أوضاع مأساوية غرب كردفان وقتلى وجرحى وموجة نزوح
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
سكاي نيوز عربية
سقط 26 مدنيا بين قتيل وجريح في مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان السودانية مع استمرار المعارك العنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع لليوم الرابع على التوالي وسط تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية.
وقالت نقابة أطباء السودان في بيان الخميس إن الاشتباكات الدامية بين الطرفين أدت إلى مقتل 10 مدنيين على الأقل وإصابة 16 آخرين.
وأشارت النقابة إلى أوضاع مأساوية في المدينة الاستراتيجية والتي توجد فيها واحدة من أكبر الحاميات العسكرية بغرب البلاد.
وأوضحت النقابة أن جميع المرافق الصحية في المدينة خرجت عن الخدمة وسط صعوبات كبيرة تواجهها الكوادر الطبية بسبب القصف الجوي والأرضي المتواصل.
وتشوب الأوضاع الميدانية ضبابية شديدة مع ادعاء كل من طرفي القتال إحكام السيطرة على المدينة.
ونشرت قوات الدعم السريع مقاطع فيديو تظهر تقدمها في المدينة وسيطرتها على عدد من المناطق العسكرية والمدنية الحيوية؛ لكن صفحات إعلامية موالية للجيش أكدت تصديه لهجمات الدعم السريع.
ومع احتدام المعارك واستمرار سقوط المدنيين بتوقف الخدمات الأساسية اضطر آلاف السكان إلى مغادرة المدينة.
وناشد حقوقيون بضرورة تدخل عاجل لإنقاذ السكان؛ حيث تعرض عدد من أحياء المدينة لعمليات قصف وحرق واسعة.
وحذر مراقبون من خطورة الأوضاع في الإقليم خصوصا في ظل التعدد الإثني والقبلي حيث يقطن الإقليم أكثر من 20 مجموعة إثنية. وفي مطلع يناير الحالي شهدت مدن متاخمة لبابنوسة معارك عنيفة أيضا.
ويتقاسم الجيش والدعم السريع السيطرة على إقليم كردفان الذي يقدر تعداد سكانه بأكثر من 8 ملايين نسمة ويعتبر المركز الرئيسي للثروة الحيوانية والبترولية في البلاد.
ومنذ اندلاع القتال بين الجانبين في منتصف أبريل تشهد عدة مناطق في الإقليم معارك مستمرة خصوصا حول مدينة الأبيض أكبر مدن الإقليم.
///////////////////
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
قائد ثاني قوات الدعم السريع يشارك في معارك محور الصحراء
بحسب مراقبين فإن محور الصحراء يعد من المحاور المهمة التي تسعى الدعم السريع للسيطرة عليها لضمان استمرار الإمداد العسكري عبر الأراضي الليبية
التغيير: كمبالا
تداولت منصات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو، تظهر قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبدالرحيم دقلو، شقيق حميدتي، وهو يشارك في معارك محور الصحراء بولاية شمال دارفور.
ومنذ شهر سبتمبر الماضي تصاعدت حدة الاشباكات في محور الصحراء بولاية شمال دارفور، بين قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها، ضد الجيش السوداني وحلفائه في القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح.
وتمددت رقعة المواجهات في شمال دارفور بعد حصار قوات الدعم السريع لمدينة الفاشر، آخر معاقل الجيش في دارفور، في شهر مايو الماضي، وتسبب المعارك العنيفة بين القوة المشتركة وقوات الدعم في مقتل وإصابة المئات في قرى شمال دارفور، كما أدت إلى تشريد الآلاف في ظروف وصفت بالقاسية.
وبحسب مراقبين فإن محور الصحراء يعد من المحاور المهمة التي تسعى الدعم السريع للسيطرة عليها لضمان استمرار الإمداد العسكري عبر الأراضي الليبية.
وفي تغريدة له على حسابه بمنصة “اكس” وصف رئيس حركة تحرير السودان والمشرف العام على القوة المشتركة، مني أركو مناوي، ظهور عبد الرحيم دقلو في معارك محور الصحراء، بأنه تأكيد على نوايا قوات الدعم السريع في السيطرة علي مناطق شمال دارفور، وفتح الطريق الصحراوي الذي يربط بدولة ليبيا.
ومنذ ما يقارب العامين يشهد السودان حربا دامية بين الجيش السوداني بقيادة عبدالفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، بدأت في العاصمة الخرطوم قبل أن تتمدد وتغطي 14 ولاية سودانية من أصل 18.
وتقول تقارير دولية شبه رسمية أن الصراع الدائر في السودان تسبب في مقتل أكثر من 160 ألف شخص، كما أدى إلى نزوح نحو 14 مليون مواطن داخل السودان وفي دول الجوار.
الوسومشمال دارفور عبدالرحيم دقلو محور الصحراء