مدير الصحة العالمية: أوضاع غزة "جحيمية"
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
دعا تيدروس أدهانوم جيبريسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، إلى وقف إطلاق النار وإيجاد "حل حقيقي" للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في مناشدة مفعمة بالعواطف أمام المجلس التنفيذي للمنظمة التابعة للأمم المتحدة، وصف فيها الأوضاع في غزة بأنها "جحيمية".
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل لم تتخل عن هدف تفريغ غزة من الفلسطينيين الصحة العالمية: أوضاع غزة "جحيمية"تدفقت عواطف جيبريسوس وهو يصف الأوضاع في قطاع غزة، الذي يتعرض لضربات إسرائيلية استُشهد فيها أكثر من 25 ألف شخص، وحذر "جيبريسوس" في الكلمة نفسها من أن مزيدًا من الأفراد في غزة سيموتون من الجوع والمرض.
قال أمام المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية في جنيف، خلال مناقشة حول حالة الطوارئ الصحية في غزة، عرضتها قناة “القاهرة الإخبارية”: "أنا مؤمن حقيقي، بسبب تجربتي الخاصة، بأن الحرب لا تأتي بحل، بل بمزيد من الحرب والكراهية والعذاب والدمار، لذا دعونا نختار السلام ونحل هذه القضية سياسيًا".
حل الدولتينأضاف: "أعتقد أنكم جميعًا قلتم بحل الدولتين وما إلى ذلك، ويحدوني الأمل أن تنتهي هذه الحرب وتنتقل إلى حل حقيقي"، قبل أن ينهار، واصفًا الوضع الحالي بأنه "تعجز أمامه الكلمات"، وقال: "إذا أضفتم كل ذلك، أعتقد أنه ليس سهلًا أن نفهم مدى جحيمية الوضع".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد إسرائيل الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
وأضافت «هاريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
وواصلت: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
واستكملت: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».