بلومبرج: مقاطعة المنتجات الغربية ترفع أرباح شركات محلية بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
اتسع نطاق دعوات مقاطعة شركات المشروبات والأطعمة الأجنبية الكبرى في أجزاء من الشرق الأوسط، مما دفع الكثير من المتسوقين إلى التحول إلى البدائل المحلية.
وأوضح تقرير لوكالة بلومبرج أن المستهلكين المقاطعين مدفوعون بمشاعر الغضب، حيث يرون أن القوى الغربية لا تبذل المزيد من الجهد لحمل إسرائيل على إنهاء عدوانها على غزة المستمر منذ 4 أشهر وأسفر عن آلاف الشهداء والجرحى.
ومنذ أن بدأت الحرب في قطاع غزة، توقفت نيرة أحمد، الطالبة البالغة من العمر 19 عاما في القاهرة، عن التردد على مقهى "ستاربكس" المحلي، بعد أن ظهرت سلسة القهوة الأمريكية ضمن لوائح المقاطعة التي يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي بمصر.
وقالت أحمد لوكالة "بلومبرج": "اعتدت الذهاب ستاربكس طوال الوقت مع أصدقائي"، لكن الآن "من العار أن تتم رؤيتك في أحد تلك الأماكن.. هذا أقل ما يمكننا القيام به. لماذا أشتري من هذه الشركات الغربية؟".
ويُنظر إلى بعض الشركات التي تستهدفها الحملة على أنها اتخذت مواقف محابية لإسرائيل، وتردد أن بعضها مرتبط بعلاقات مالية معها أو لها استثمارات هناك.
اقرأ أيضاً
ماكدونالدز تعترف بتأثير المقاطعة في الشرق الأوسط بعد دعم إسرائيل
وأوردت الوكالة، أنه بعدما جرت العادة أن تكون عشرات مقاهي ستاربكس ومطاعم ماكدونالدز بالقاهرة مزدحمة، تبدو اليوم فارغة تماما، مشيرة في المقابل إلى أن إحدى الشركات المصنعة لعلامة تجارية مصرية محلية للصودا، تقول إن مبيعاتها تضاعفت ثلاث مرات منذ بدء الحرب لأن المستهلكين يتجنبون مشروبات كوكا كولا وبيبسي.
وفي الأسابيع الأخيرة، حذر الرئيس التنفيذي لشركة ماكدونالدز، كريس كيمبكزينسكي، من أن "انتشار معلومات خاطئة عن الشركة تسبب في تأثير تجاري ملموس في الشرق الأوسط".
ضربة للمنتجات الأجنبية ورواج المحلية
وفي الوقت نفسه، انخفضت أسهم مطاعم "أميركانا إنترناشيونال بي إل سي" الحاصلة على حقوق الامتياز لمطاعم كنتاكي وبيتزا هت وكريسبي كريم وهارديز، في دول الشرق الأوسط، بما يصل إلى 27% في البورصة السعودية في الأشهر التي تلت بدء الحرب، مع توقع بعض المحللين حدوث ضربة قوية، على أرباحها بسبب المقاطعة.
ووجدت سلسلة مطاعم "ماكدونالدز" نفسها هدفا رئيسيا لحملات المقاطعة، بعد إعلان "ماكدونالدز" ـ فرع إسرائيل، في أكتوبر/تشرين الأول، أنه قدّم آلاف الوجبات المجانية للجيش الإسرائيلي، مما أثار استياء الرأي العام العربي.
ونشرت مجموعة "ماكدونالدز العالمية"، تؤكد فيه أن لا علاقة لها بـ"التصرف الفردي" من قبل الوكيل في إسرائيل، وأنها "لا تموّل أو تدعم بأي شكل من الأشكال أي حكومات أو جهات داخلة في هذا الصراع".
اقرأ أيضاً
حرب غزة: المقاطعة وحظر الأسلحة وقطع العلاقات..سلاح العالم لمواجهة إسرائيل
وأصدرت الشركات الأخرى المعنية بحملات المقاطعة، بيانات عامة للتأكيد على حيادها السياسي، ومع ذلك، تقول بلومبرج، إنها (الحملات) اكتسبت زخما ثابتا خلال الأشهر الثلاثة التي تلت بدء الحرب، مع استمرار انتشار دعوات المقاطعة.
وأحالت ستاربكس وكالة بلومبرج إلى البيانات المنشورة على موقعها على الإنترنت، بما في ذلك بيان جاء فيه: "ليس لدينا أجندة سياسية. نحن لا نستخدم أرباحنا لتمويل أي عمليات حكومية أو عسكرية في أي مكان – ولم نفعل ذلك قط"، مشيرة إلى أنه ليس لديها متاجر في إسرائيل.
وفي الكويت، تشهد مقاهي ستاربكس المزدحمة قبل اندلاع الحرب، رواجا ضئيلا، منذ أوائل أكتوبر، بينما تعززت مبيعات المقاهي المحلية، وفقا للوكالة.
وقالت العديد من الشركات المحلية في الشرق الأوسط إنها تستفيد من حملة المقاطعة ضد العلامات التجارية الأجنبية.
