ما بين مدفعية الأرض وسندان نسور الجو (دنيا زايلي ونعيمكي زايل)
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
آخر البليلة
يقول المثل السوداني: (آخر البليلة حصحاص). هذا ما ينطبق على المرتزقة هذه الأيام. ونتيجة لضغط الميدان العسكري وصل الحال بكثير من هؤلاء الهوانات مرحلة (أنجو سعد فقد هلك سعيد). نعم سعيد هذا شقى الحال ما بين مدفعية الأرض وسندان نسور الجو (دنيا زايلي ونعيمكي زايل).
أما سعد فقد سلك طرق نجاة عديدة.
عليه نناشد القوات المرتكزة في جميع الارتكازات وخاصة ولايات البحر الأحمر ونهر النيل والشمالية أن يكونوا يقظين لأبعد الحدود. لأن هؤلاء في نهاية المطاف وجهتهم مصر. وعلى مصر (أخت بلادي) أن تكون عقلانية أكثر من اللازم مع كل سوداني وصل إليها بطريقة غير شرعية.
وخلاصة الأمر نزف البشرى للشعب السوداني بأن مائدة حميدتي ذات المن والسلوى انتهت. ولم يبق منها اللهم إلا بليلة بحصحاصها.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٤/١/٢٥
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رسالة دعم وتقدير: شعبة التوجيه المعنوي تتابع حالة جرحى القوات المسلحة في القطرون
ليبيا – زيارة معنوية لتعزيز الروح الوطنية في القطرون
زيارة تعزيز الروح المعنوية
زار شعبة التوجيه المعنوي التابعة لأركان القوات البرية جرحى القوات المسلحة الذين أصيبوا أثناء أداء واجبهم الوطني في مواجهة العصابات الإجرامية التي تهدد أمن واستقرار الوطن في منطقة القطرون. وقد تمت الزيارة بتعليمات مباشرة من القائد العام للقوات المسلحة، المشير خليفة حفتر، وبمتابعة مباشرة من رئيس أركان القوات البرية.
رسالة تقدير وتأكيد على التضحيات
أكد البيان الصادر عن مكتب الإعلامي لشعبة التوجيه المعنوي أن هؤلاء الجرحى الأبطال يسطرون بدمائهم ملاحم العزة والنصر، ويساهمون في دك أوكار الفساد والإجرام، مما يحافظ على أمن الوطن واستقراره. خلال الزيارة، تم الاطمئنان على حالتهم الصحية ورفع معنوياتهم، حيث أُعيد التأكيد على أهمية دعم القيادة العامة لرجالها البواسل الذين قدموا الغالي والنفيس في سبيل حماية ليبيا.
تعهد بمواصلة ملاحقة الخارجين عن القانون
وأوضحت القوات المسلحة أن تضحيات هؤلاء الأبطال لن تذهب هدراً، وأن جهود ملاحقة مرتكبي الاعتداءات ستستمر حتى اجتثاث كل من تسوّل له نفسه تهديد أمن الوطن. كما تم التأكيد على أهمية توفير كل سبل الدعم والرعاية لهؤلاء الجنود المصابين، مع تمنيات الشفاء العاجل للأبطال المصابين وخلود الشهادة للأبرار.