لافرنتيف: لا تقدم في مسألة انسحاب تركيا من سوريا والاتصالات الأمنية الرباعية مستمرة (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
كشف مبعوث الرئيس الروسي للتسوية السورية ألكسندر لافرينتيف وجود اتصالات رباعية بين الأجهزة الأمنية لروسيا وسوريا وتركيا وإيران مشيرا إلى عدم إحراز تقدم بمسألة انسحاب تركيا من سوريا
وقال لافرينتيف في مقابلة مع برنامح "نيوزميكر" على قناة RT: "تجري حاليا اتصالات بين ممثلي أجهزة المخابرات عن روسيا وسوريا وتركيا وإيران بشكل رباعي، ومن السابق لأوانه الحديث عن مثل هذه المحادثات بين وزراء الدفاع".
وأكد لافرينتيف ردا على سؤال: "نعم، إنها مستمرة".
ولفت إلى أنه من السابق لأوانه الحديث عن احتمال إجراء مفاوضات في المستقبل بين وزراء دفاع الدول الأربع على خلفية التصعيد الجاري في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف: "أعتقد أن كل شيء سيعتمد على الحقائق الناشئة في تطور الوضع بشكل مباشر على الأرض حول إدلب وفي شرقي الفرات وعلى الحدود الإسرائيلية السورية والإسرائيلية اللبنانية".
وفي سياق متصل، أعلن لافرينتيف عن عدم إحراز تقدم في مسألة انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية، معتبرا أن تواجدها في سوريا يعيق تطبيع العلاقات السورية التركية.
وأردف: "لا، لا يوجد تقدم. الأتراك يعلنون بشكل غير رسمي أنهم مستعدون لذلك ولا ينوون الإبقاء على أي وحدة عسكرية لهم، وفي ظل الظروف المناسبة، سيكونون على استعداد للانسحاب.. ولكن ما هي الظروف المناسبة لهذا الأمر خاصة في إطار دعم المعارضة السورية؟".
واختتم المبعوث الخاص للرئيس الروسي: "لكنني أعتقد أن هذه القضية يمكن حلها".
وفي مايلي أبرز تصريحات لافرينتيف في لقائه مع RT:
أبرز تصريحات المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف لبرنامج نيوزميكر:
لدينا معلومات عن خطط للأمريكيين لإقامة شبة دولة في القنيطرة جنوبي سوريا
مسار آستانا يجب أن يبقى لأنه أعطانا نتائج مهمةتركيا غير مستعدة لسحب قواتها من سوريا وهذا خط أحمر لدمشقالضربات الإسرائيلية ازدادت بشكل كبير على الأراضي السوريةإسرائيل تزعم بأن الوجود الإيراني في سوريا يهدد أمنها ضرب إسرائيل للأماكن المدنية بسوريا يخالف القانون الدولي والعذر غير مقبولهدفنا تأمين الأراضي السورية لكي لا تندلع الحرب عليها بين إسرائيل وإيران لا يجب استخدام الأراضي السورية لتحقيق أطماع أحدهناك تهديد جدي بإمكانية وقوع حرب كبيرة في الشرق الأوسطالمجموعات الموجودة في الشمال السوري ممكن أن تقف مع إسرائيل ضد الحكومة السوريةسوريا تبذل جهدها كي لا تجر إلى استفزازات إسرائيلالمتطرفون الموجودون في الشمال السوري من الصعب التوصل معهم إلى حلالولايات المتحدة كانت تحاول استخدام الجولاني كشخصية حكيمة ومستعد للحوار وهو إرهابي من الصعب الاتفاق مع الغرب بشأن سوريا لأنهم يتحدثون مع الجولاني السبب الرئيسي لعدم الاستقرار في سوريا هو الوجود الأمريكي يجب تطوير العلاقات بين سوريا والأردن والضربات الأردنية على الأراضي السورية غير قانونيةالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن أخبار لبنان أنقرة البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الجيش التركي الجيش الروسي الحرب على غزة الحوثيون الشرق الأوسط الكرملين بيروت تل أبيب حركة حماس حزب الله دمشق طهران غوغل Google فلاديمير بوتين قطاع غزة موسكو هجمات إسرائيلية وزارة الدفاع الروسية الأراضی السوریة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: واشنطن أبلغت تل أبيب بدء سحب قواتها بشكل تدريجي من سوريا
أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة الأمريكية أبلغت الاحتلال الإسرائيلي بنيّتها بدء سحب قواتها بشكل تدريجي من الأراضي السورية خلال الشهرين المقبلين.
ووفقاً لما نقلته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن مصادر أمنية لم تسمّها، فإن مسؤولين أمريكيين أبلغوا نظراءهم في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن عملية الانسحاب التدريجي للقوات الأمريكية من سوريا باتت وشيكة، ومن المقرر أن تبدأ خلال شهرين.
وأضافت الصحيفة أن "إسرائيل" بذلت جهوداً حثيثة لمنع هذا الانسحاب، لكنها تلقت إخطاراً بأن هذه المحاولات لم تنجح.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، بحسب الصحيفة، ممارسة ضغوط على الإدارة الأمريكية في محاولة للإبقاء على قواتها داخل الأراضي السورية، نظراً لما تمثله من عنصر "استقرار" – بحسب ما نقلته الصحيفة عن مسؤول أمني إسرائيلي رفيع، والذي أشار إلى أن تمركز القوات الأمريكية في مناطق استراتيجية من شمال وشرق سوريا يُعدّ عاملاً مهماً في تحقيق التوازن في المنطقة.
وفي هذا السياق، ذكّرت الصحيفة بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يتبنى نهجاً انعزالياً منذ توليه المنصب، كان قد أعرب مراراً عن رغبته في سحب القوات الأمريكية من الشرق الأوسط، ويُعتقد أن نائبه جيه دي فانس يدعم هذا التوجه.
ووفقاً للصحيفة، فإن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) كانت تعدّ منذ فترة طويلة خططاً لسحب القوات من سوريا، لكنها بدأت مؤخراً تنفيذ هذه الخطط مع إبقاء الاحتلال الإسرائيلي على اطّلاع دائم بالمستجدات.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد القوات الأمريكية في سوريا ظل يُقدّر بنحو 900 جندي لعدة سنوات، لكن البنتاغون اعترف في كانون الأول/ديسمبر 2024 بأن العدد الحقيقي وصل إلى قرابة ألفي جندي، يتمركز معظمهم في مناطق شرق سوريا.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من واشنطن أو تل أبيب أو دمشق بشأن ما ورد في التقرير.
وعلى صعيد آخر، أشارت الصحيفة إلى أن المحاولات السابقة لسحب القوات الأمريكية من سوريا تعود إلى العام 2018، حينما دفع قرار مشابه الرئيس ترامب إلى صدام مع المؤسسة العسكرية، ما أدى إلى استقالة وزير الدفاع حينها جيم ماتيس.
وتأتي هذه التطورات في ظل تغيّرات كبيرة على الساحة السورية، حيث استعادت الفصائل السورية المسلحة السيطرة على البلاد في كانون الأول/ديسمبر 2024، منهية بذلك أكثر من ستة عقود من حكم حزب البعث، بينها 20 عاماً حكم فيها بشار الأسد.
وعلى الرغم من أن الإدارة السورية الجديدة، بقيادة الرئيس أحمد الشرع، لم تُبدِ أي تهديد تجاه الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن الأخيرة تواصل تنفيذ غارات شبه يومية على الأراضي السورية، تستهدف مواقع عسكرية وتؤدي في كثير من الأحيان إلى سقوط ضحايا مدنيين وتدمير بنى تحتية.