في هذا الجانب، يقول مؤسس سلسلة المقاهي الأردنية "اسطرلاب"، معاذ فوري، إن أعماله ازدهرت بعد المقاطعة، حيث ارتفعت المبيعات بنسبة 30% في بعض المواقع، مع رفض السكان المحليين لستاربكس.
وفي مصر، شهدت شركة "سبيرو سباتيس"، وهي علامة تجارية محلية للمشروبات الغازية عمرها 100 عام، والتي كانت تكافح من أجل إحياء شعبيتها المتضائلة، ارتفاعا كبيرا في المبيعات خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وفقا لمديرها التجاري، يوسف عطوان.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: ستارباكس مقاطعة إسرائيل غزة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الكشف عن لجنة تحكيم وأفلام المسابقة الدولية المشاركة في مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير عن لجنة تحكيم، وقائمة الأفلام الدولية المشاركة في المسابقة الدولية للنسخة الحادية عشرة المقرر إقامتها في الفترة من 27 أبريل وحتى 2 مايو المقبل.
تضم لجنة تحكيم المسابقة الدولية التي تشمل الأفلام الروائية وأفلام التحريك والأفلام الوثائقية، المخرج المصري يسري نصرالله "رئيس اللجنة"، و كاميلفارين مبرمجة أفلام بمهرجان كليرمونت فيران الدولي للأفلام القصيرة، وميلياوشا أيتوغانوفا منتجة ومخرجة ومديرة مهرجان كازان، و مانويل بينا مخرج ومنتج ومدير البرمجة في مهرجان بيو الدولي للأفلام القصيرة.
تنافس في قائمة الأفلام الروائية هذا العام 20 فيلما ما بين عربيا وأجنبيا، ويشارك من مصر فيلم "ميرا" للمخرج أحمد سمير في عرضه الأول بالشرق الأوسط.
ويعرض عالميا لأول مرة الفيلم الأمريكي "المراقب" للمخرج إيلي ستاوب، فيما تشارك العديد من الأفلام المشاركة لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتشمل المسابقة 4 أفلام روائية عرضت من قبل في مهرجان كليرمونت فيران الشهير، وهي الفرنسي "بلانش"، والأسترالي "رجل العائلة"، والألماني السوري "ولود"، والسعودي "ميرا ميرا ميرا".
وفيما يلي تفاصيل الأعمال المشاركة في مسابقة الأفلام الروائية الدولي:
فيلم "التالي" من بلجيكا مدته 12دقيقة من إخراج ماركو بولا، جين ريميإنتاج عام2024(عرض أول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا)
فيلم "شقيقتان" من إيطاليا مدته 19دقيقة من إخراج أنطونيو دي بالو إنتاج عام 2024(عرض أول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا)
فيلم "فتحة الخزان" من كندا مدته 11دقيقة من إخراج عليرضا كاظمي بور، بانتا مصلح إنتاج عام 2024(عرض أول بأفريقيا)
فيلم "الأم المحترفة" من رومانيا – سلوفاكيا مدته 15 دقيقة من إخراج إريك ياسان إنتاج عام 2024 (عرض أول بالشرق الأوسط و شمال أفريقيا)
فيلم "القطة السامة" من الصين مدته 18دقيق من إخراج تيان غوان إنتاج عام 2024(عرض أول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا)
فيلم "بلانش"من فرنسا مدته 25 دقيقة من إخراج جوان راكوتواريسوا وإنتاج عام 2024 (عرض أول بالشرق الأوسط و شمال أفريقيا)
فيلم "التحفة الفنية" من إسبانيا مدته20 دقيقة من إخراج أليكس لورا سيركوس إنتاج عام 2024 (عرض أول بأفريقيا)
فيلم "ميرا" من مصر مدته 18دقيقة من إخراج أحمد سمير إنتاج عام2024 (عرض أول بالشرق الأوسط)
فيلم "المراقِب" من الولايات المتحدة الأمريكية مدته 16دقيقة من إخراج إيلي ستاوب إنتاج عام 2025(عرض عالمي أول)
فيلم "رجل العائلة" من أستراليا - ألمانيا – نيبال مدته17 دقيقة من إخراج كالاني جاكون وإنتاج عام 2024(عرض أول بالشرق الأوسط و شمالأفريقيا)
فيلم "خروف" من إيران مدته15 دقيقة من إخراج مهراد كبيري وإنتاج عام 2024(عرض أول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا)
فيلم "الغسيل" من ماليزيا مدته 23دقيقة من إخراج ميكي لاي وإنتاج عام 2024 (عرض أول بأفريقيا)
فيلم "ولود" من ألمانيا – سوريا مدته27دقيقة من إخراج داوود العبد الله، لويز زنكر وإنتاج عام 2024(عرض أول بالشرق الأوسط و شمال أفريقيا)
فيلم "قيلولة تانغو" من كرواتيا مدته 10 دقائق من إخراج دينكو بوزانيتشوإنتاج عام 2024(عرض أول بأفريقيا)
فيلم "مكان تحت الشمس" من مولدوفا مدته20 دقيقة من إخراج فلاد بولغارينوإنتاج عام 2024(عرض أول بأفريقيا)
فيلم "اختيار" من مقدونيا مدته17 دقيقة من إخراج ماركو كرنوغورسكي وإنتاج عام 2025(عرض أول بأفريقيا)
فيلم "يايا" من تشيلي مدته 20دقيقة من إخراج ليتيثيا أكيل إسكاراتي إنتاج عام 2023(عرض أول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا)
فيلم "جماد متحرك" من تايوانمدته 16دقيقة من إخراج كيفن تسونغ-هسوان يه إنتاج عام 2024 (عرض أول بالشرق الأوسط و شمال أفريقيا)
فيلم "ألبوم العهود" من لبنان مدته24 دقيقة من إخراج إيليو طراباي إنتاج عام2023 (عرض أول بأفريقيا)
فيلم "ميرا، ميرا، ميرا" من المملكة العربية السعودية مدته 21 دقيقة من إخراج خالد زيدان إنتاج عام 2024(عرض أول بأفريقيا)
وتضم قائمة أفلام التحريك 11 فيلما من دول عربية وأجنبية وهي:
فيلم "عالوتر الحساس" من المملكة المتحدة ومدته 4 دقائق، للمخرجة أمل غملوش إنتاج عام 2024ويعرض لأول مرة بأفريقيا.
