أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

أفاد مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن "الحكومة، منذ بدء الحوار مع النقابات، عبرت عن إرادتها السياسية لإنهاء ملف التعاقد في قطاع التربية الوطنية".

وأضاف بايتاس، خلال الندوة الصحافية التي تلت المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس، أن "اجتماع اليوم استثنائي، لأنه تمت المصادقة على القانونين 04.

24 و03.24، الذين يعنيان نهاية التعاقد في القطاع المذكور".

المسؤول الحكومي أردف أنه "سنزيل مصطلح الأطر النظامية من القانون 07.00 المتعلق بإحداث أكاديميات التربية والتكوين. كما أن القانون الثاني المتعلق بنظام المعاشات ستصبح بموجبه كل الموارد البشرية العاملة في قطاع التربية الوطنية موظفين، بمن فيهم الذين توظّفوا سنة 2016".

ولم يفوت الناطق الرسمي باسم الحكومة الفرصة دون القول إن "المؤسسة التنفيذية لديها إرادة سياسية قوية لإنهاء ملف التعاقد"، مشددا على أن "الحكومة اليوم أسست لشراكة جديدة مع رجال ونساء التعليم، من أجل استكمال الإصلاح الذي ننشده جميعا".

هذا وخلص بايتاس إلى أن "هناك قضايا أخرى تتم مناقشتها بين القطاع الحكومي والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية"، في إشارة منه إلى الاقتطاعات التي طالت أجور الأساتذة المضربين، وكذا الموقوفين عن العمل.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

بالتفاصيل.. هذا ما حمله القانون الأساسي لقطاع التربية

أصدرت وزارة التربية الوطنية، مساء اليوم الأحد، بيانا بخصوص مشروع المرسوم التنفيذي المتضمن القانون الأساسي والنظام التعويضي الخاصين بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية.

وجاء في البيان، أن مشروع هذا القانون الأساسي كان ثمرة عمل متواصل شاركت فيه المنظمات النقابية المعتمدة لدى القطاع، بالإضافة إلى اعتماد الملاحظات والآراء المسجلة خلال اللقاءات الثنائية التشاورية الأخيرة مع بعض النقابات، والتي شكلت فرصة لمن لم يشارك في اجتماعات اللجنة الخاصة بإعداد مشروع هذا القانون الأساسي للتعبير عن وجهة نظرهم وما ينتظرونه من هذا المشروع.

كما تشكرت الوزارة بكامل مكوّناتها، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على اهتمامه ومتابعته لمجريات إعداد القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية، منذ أن أمر بمراجعته إلى غاية الموافقة عليه اليوم في اجتماع مجلس الوزراء مع النظام التعويضي.

وأبرز المصدر ذاته، أنه سيكون لهذين النّصين الأثر الإيجابي على الوضعيتين المهنية والاجتماعية للأسلاك والرتب التي يحكمها هذين النصين، ومنها:

- الحفاظ على المكتسبات الإيجابية التي تضمّنها النص ساري المفعول، بما فيها شموليته لجميع
الفئات والأسلاك والرتب.
-ضبط المهام الأساسية لجميع الأسلاك والرتب
-إخضاع إسناد المهام البيداغوجية والتعليمية إلى موظفي التعليم لمعايير التخصص والجدارة والتنافسية.

– تحسين تصنيف الرتب القاعدية مع الاستفادة من الأحكام الانتقالية للإدماج في رتب أعلى.
– استحداث رتبة “أستاذ مميز” ضمن المسار المهني لموظفي التعليم.

– تثمين الشهادات في الترقية والإدماج ضمن المسار المهني.

-ضبط جسور ومسارات الترقية.

-إمكانية استفادة موظفي التعليم من تكييف الحجم الساعي لتحضير تأهيل علمي في مجال التخصص.

– إمكانية استفادة موظفي التعليم من شغل المناصب العليا الهيكلية بالإدارة المركزية والمصالح غير الممركزة والمؤسسات العمومية تحت الوصاية الموافقة لمهامهم؛

– إمكانية الاستفادة من تخفيض يتراوح بين 3 إلى 5 سنوات في السن للإحالة على التقاعد.

– إمكانية الاستفادة من عطلة التحرك المهني مدفوعة الراتب لتعميق المعارف في مجال التخصص.

– تخفيض الحجم الساعي الأسبوعي لأساتذة المراحل التعليمية الثلاث.

– تخفيض الحجم الساعي الأسبوعي لموظفي التعليم المرتبين في الدرجة 10 فما فوق +.

-تخفيض مدة المكوث في المنصب للمشاركة في الحركة النقلية إلى سنتين دراسيتين على الأقل.

-استحداث مسار مهني لموظفي التغذية المدرسية.

-التكفل بمستخدمي جهاز المساعدة على الإدماج المهني الذين تم إدماجهم في مرحلة التعليم الابتدائي، برفع تصنيفهم ووضع مسار مهني لهم؛

– التأكيد على حماية الدولة للموظفين ضد التهديدات والاعتداءات.

وستكون هذه الحقوق والواجبات محل تطبيق عند صدور النص وفقا للكيفيات التي ينص عليها. 

هذا وجددت وزارة التربية الوطنية نيابة عن الأسرة التربوية شكرها الجزيل لرئيس الجمهورية على العناية التي أولاها لهذا القطاع، لا سيما قراره التاريخي بتحسين الظروف المادية للأسرة التربوية وكذا قراره التاريخي المتعلّق بإمكانية الاستفادة من الإنهاء الاختياري للخدمة قبل السن القانوني للتقاعد بفترة تتراوح من 03 إلى 05 سنوات.

وبهذه المناسبة، دعا وزير التربية الجماعة التربوية، بمن فيهم الشركاء الاجتماعيين إلى مزيد من العطاء والتشاركية والتعاون للنهوض بالقطاع بما ينسجم مع الآمال والآفاق التي حملها قرار السيد رئيس الجمهورية.

مقالات مشابهة

  • المياه الوطنية: خصصنا دليلًا إرشاديًا لتوثيق العدادات في موقعنا الرسمي
  • “المياه الوطنية”: خصصنا دليلاً إرشاديًا لتوثيق العدادات في موقعنا الرسمي
  • الناطق الرسمي للحكومة: المجال مفتوح أمام الاعلام الموضوعي والمحايد
  • بالتفاصيل.. هذا ما حمله القانون الأساسي لقطاع التربية
  • كتيبة جنين: السلطة تحتجز 237 من عسكرييها الذين رفضوا المشاركة ضد المقاومين
  • هذه تفاصيل القانون الأساسي لقطاع التربية
  • المصادقة على مشروع القانون الأساسي لقطاعي التربية والصحة
  • قريبا..نظام معلوماتي جديد لقطاع التربية الوطنية
  • المجلس الشعبي الوطني يصوت على قوانين تسيير النفايات وحماية ذوي الاحتياجات الخاصة غدًا
  • مدى نجاح تطبيق «لين» في القطاع الحكومي؟