سودانايل:
2025-02-23@01:47:43 GMT

أوضاع مأساوية غرب كردفان وقتلى وجرحى وموجة نزوح

تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT

سكاي نيوز عربية

سقط 26 مدنيا بين قتيل وجريح في مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان السودانية مع استمرار المعارك العنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع لليوم الرابع على التوالي وسط تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية.

وقالت نقابة أطباء السودان في بيان الخميس إن الاشتباكات الدامية بين الطرفين أدت إلى مقتل 10 مدنيين على الأقل وإصابة 16 آخرين.



وأشارت النقابة إلى أوضاع مأساوية في المدينة الاستراتيجية والتي توجد فيها واحدة من أكبر الحاميات العسكرية بغرب البلاد.

وأوضحت النقابة أن جميع المرافق الصحية في المدينة خرجت عن الخدمة وسط صعوبات كبيرة تواجهها الكوادر الطبية بسبب القصف الجوي والأرضي المتواصل.

وتشوب الأوضاع الميدانية ضبابية شديدة مع ادعاء كل من طرفي القتال إحكام السيطرة على المدينة.

ونشرت قوات الدعم السريع مقاطع فيديو تظهر تقدمها في المدينة وسيطرتها على عدد من المناطق العسكرية والمدنية الحيوية؛ لكن صفحات إعلامية موالية للجيش أكدت تصديه لهجمات الدعم السريع.

ومع احتدام المعارك واستمرار سقوط المدنيين بتوقف الخدمات الأساسية اضطر آلاف السكان إلى مغادرة المدينة.

وناشد حقوقيون بضرورة تدخل عاجل لإنقاذ السكان؛ حيث تعرض عدد من أحياء المدينة لعمليات قصف وحرق واسعة.

وحذر مراقبون من خطورة الأوضاع في الإقليم خصوصا في ظل التعدد الإثني والقبلي حيث يقطن الإقليم أكثر من 20 مجموعة إثنية. وفي مطلع يناير الحالي شهدت مدن متاخمة لبابنوسة معارك عنيفة أيضا.

ويتقاسم الجيش والدعم السريع السيطرة على إقليم كردفان الذي يقدر تعداد سكانه بأكثر من 8 ملايين نسمة ويعتبر المركز الرئيسي للثروة الحيوانية والبترولية في البلاد.

ومنذ اندلاع القتال بين الجانبين في منتصف أبريل تشهد عدة مناطق في الإقليم معارك مستمرة خصوصا حول مدينة الأبيض أكبر مدن الإقليم.
///////////////////  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع تستعد لإعلان ميثاق لتشكيل حكومة موازية بالسودان

قال السياسيان السودانيان الهادي إدريس وإبراهيم الميرغني لرويترز إن قوات الدعم السريع ستوقع ميثاقا مع جماعات سياسية ومسلحة متحالفة معها -مساء اليوم السبت- لتأسيس حكومة سلام ووحدة في الأراضي التي تسيطر عليها.

وقال إدريس إن من بين الموقعين على الميثاق والدستور التأسيسي عبد العزيز الحلو الذي يسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي ولديه قوات في ولاية جنوب كردفان. ويطالب الحلو منذ فترة طويلة بأن يعتنق السودان العلمانية.

واستضافت كينيا المحادثات التي بدأت الأسبوع الماضي، مما أثار تنديدات من السودان وانتقادات داخلية في كينيا للرئيس وليام روتو بسبب إدخال البلاد في صراع دبلوماسي.

وردا على ذلك، سحبت الحكومة السودانية سفيرها من نيروبي، رغم تأكيد وزارة الخارجية الكينية التزامها بالحياد تجاه الأزمة السودانية.

وتسيطر قوات الدعم السريع على معظم منطقة دارفور بغرب البلاد ومساحات شاسعة من منطقة كردفان في حرب مستمرة منذ ما يقرب من عامين، ويتصدى لها الجيش السوداني في وسط البلاد وندد بتشكيل حكومة موازية.

ومن غير المتوقع أن تحظى مثل هذه الحكومة، والتي أثارت بالفعل قلق الأمم المتحدة، باعتراف واسع النطاق. ويقول مقربون من الحكومة إن تشكيلها سيُعلن من داخل البلاد.

إعلان

وفرضت الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام عقوبات على محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع المتهمة بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق، بما في ذلك الإبادة الجماعية.

واندلعت الحرب في السودان بعد خلافات بين قوات الدعم السريع والجيش بشأن اندماجهما خلال مرحلة انتقالية كانت تهدف للتحول إلى الحكم الديمقراطي، مما أدى إلى تدمير مساحات شاسعة من البلاد ودفعت نصف السكان إلى براثن الجوع.

مقالات مشابهة

  • السودان.. هل تستطيع قوات الصياد تجاوز كردفان ودق أبواب دارفور ؟
  • قوات الدعم السريع السودانية تتفق مع حلفائها على تشكيل حكومة عبر ميثاق جديد
  • الدعم السريع تستعد لإعلان ميثاق لتشكيل حكومة موازية بالسودان
  • لقاء عبد الرحيم دقلو هو اكبر دليل على هزيمة الدعم السريع
  • الدعم السريع ترقص في احتفال على الجماجم والأشلاء
  • الجيش السوداني يضيق الخناق على مقار الدعم السريع ويحكم سيطرته على كافوري في الخرطوم بحري
  • محمد ناجي الأصم: حكومة الدعم السريع القادمة بلا مشروع
  • غارات للجيش السوداني على الفاشر وموجة نزوج في الجنوب
  • الجيش السوداني: الأوضاع بمدينة الفاشر مستقرة وتحت السيطرة
  • هل تسعى الدعم السريع لتقسيم البلاد؟