فيلم "أطفال البرزخ" من الإمارات العربية المتحدة ومدته 9دقائق، من إخراج أحمد خطاب وإنتاج عام 2024 ويعرض لأول مرة بأفريقيا.
فيلم "غُميضة" من فلسطين – إسبانيا، ومدته7 دقائقق، م إخراج رامي عباس، وإنتاج عام 2024ويعرض في مصر لأول مرة.
فيلم "تذكر" من ألمانيا – تشيلي، ومدته10 دقائق، من إخراج كارولينا كروز، وإنتاج عام 2024، ويعرض لأول مرة بالشرق الأوسط و شمال أفريقيا.
فيلم " لفين؟" من مصر، ومدته دقيقتان، من إخراج عمر حسام الدين، وإنتاج عام 2024، ويعرض في مصر لأول مرة.
فيلم "الثنائي الحضري" من الصين، ومدته6 دقائق من إخراج هونغيو يوي، وإنتاج عام2025 ويعرض عالميا لأول مرة.
فيلم "ديتليف" من ألمانيا ومدته13د قيقة، من إخراج فرديناند إيرهارد، وإنتاج عام 2024، ويعرض لأول مرة بالشرق الأوسط و شمال أفريقيا.
فيلم "الوحوش" من الولايات المتحدة الأمريكية، ومدته12دقيقة، من إخراج مايكل غرانبيري وإنتاج 2024ويعرض لأول مرة بالشرق الأوسط و شمالأفريقيا.
فيلم "لا أستطيع النوم!" من اليابان ومدته 3دقائق، من إخراج يينغجيه زو، وإنتاج عام 2025ويعرض لأول مرة بالشرق الأوسط و شمال أفريقيا.
فيلم "أغنية الأوراق الطائرة" من أرمينيا ومدته 13دقيقة، من إخراج أرمين أندا وإنتاج عام 2023، ويعرض لأول مرة بالشرق الأوسط و شمالأفريقيا.
فيلم "الزجاجة الأخيرة" من سوريا - الإمارات العربية المتحدة، ومدته 4 دقائق، من إخراج محمد أسعد، وإنتاج عام 2024ويعرض لأول مرة بالشرق الأوسط و شمال أفريقيا.
فيما ينافس في قائمة الأفلام الوثائقية 7 أفلام وهي:
فيلم "مسرح الأحلام" منقطر ومدته14دقيقة، من إخراج فاطمة الغنيم وإنتاج عام 2025ويعرض عالميا لأول مرة.
فيلم "عندما جئتُ بابك" من هولندا – إثيوبيا، ومدته11 دقيقة، من إخرج أنطونيو باوليتي وإنتاج عام 2024ويعرض لأول مرة بالشرق الأوسط و شمالأفريقيا.
فيلم "في الحقل الفارغ" من بولندا، ومدته 10دقائق، إخراج أنجيليكا سيغال إنتاج عام2024، ويعرض لأول مرة بالشرق الأوسط و شمال أفريقيا.
فيلم "سينما الأمل" من فلسطين ومدته11دقيقة، من إخراج رنا أبو شيخة وإنتاج عام 2025، ويعرض عالميا لأول مرة.
فيلم "ذاكرة من منظور شخصي"، من أذربيجان- سنغافورة ومدته 14دقيقة، من إخراج إيغور سمولا وإنتاج عام2024، ويعرض لأول مرةبالشرق الأوسط و شمال أفريقيا.
فيلم "الوادي يتغنى في الأسر" من أيرلندا، ومدته15دقيقة، من إخراج ناثان فاغان، وإنتاج عام 2024ويعرض لأول مرة بالشرق الأوسط و شمالأفريقيا.
فيلم "ظلال" من فرنسا – الأردن، ومدته 12دقيقة، من إخراج رند بيروتي وإنتاج عام 2024، ويعرض لأول مرة بأفريقيا.