللهم اجعلنا ممن تحفظهم الملائكة في هذا اليوم المبارك.
5. اللهم ارزقنا العفو والعافية في ديننا ودنيانا.
6. اللهم اكتب لنا في هذا اليوم السعادة والتوفيق.
7. اللهم اجعلنا ممن يخرجون من يوم الجمعة مغفورين لهم.
8. اللهم ارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين.
9. اللهم اجعلنا من عتقاء هذا اليوم من النار.
10. اللهم اكتب لنا في هذا اليوم الخير والسعادة في الدنيا والآخرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجمعة يوم الجمعة فضل يوم الجمعة فضل الدعاء يوم الجمعة فی یوم الجمعة اللهم اجعلنا فی هذا الیوم هذا الیوم ا فی الإسلام فضل یوم
إقرأ أيضاً:
هل يقبل الدعاء بدون رفع اليدين؟.. الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن رفع اليدين في الدعاء سُنة مأثورة متواترة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تواترًا معنويًّا، ولا موضع للإنكار في ذلك، بل الأمر فيه واسع، والصواب ترك الناس فيه على سجاياهم، والعبرة في أمر الدعاء حيث يجد المسلم قلبه.
وأشارت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن الدعاء عبادة جليلة حثَّ عليها الشرع الشريف ورغَّب فيها؛ قال تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60]؛ قال الإمام الطبري في "جامع البيان" (21/ 408، ط. مؤسسة الرسالة): [قيل: إنَّ معنى قوله: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي﴾: إنَّ الذين يستكبرون عن دعائي] اهـ.
فضل الدعاءواستشهدت الإفتاء، بقول الله سبحانه: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾ [البقرة: 186]؛ قال مقاتل في "تفسيره" (ص: 163-164، ط. دار إحياء التراث): [أَي فأعلمهم أنِّي قريب منهم في الاستجابة أُجِيبُ دعوة الدَّاعِ إِذا دَعانِ] اهـ.
كما ذكرت الإفتاء راي عدد من الفقهاء حول فضل الدعاء ومنهم:
وروى الإمام أحمد في "مسنده" عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ، ثُمَّ قَرَأَ: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60]».
دعاء فك الكرب والهم والحزن.. حصن نفسك بهذه الكلمات
لماذا لا يستجاب الله دعائي رغم إني أقيم الليل وأصلي الفجر حاضرًا كل يوم
فضل الدعاء بعد أذان الظهر.. مستجاب وأوصى به النبي
حكم ترديد أدعية من القرآن في السجود.. الإفتاء توضح
قال الإمام فضل الله التُّورِبِشْتِي في "الميسر في شرح مصابيح السنة" (2/ 514، ط. مكتبة نزار): [والعبد إذا سأل ربَّه وشكا إليه ضُرَّه، ورفع إليه حاجته فقد علم أنَّ ربَّه مرغوبٌ إليه في الحوائج، ذو قدرة على ما يشاء، وعلم أنَّه عبدٌ ضعيفٌ لا يملك لنفسه نفعًا ولا ضرًّا، واعترف بالفقر والفاقة والذلة لمَن يدعوه، فلذلك قال: «هُو العِبَادَة» ليدل على معنى الاختصاص] اهـ.
آداب الدعاءوكشفت الإفتاء، أنه من آداب الدعاء رفع اليدين إلى السماء أثناءه، وهو ثابت مشروع؛ لما فيه من التَّضرُّع والابتهال إلى الله تعالى؛ روى الإمام مسلم في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا، وَإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ فَقَالَ: ﴿يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ﴾ [المؤمنون: 51]، وقال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ﴾ [البقرة: 172]، ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ: يَا رَبِّ يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِىَ بِالْحَرَامِ؛ فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ؟».
قال الإمام القرطبي في "المفهم" (3/ 59، ط. دار ابن كثير): [وقوله: «يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ»؛ أي: عند الدعاء، وهذا يدلُّ على مشروعية مدِّ اليدين عنده إلى السماء] اهـ.
وقال الإمام نجم الدين الطوفي في "التعيين في شرح الأربعين" (1/ 114، ط. مؤسسة الريان): [قوله: «يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ» يدلُّ على أنَّ من أدب الدعاء رفع اليدين إلى السماء، وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يرفع يديه في الاستسقاء حتى يُرَى بياض إبطيه] اهـ
وقد جمع الإمام السيوطي الأحاديث والآثار الواردة في هذا الباب في رسالته "فض الوعاء في أحاديث رفع اليدين في الدعاء". ومما سبق يُعلَم الجواب عما جاء بالسؤال.