إعلام لبناني: قصف مدفعي إسرائيلي استهدف أطراف بلدة حولا
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام لبنانية، أن قصفًا مدفعيًا إسرائيليًا استهدف أطراف بلدة حولا، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إن حركة حماس برعت في الحرب النفسية مع إسرائيل، مشددًا على أن إشادات الأسرى خير دليل، وهذا ما يمنح حماس قوة في المفاوضات.
وأضاف "حمودة"، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مساء الخميس، أن يحيى السنوار برع في الحرب النفسية، وهذا ما ظهر جليا في التعامل مع الأسرى وخروجهم وهم يشيدون بحماس ومعاملتها الإنسانية حتى إن إسرائيل تمنعهم من الحديث في وسائل الإعلام.
وأشار حمودة، إلى أن ما فعلته حماس في هذا الصدد ذكاء في الحرب النفسية، فأفضل من يشهد هو العدو، حيث شهد المحتجزون المفرج عنهم لصالح حماس والمقاومة والمعاملة الطيبة التي جرت لهم، حتى أنهم فضلوهم على أنفسهم في الأكل والدواء والعلاج، وهذا الأمر يعتبر أكبر دعاية للمقاومة.
ولفت إلى أن حركة حماس برعت في وضع المجتمع الإسرائيلي في حرج شديد جدا عبر مقاطع الفيديو التي ظهرت للأسرى والمحتجزين، حتى إن المجتمع الإسرائيلي أصبح منقسما، واقتحم الأهالي لجنة الأمن في الكنيست وأثاروا درجة من درجات الفوضى، ودُفعت الحكومة بالدرجة التي جعلت رئيسة حزب العمل تطالب بسحب الثقة من الحكومة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وسائل إعلام وسائل إعلام لبنانية بلدة حولا حركة حماس عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
مصدر إسرائيلي: سنتفاوض حول وقف الحرب إذا وافقت حماس على مسار ويتكوف
قال مصدر سياسي إسرائيلي، إن تل أبيب ستتفاوض حول وقف الحرب؛ إذا وافقت حماس على مسار ويتكوف.
جاء ذلك حسبما أفادت قناة العربية، في نبأ عاجل.
وكان القيادي في حركة حماس باسم نعيم، أكد، اليوم، أنه على الرغم مما قدمته حركة حماس من مرونة في الرد على مقترح الوسطاء في إطار المسؤولية الوطنية بهدف وقف الحرب؛ إلا أن نتنياهو أعلن اليوم وبكل صلافة، أنه لا ينوي وقف الحرب، ولا زالت تراوده أحلام فاشية تجاه شعب فلسطين، وفي مقدمتها مشروع التهجير، والقضاء على المقاومة ونزع سلاحها.
نتنياهو وحكومتهوقال نعيم، في تصريحات له: “نؤكد أن الحركة ما زالت متمسكة بالاتفاق الموقع في 19 يناير الماضي، والعرض الأخير الذي قدمه الوسطاء لتجاوز الأزمة”.
وأضاف: “ما فشل نتنياهو وحكومته في إنجازه على مدار شهور بكامل قوته العسكرية مدعوماً من الغرب وحكوماته؛ لن يتمكن من تحقيقه مهما تلاعب في ملف المفاوضات (على حساب أسراه) أو بالقوة الغاشمة، لأن بقاء شعبنا في أرضه ليس خطاً أحمر بل هو مسألة حياة أو موت”.
وتابع: المقاومة وسلاحها بالنسبة لنا كشعب تحت الاحتلال، مسألة وجودية، لا سيما مع عدو لا يفهم إلا هذه اللغة.